الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

غواص فى ترعة النغم

فكهانى الاغنية المصرية
مرسى جميل عزيز
صاحب الالف اغنية

لم يكن اكمل السابعة عشر الا و كان قد كتب اغنية يامزوق يا ورد فى عود و العود استوى هو الوحيد الذي غني له اركان الأغنية الكلاسيكية الأربعة، عبدالوهاب وأم كلثوم وعبدالحليم وفيروز، والوحيد الذي لحن كلماته الإخوان رحباني والسنباطي وعبدالوهاب وبليغ والموجي والطويل، والشاعر الغنائي الوحيد الذي درس في معهد السينما، إنه الوحيد في أشياء كثيرة، ربما كان أهمها فنيا انه الشاعر الوحيد الذي كان مصورا محترفا بالكاميراههه هو العام الذي ولد فيه مرسي الجميل العزيز منذ تسعين عاما، حصل علي الثانوية العامة، وقبل أن يحصل علي ليسانس الحقوق دخل عالم الفن، وأصبح له وجود في عالم الأغنية المصرية، لكن انطلاقته الكبري كانت في الخمسينيات مع صعود نجم هذا الجيل الذي تزعمه عبدالحليم حافظ، ولأن مرسي كان غزير الإنتاج، شديد النشاط فقد كتب كل شيء واي شيء لاي شخص، وكانت ميزته الكبري في الصورة، انه يكتب، بل يلتقط كادرات، كمن ينظر للدنيا من خلال شباك، ولذلك كان "الشباك" منتشرا في أغانيه: الحلوة داير شباكها، من الشباك وأنا خدي علي الشباك، شباكنا ستاير حريركتب عن الاسرة بيت العز يا بيتنا و يا بيت ابويا لاحلام و من ينسى روائع ام كلثوم سيرة الحب و الف ليلة و اغلب روائع حليم فى يوم فى شهر فى سنة و اليالى و اسبقنى يا قلبى اسبقنى و نعم يا حبيبى نعم و بامر الحب و يا خلى القلب و غنى له محرم فؤاد يا غزال اسكندرانى و غنت له صباح و نجاة و شادية و كتب العديد من البرامج الاذاعية و لعل اشهرها عواد و الاغنية الشهيرة به الارض ارضنا   قال عنه الكاتب الكبير محمود عباس العقاد
 عندما أذيعت أغنية مرسى جميل عزيز الشهيرة «يامه القمر على الباب» حققت نجاحاً وانتشاراً كبيرين، ولكنها تعرضت للهجوم من البعض بدعوى أن فيها جرأة.. ولكن الحقيقة أن فيها من البلاغة أضعاف المئات من قصائد الشعر العربى.. وإذا لم تفتح الأبواب لهذا الصوت الجديد «فايزة أحمد» بتلك الكلمات فبأى كلمات ستفتح؟
من اجمل ما كتب و اجمل ما غنت فيروز سوف احيا
الم لا أحيا وظل الورد يحيا فى الشفاه
ونسيم البلبل الشادى حياة لهواه
لم لا أحيا وفى قلبى وفى عينى الحياة
سوف أحيا .. سوف أحيا
يا رفيقى نحن من نور إلى نور مضينا
فمع النجم ذهبنا ومع الشمس اتينا
أين ما يدعى ظلاما يا رفيق الليل اين..؟
إن نور الله فى القلب وهذا ما أراه
سوف أحيا .. سوف أحيا
ليس سرا يا رفيقى أن ايامى قليلة
ليس سرا إنما الأيام بسمات طويلة

ان اردت السر فاسأل عنه ازهار الخميلة
عمرها يوم وتحيا اليوم حتى منتهاه
سوف أحيا.. سوف أحيا
 


من المرات القليلة جدا
التى تخرج الاغنية العربية من اطارها المعتاد العاطفية و الدينية و الوطنية و تتحدث عن موضوع انسانى
ذات ليلة
قصيدة نادرة
كمال الطويل 
عبد الحليم حافظ



هناك تعليقان (2):

لــــ زهــــــراء ــــولا يقول...

مرسي جميل عزيز ... يا سلاااااااااااااااااام بعشق فنه من وانا صغيرة ومن قبل ما اعرف ان فيه ناس اهم من المطرب لصناعة الاغنية
يوم ما عرفت ده عرفت اسم مرسي جميل عزيز ... بجد زمن الفن الجميل


لولا

شمس النهار يقول...

اول مره اعرف انه مصور
كنت دايما لما اسمع اغنيه فيها تابلوه مااتفاجئش انها لمرسي جميل
ربنا يرحمهم ابدعوا واطربونا وسابولنا مخزون نواجه بيه التلوث الفني اللي عايشينه دلوقتي