الاثنين، 27 أكتوبر 2014

فاتيما حلمنا كلنا


لو حكينا يا حبيبى نبتدى منين الحكاية طبعا اليوم فوق مستوى الحكى عشان كده مش هكتب اسماء اشخاص الا لو فى سياق البوست هحكى قبليها بيوم و انا مش عارف هلبس ايه اية قالتلى فى ايه يا ابراهيم انت رايح فرح و لا ايه قلتلها اكتر من فرح تعرفى انا نفسى البس بدلة و اسكارف او ببيون لكن خايف يبقى شكلى ملفت للنظر انا عايز البس بدلة كاملة و كرافت لكن انا عارف انى راشق من اول القعدة الى اخرها و انا مش بطيق الكرافت المهم خدت اية و ساليناز و روحنا محل الحلويات نحجز اغلى تورتة اشتريتها فى حياتى قلت للمسئول فى المحل انا عايز اكتب كلمة على التورتة كتبت له الكلمة قالى انت متاكد ان دى كلمة ده جواب مش هينفع يتكتب كل ده انت عايز جواب مش كلمة صممت اكتب و بعد حوارات و كلمات و اللى انتوا عارفينه كتبت كلمة معلش سموها كلمة
يوسف و فاتيما
قصة حب
احلى 
من حسن و نعيمة
تقريبا منمتش فى اليوم ده و انا فى الطريق اتصل بيا ارق قلب رامى فايز قلتله انا فى الطريق اتقابلنا فى رمسيس روحنا نشترى البلالين انا كنت عايز اشترى العاب نارية و صواريخ بس وجودنا فى دار الاوبرا كانت هتعملنا مشكلة لكن البلالين و هى بتفرقع قامت بالواجب و انا على باب الاوبرا اتصلت بيا كارول نبيل و قالتلى انا وصلت استنناها على باب الاوبرا انا و رامى طبعا كانت جاية مجهدة من السفر لكن على وشها ابتسامة جميلة ابتسامة لقاء يوسف و فاتيما و بعدين قابلنا مارو و دودو حسيت فعلا انى على باب قاعة افراح لقائى بيوسف مش هقدر احكيلكم عليه لان مجموعة مشاعر مختلطة كلها عكس بعض انا بحضن واحد حضن عميق جدا هو ميعرفنيش لكن انا عارفه كويس جدا و عارف كل شعرة و كل نقطة دم فيه بجد مش عارف احكى لكن اليوم ده كان اجمل حلم فى حياتى و انا مع انى مش بفتكر احلامى لكن ده الحلم الوحيد اللى فاكره و ربنا خلاه حقيقة 

الخميس، 23 أكتوبر 2014

يا فاتيما ما يهدك ريح





من المرات القليلة التى تعجز الكلمات عن التعبير لانه ببساطة لا توجد كلمات تعبر عن فاتيما .. فاتيما تشبه المغناطيس يجذب الجميع حوله اذا جلست على الرصيف اصبح هذا الرصيف صالونا ثقافى و سياسى و ادبى و فنى فاتيما هى قبلة الجميع الذى يحج اليها ليلمسها و يحضنها و يكتسب عن طريق اللمس كل المشاعر الايجابية الانسانية التى خلقها لنا الله الحب العطف العطاء الحنان اليقين بالله و الصبر و اه و اه من الصبر
كثيرا ما كنت اراها تتحدث عن يقينها بعودة يوسف اقول من هذه الهائمة الطائرة بعيدا عن ارض الواقع اريد ان اصرخ فيها و اقول لها افيقى و انزلى الى ارض الواقع المليئة بكل خصال البشر و لكنها كعادتها ظلت كالملائكة تحلق فى السماء تنزل الى الارض تعلمنا من اغوار لالئها الانسانية ثم تحلق بعيدا و لكن طيفها يظل يعانقنا و يطبطب علينا
لا اعرف هل تتذكر اخر حديث بيننا يومها قلت لها انا على استعداد ان ارتكب جريمة و اخطف لكى يوسف فلقد رايت دمعة فى عينيها حائرة لا تريد ان تنزل على جبينها  بكل كبرياء كنت اريد ان اقول لتلك الدمعة انزلى الى جبينها فقد تستطعين ان تمسحى من على وجهها بعض الاحزان و لكن تلك الدمعة ابت ان تنزل على وجهها الذى ظل يحمل تلك الابتسامة ... تلك الابتسامة التى يعجز كل علماء النفس عن تفسيرها فلكل فعل رد فعل فلم يقابل بشر مقاسى و انكسارات مثلما قابل فاتيما و كان من الطبيعى ان تتحول تلك الانكسارات الى غضب و حنق و امراض نفسية تصيب كل من يتعامل معها و لكنها فاتيما المعجزة ليست كالبشر ملاكا هائما متماسكة محبة معطاءة تحمل ابتسامتها و حبها الذى يفيض على الجميع يخرج من نبعا صافى عذب لا ينبض ابدا صامدة صمود الجبال الشامخة
فاتيما حضن الام الذى حضن الجميع و انا اولهم
حان له الان أن ياخذ جائزة السماء
حضن يوسف
روح قلب ماما 
يا فاتيما ما يهدك ريح

الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

ابراهيم اللى مش رومانسى




جميع الاخطاء يمكن اصلاحها الا السقوط فى الهوى

لما لا  تجيبى رسائل قلبى فلقد كتبتها باقلام من حنين و مدادا من الشوق على اوراق الشجن و وضعتها فى اظرف من الصبر

تعجب الاطباء من قلبى فرغم مرضه و انينه الا ان صراخ صوته بالعشق عاليا

من كان منكم بلا حبا فليرمى قلبه بحجرا

انا فارس العشق الباحث عن اميرته الذى امتطى جواد قلبه حاملا سيفا من الهوى فهوى على الارض  و رغم سقوطه المدوى يا للعجب مازال فى ثبات نومه حالما بالوصول اليها

لماذا تجبرينى على الكفر و انا المتصوف الذى عاش يصلى ليلا و نهارا فى محراب حبك