الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

سائح فى بلاد الفازعين

                            الحزب الوطنى الاخوانى


احيانا احب ان اسبح ضد التيار لذا قررت ان اسبح ضد الاغلبية و ان امتنع عن المشاركة فى الانتخابات لعدة اسباب خاصة بى منها ان صوتى امانة و انا لم اجد من يستحق ان اؤدى الامانة له لحين العثور عليه ثانيا ارفض ان اكون كومبارس صامت فى مسرحية عرس الديمقراطية المزعوم ثالثا ارفض ان انحنى امام تهديد غير دستورى بدفع غرامة 500 لم يحددوا حتى الية دفعها و انما كأن امس اليوم و نظرية الكرباج مازالت تتعامل بها حكومتنا الرشيدة و حتى لم يستخدموا نظرية العصا و الجزرة بوجهها الميكافيلى و استخدموا نظرية الكرباج بوجهه الجابى
بداية الرحلة احد مرشحى الشباب صديق لساليناز اثناء دعابته معها طلب منها ان تنتخبه لذا اصرت ساليناز ان تذهب الى اللجنة لتقابله و تنتخبه و بما ان ساليناز تمارس على الديكتاتورية بكل انواعها ذهبت معها الى اللجنة مقابل مجموعة من القبلات فى الغالب تعطيها لى بمقابل مادى اموال او شيكولاتة او عصير و لكنها اعطتها لى مجانا مقابل ان اذهب معها ذهبت معها و وجدت الكارثة نعم كارثة بكل المقاييس وجدت القهر بكل صوره مجموعة من العجائز حضروا خوفا من الغرامة و هم لا يدرون معنى الانتخابات وجدت من دفعت عشرون جنيها للتاكسى بينما كل ما يحتويه منزلها لا يزيد على خمسون جنيها وجدت من اتت خوفا من وقف التموين الشهرى و تقول كيف و من اين اشترى كيلو زيت ب ١٥ جنيها و سكر بسبعة جنية لو وقفوا بطاقة التموين و الاخرى الخائفة من وقف مرتب زوجها البالغ ٤٢٠ جنيها و المريضة الخائفة من وقف دواء التامين الصحى و المسن الذى يحمله اهله خوفا من وقف معاشه مجموعة من المفزوعين و ليس مجموعة من الناخبين كنت ساحترم تلك النماذج لو اتت و انتخبت بمحض ارادتها الحرة و كنت ساقبل يد من دفعت ٢٠ جنيها لتاكسى حتى لو كان اخر مبلغ معها لاقتناعها باهمية صوتها و لكننا كمن اعطينا المواطن ذهب و لكن قيمته فالصو للمواطن لاننا لم نهيئه لتشكيله حلى هذا عن المفزوعين من ال ٥٠٠ جنيها
نأتى لنموذج اخر من المفزوعين و اعتبره نموذج اخطر من النموذج السابق نموذج المفزوعين دينيا الاحزاب الدينية الصريحة و لى تحفظات كثيرة على المجلس العسكرى لموافقته عليها و هذا اول اسباب جهله بالسياسة لم يعجبها تقدم جبهة الكتلة المصرية اسرعت بالحل الجاهز حزب الكتلة يعبر عن الكنيسة و يجب ان تصوت الى من يعبر عن المسلمين يا مرحبا بك فى احزاب الحرية و النور و الاصلاح و الاصالة لكى تنصر دين الله بينما فزع المسيحين من هذا التكتل فقد كانوا يلجأون الى حزب الوفد اول من رفع شعار يحى الهلال مع الصليب و لكن بعد تحالفهم الفاشل مع الاخوان خاف المسيحيين من الوفد فلجأوا الى الاحزاب الاخرى و اكبرهم الكتلة
نأتى الى المفزوعين الاخرين الاحزاب الدينية و بخاصة الاخوان المسلمين هم يخافوا ان يظهر حجمهم الحقيقى فى الانتخابات فمارسوا نفس ما مارسه الوطنى من تزوير و بلطجة و دفع رشاوى و كذب و لعل موقف صبحى صالح فى لجنة الاسكندرية و تعرضه لطابور السيدات و طرده من اللجنة و وقفته امام السيدات فى تحدى واضعا يده فى وسطه غير عابىء بكلام السيدات يفكرنى بكمال الشاذلى عندما كان يقف فى مجلس الشعب و هو يطلع لسانه للمعارضة اى دين تمثله و هل هذه صورة الاسلام السمحة الجميلة ام صورة التعنت و العند و الغرور اى قدوة تكون فى كل اللجان وجدتهم الوحيدون اللذين يوزعوا دعايتهم يستغلون جهل و فقر الناخب و عدم درايته بمن ينتخب و يبثوا سمومهم لدرجة ناخب امى بسيط جاء لى انا و زوجتى و قال لى اريد ان انتخب  حزبا و لا اريد الاخوان و ذلك لتاريخ قديم معهم  فمن ترشح لى فقلت له رشح اى حزب يا حاج تجده يعبر عنك و بدأت اشرح له توجه الوفد و الكتلة و النور لكى يختار ففوجئت به يقول لى الجماعة التى امام الكمبيوتر يقولوا لى اعطى صوتك لحزب الحرية و العدالة فهم ناس كويسين ابتسمت انا و زوجتى و لم نعلق الى هذه الدرجة يستغلون البسطاء و المجبرين على اداء التصويت اللذين لا يعرفون لمن يعطوا اصواتهم و لا يجدوا امامهم غير عباءة الدين يلبسونها و يريحوا ضمائرهم
اثناء العودة سيدة كبيرة شاورت للتاكسى الذى اركبه انا و زوجتى فاستأذن منا السائق فلم نمانع ركبت السيدة و معها موبايل تكلمت مع سيدة و بعد فاصل من الهزار و السباب مع من تكلمها اقل لفظ لها يا بنت الجزمة قالت لها انها ذاهبة الى اللجنة و انها بالاضافة الى الاموال التى ستاخذها منها ستحاسبها على التاكسى توقعت طبعا ان السيدة ستنتخب الحزب الوطنى و لكن كانت المفاجاة ان السيدة ستنتخب حزب النور و ان الناس دول بتوع ربنا و ان الناس اللى بتشتغل عندهم وروها فيديوهات لهم فى الصومال يقدمون المعونة و ان من يقود هؤلاء الناس الشيخ محمد حسان اقسم بالله صعقت فانا اول مرة اعرف ان لمحمد حسان ايادى خير فى الصومال جزاه الله خيرا عن اعماله فى الصومال و الدويقة و لكنى شكيت لانى اعلم ان محمد حسان مؤيد لحزب الاصالة و هى ستصوت للنور طبعا اتلخبط و كنت اريد ان استفسر منها اكثر و لكن راسى انفجرت و التاكسى قارب على الوصول بعد انتهاء جولتى السياحية
                                                         بلد مجانين صحيح

                             نغمات انتخابية

  1. ليس من الشرف ان تصعد الى قمة الجبل على احبال مجدولة بالفقر و الامية و لكن الشرف ان تبقى على الارض تساعد على ازالة الفقر و الامية
  2. هل من حق المنتقبات ان يكونوا فوق القانون و ينتخبوا دون كشف وجههم و هل هم وقرن فى بيوتهم ليكملوا الاية ام انهم يأخذون فقط ما يتفق مع مصلحتهم ام بكل صراحة هو جزء من فزاعة البلطجة باسم الدين
يجب الكشف عن شخصية المنتقبة التى انتخبت ل ١٥ سيدة فى اسيوط و عدم الطرمخة على الموضوع فى صفقة من الصفقات الشهيرين بها طوال تاريخهم و ان كان لابد من الصفقة على طريقة اذا كان من الموت بدا فاتمنى الا تكون على حساب مصر  

كلمة اخيرة اين البلطجية اريد احبائى البلطجية وحشونى جدا يا ترى انت فين يا مرزوق اقصد يا بلطجى

    الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

    البلياتشو و الجزماتى

    فى اتصاله التليفونى لمرتضى منصور مع ملك الفكاهة الجديد توفيق عكاشة راعى احمد سبايدر توعد مرتضى منصور الجميع فى لقاء منتظر السبت القادم بسيديهات و ملفات ثم تطرق الى اسراء عبد الفتاح و توقعت ان يهاجم فكرها و ايدلوجيتها  لكنه تكلم عن البوت الذى ترتديه اسراء عبد الفتاح و قال انه بخمسة الاف جنية و لم اعرف ما علاقة توجه اسراء عبد الفتاح بالبوت الذى ترتديه و ما علاقة الفكر بالقدمين هل لان راحة الراس تبدء من القدمين و كيف اكتشف بموهبته العبقرية ان البوت بخمسة الاف جنيه ثم القى قنبلة هزت قناة الفراعين و الاغريقين و الهنود الحمر ان اسراء كانت ترتدى شبشب زنوبة قبل عملها السياسى و بما انه اصبح خبير فى الاحذية و الشباشب بجانب عمله فى السديهات و الملفات كما ان ما ذكره عن اسراء عبد الفتاح لا يعيبها بل يزيدها فخرا اذا كانت كذلك و اجتهدت فلا يعيب الشخص فقره و لكنى ساقول لكم من هى اسراء عبد الفتاح التى تربت تقريبا امام عينى
    اسراء عبد الفتاح راشد
    و الدها المرحوم الاستاذ عبد الفتاح راشد مدير بوزارة التربية و التعليم ببنها سابقا الذى قضى حوالى عشر سنوات يعمل بالخليج
    عمها المرحوم المستشار عبد الخالق راشد الرئيس السابق لمحكمة استئناف شمال القاهرة
    عمها ظابط متقاعد بالقوات المسلحة على راشد
    والدتها موجهة فاضلة بالتربية و التعليم
    هل اقول باقى اعمامها و اخوتها و عائلتها 
    مرتضى منصور ملك الافك و الفهلوة ارجوك ان تتعاقد مع قناة موجة كوميدى انت و توفيق عكاشة و متنسوش اسبيادر معاكم او السيرك القومى لفقرة المهرج و انا اضمن لك ان تحقق دخل كبير و وقتها سيكون الرجل المناسب فى المكان المناسب  اما الشبشب الزنوبة فاعتقد انه سقط من راسك و حياة احمد و امير و اميرة
                                                               بلد مجانين صحيح

    الاثنين، 28 نوفمبر 2011

    فوازير

                                     تحديث
    التحديث ليس له علاقة بالبوست امس فى التحرير كنت اصطحب معى ساليناز و هطلت الامطار بغزارة كنت قريبا من خيمة احد اصدقائى اسرع الى ساليناز لكى تختبىء من الامطار داخل الخيمة لكن ساليناز رفضت و وقفت بين الجميع تحت الامطار تقول يارب و تدعو لمصر تصدقوا كنت سعيد جدا احدى الصديقات طلبت منى باصرار ان اضغط على ساليناز لكى لا تأخذ برد و تمرض و لكنى كنت اضحك معها و مبتسم لها   انها الحياة ما استحق ان يولد من عاش لنفسه فقط  اغلب الموجودين الذين ينامون فى العراء اغلبهم يمتلك شققهم و فيللهم الفاخرة و اعرف بعضهم  لذا انا سعيد ايضا بساليناز عندما يغلبها النوم و تنام على ارض التحرير حاضنة لافتتها التى ترفعها قد تظنونى اب قاسى لا اخاف على ابنتى و لكنى فى الحقيقة احبها جدا و اريد ان اراها انسانة انه المبدء الذى لا يتجزء و هو جزء كبير من ضميرنا 
    احيانا قد لا يرى الجميع بعض الاشياء و لكن بعضهم فقط لان نظرهم وقع عليها  و عندما يعلم الجميع الحقيقة يضعونهم فى مصاف العباقرة بعد ان اتهموهم بالجنون مثل اينشتين و نيوتن ارجوكم لا تحكموا على الاشياء الان و لننتظر للغد لنعرف ايهم على صواب
     

    هذه فوازيرى التى احملها معى الى ميدان التحرير على لافتتى فاذا قابلنى احد فى الميدان فليساعدنى فى حلها

    فزورة 1
    المرشد ببيان
    والمتحدث عريان
    والهدف
    كرسى 
    فى البرلمان
    عرفتو الحل
    يا اخوان  


           فزورة 2

    غبى غباء مش معقول
    تطلب لحمة يجيبلك فول
    اصله مطنطن و يا  فلول
    لا بيتكلم  و لا بيكاكى
    بس قرفنا بلبسه الكاكى

    اعتقد ان الحل مرسى عايز كرسى
                                                          بلد مجانين صحيح 

    الأحد، 27 نوفمبر 2011

    العريان و الشحات

    اهم صفات العريان
    اهم صفات الشحات
    فقدان الحياء و سقوط ماء الوجه

    الى من يطالبوا بالانتخابات تصريحات اللوء ممدوح شاهين تعنى ان مجلس الشعب القادم مجموعة من الطراطير
    هرولوا الى الانتخابات ايها ............... 


                                  انتهى

    الجمعة، 25 نوفمبر 2011

    كلام واحد غبى 2

    المؤتمر الصحفى الذى اقامه المجلس العسكرى اثارت اهتمام الاغبياء امثالى لدرجة انى اصبت بارتفاع فى الضغط و الشلل الرعاش و الجفاف و هناك ملاحظات غبية
    اللواء مختار الملا صرح بأن الشرطة لم تصل الى الحد الاقصى الذى يسمح به القانون فى التعامل مع المتظاهرين و اعتقد ان الحد الاقصى الذى يقصده هو تعليق جثث الشهداء فى ميدان لاظوغلى

    اللواء  حسين شاهين صرح ان الانتخابات يوم الاثنين مهما حدث و اعتقد ان اقامة الانتخابات هو الديل الذى تم بين الاخوان و المجلس العسكرى و النبى قبل الهدية

    اللواء مختار الملا صرح فى المؤتمر الصحفى بأن الشرطة كانت تقذف المتظاهرين بالطوب و بالتحرى تبين انه يوجد سلاح القاء الطوب فى اكاديمية الشرطة و يتنوع سلاح الطوب بين طوب 9 م حلوان اسمنتى  و طوب حجر جرانيت و رخام شق الثعبان كلاينشكوف و طوب مثير للاتربة لكن الغريب ان معظم الطوب التى جمعها المتظاهرين  صناعة امريكية و ايطالية و لا اعرف لماذا تم استيراده من الخارج مع انه متوافر بكثرة فى السوق المحلى يجب فتح باب التحقيق و احالة الموضوع للجنة تقصى حقائق او النيابة العامة انها قضية اهدار مال عام و عملة صعبة

    انتشرت فى الاونة الاخيرة ظاهرة اعادة انتاج الافلام و المسلسلات القديمة و اخر المنتجين هم المجلس العسكرى و لكن المجلس العسكرى لم يقدم اى اضافات على الفيلم القديم سوى قشور بسيطة و وصل الان الى مرحلة اقالة احمد نظيف و تعيين احمد شفيق اقصد اقالة عصام شرف و تعيين كمال الجنزورى

    وضح الفارق جدا بين مراسلى القنوات و الجرائد القومية و مراسلى القنوات و الجرائد الاجنبية فى المؤتمر الاخير لدرجة انى لم اكن اتخيل ان اشاهد اسئلة عفا عليها الزمن من نوعية اين ترعرعتى سيدتى و هل يدق قلبك الان
                                                           امضاء
                                                         واحد غبى 



    الخميس، 24 نوفمبر 2011

    كلام واحد غبى

    هذا الكلام هو تحليل غبى من واحد لا يفهم و لا يعى ما يقول بينما الاغلبية هى من تفهم ان مصلحة مصر مع المجلس العسكرى ارجوكم خذوا هذا الكلام بمحمله الحقيقى فعندما يتكلم الاغبياء تتراوح ردود الافعال بين السخرية و الابتسام و الصمت و التجاهل ايها الاغلبية اسمعوا الكلام الغبى و ليس مطلوبا منكم سوى ردود الافعال السابقة
     عندما اتوا الى الحكم لم ياتوا باستفتاء و عندما طالبهم بعض القلة المندسة بالرحيل قالوا لن نرحل الا باستفتاء و الغبى يتسائل اولا من سيؤمن الاستفتاء و يشرف عليه هل هو المجلس العسكرى او الجيش او المشير او قواتنا المسلحة ام الشرطة العسكرية و هل يريدون وضع الشعب فى مواجهة و حرب اهلية ام هناك فائض اموال لكى تجرى استفتاء ب100 مليون جنيه ام التمسك بالكرسى الوثير لانه تم تنجيده بريش نعام

    فى بيانه صرح بانه سيتم تسليم السلطة فى موعد اقصاه شهر 6 و الغبى يتسائل اين الوقت اذا كان الجدول الزمنى لانتخابات البرلمان خمسة شهور و نصف ثم تشكيل حكومة و وضع دستور و الاستفتاء عليه ثم انتخابات لانتخاب رئيس هل هى حبوب مهدئة او كلام فى الهواء ام ان اليوم اصبح 72 ساعة ام الاعتماد على ان الشعب استنشق غاز سيؤثر على ذاكرته

    موقف الاخوان المسلمين الاخير وبياناتهم التى تشبه غزل البنات هشه و جميله و ملونة و برائحة الفانليا و تذوب فى الفم و بما ان تاريخ الاخوان المسلمين ملىء بالاتفاقات و العروض من ايام حسن البنا ثم عبد القادر شهيب الى مهدى عاكف حتى الان هل هو ديل او عرض بينهم و بين المجلس العسكرى و السؤال الغبى الذى يلح على لماذا لم يتم القبض على شاب واحد من الاخوان و يتم محاكمته عسكريا من اكثر 12 الف شاب من جميع التيارات السياسية قبض عليهم و اخرهم علاء عبد الفتاح هل الاخوان ليس بينهم شاب واحد شارد يخطىء اعتقد نعم لان الاخوان ملائكة على الارض و الملائكة لا يخطئون

    الحل السحرى الذى يراه الاخوان للخروج من المأزق الحالى هو الانتخابات رغم ان اغلب الاحزاب علقت الانتخابات و اخرهم حزب المصرين الاحرار لا بأس اقيموا سرادقكم الانتخابية لكن لا تنسوا ان تزينوها بصور الشهداء و تنيروها بالطلقات و قنابل الغاز و ان تنظروا الى البرلمان بعيون الشباب التى فقدوها على ان تحتفلوا بعد الفوز بالكراسى و تشربوا  كاسات نخب دم الشهداء  
                                                            امضاء
                                                         واحد غبى
           
     

    الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

    البلطجية الجمال

    اجمل بلطجية شاهدتهم فى ميدان التحرير بلطجية اتمنى ان ارى زياد او ساليناز مثلهم فى يوم من الايام ساخبركم عن بعضهم و لكنى و الله لن اعطيهم حقهم ابدا

    1  راكبى الموتسيكلات هم ابطال التحرير الحقيقيين شباب يبذل   
        مجهود فوق الخارق يركبون الموتسيكلات و يقتحمون المعركة
        وسط الرصاص و القنابل المسيلة للدموع يحملون المصابين  
       على اكتافهم الى المستشفيات الميدانية اثاروا اعجاب كل 
        وكالات  الانباء

    2   اطباء المستشفيات شباب و فتيات مثل الزهور و ما هذا  
         الاهتمام بالمصابين لدرجة انى تمنيت ان يكون كل مستشفيات
         مصر مثل المستشفيات الميدانية لا يكلوا و لا يملوا من العمل

    3  طفلان من اطفال الشوارع احدهم يطلب من احد المتبرعين 
        الذى يحمل لبن و عصير زجاجة للمستشفيات فما كان من  
        زميله ان نهره بشدة و قال له انها للمصابين ابتسمت و قلت 
        ما شاء الله 

    4  احد شباب الموتسيكلات بعد ان اوصل احد المصابين الى  
        المستشفى جاء و حذاءه ملطخ بالدماء ومنهك جدا جاء يسالنى
        انا و اسامة ازهرى عن مكان التبرع بالدم و عندما قلت له انه 
        تعبان و يجب ان يستريح  ابتسم و قال كله عشان مصر

    5  بنات جامعة القاهرة مجموعة من الجميلات يهتفون بكل  
       حماسة  و قوة للحرية و العدالة و مستقبل افضل للجميع  
       لدرجة ان جميع من فى الميدان التفوا حولهم و هتفوا خلفهم
     
    الم اقل لكم انهم بلطجية جمال هل شاهدتم بلطجية بمثل هذا الجمال من قبل ساحاول فى المرة القادمة ان اقدم لكم بلطجية اخرون
                                                     بلد بلطجية جمال صحيح
      

    الاثنين، 21 نوفمبر 2011

    سياسة منتصف العصا

    ما اشبه الليلة بالبارحة نفس ما حدث من المخلوع بيانات ضعيفة و تضليل اعلامى و مبرارات ساذجة و تصريحات خائبة فعندما نلخص كل ما حدث بقضية مصابى الثورة نصبح كمثل مارى انطوانيت عندما طلبت من الشعب ان ياكل بسكويت طالما لا يجد الخبز طبعا اكذب عليكم لو ادعيت انى افهم ما يحدث او اعرف ما يحدث فى التحرير و لكنى متأكد مائة فى المائة من اخلاص اكثر من 90% من الموجودين فى التحرير هؤلاء الوجوه اعرفها جيدا لاننى منهم اقسم بالله و حياة اولادى انى منهم هم من حلموا و عاشوا اياما يحلموا و سرق منهم الحلم انا لا اسمى من سرق الحلم سرقه المجلس العسكرى و الحكومة و الليبراليين و السلفيين و الاخوان المسلمين و الفلول و النشطاء السياسيين و الاعلاميين و الفئوئيين كلهم استفادوا و سرقوا الحلم  منهم الا هم لانهم للأسف و حتى الان لم يروا ثمار جهدهم لم يحصدوا ما روته دمائهم لم يشاهدوا حقوق شهدائهم
    لم ارى قادة الاخوان المسلمين متضامنين مع من فى التحرير او حتى ضدهم موقف فى غاية الميوعة ضد العنف و مع الانتخابات لا احبك و لا قادر على بعدك قادتهم الذين تفرغوا سابقا للظهور فى البرامج التلفزيونية لدرجة ان احدهم شاهدته فى اربع برامج على الهواء متتالية و هو صبحى صالح و مجهودهم الكبير فى توزيع الخضار و الكراريس و الكشاكيل باسعار مناسبة عاجزين ان يقفوا ضد المجلس العسكرى و الداخلية عاجزين حتى ان يقولوا وجهة نظرهم نأئمين فى منازلهم و انا اعذرهم كل العذر لان الطقس اصبح باردا
    الشيخ حازم ابو اسماعيل و انا تقريبا احمله مسئولية  كل ما حدث فهذه شهادتى لانى كنت موجودا فى التحرير يوم الجمعة الماضية طالب بالاعتصام ثم تنحى عن الفكرة ثم قال من يريد الاعتصام فليعتصم و اخذ حاشيته و مشى ما هذه الميوعة فى المواقف و هل شخصية كهذا يمكن ان تستئمن على مستقبل مصر  لم يكلف خاطره حتى بترك حاشيته فمن وجهة نظرى ان صاحب الراى عليه ان يتقدم الصفوف و اتذكر ان الدكتور علاء الاسوانى كان ينام بجانبى على الارض فى ميدان التحرير بينما انضم حازم ابو اسماعيل الى الميدان و اصبح بيته بعد نجاح الثورة لم نسمع عن وجوده قبل الثورة فنحن نحتاج الى من يقود مصر لا نحتاج الى شيخ طريقة يتبعه مريديه
    و حزب الوفد و رئيسه السيد البدوى موقف اخر فى منتهى الميوعة تصريحه ان الحل فى الانتخابات البرلمانية يا صلاة النبى تمخض الجبل فولد فارا و من قتل فى الميدان و من اصيب ربنا يعوض علينا هل تصلح سياسة انا لا اسمع انا لا ارى انا لا اتكلم و صوتك مع مين صوتك للوفد
    لا اريد ان اعيد و ازيد فالغالبية مواقفها فى غاية الميوعة ايضا الوحيدان اللذان سمعت لهم مواقف ايجابية هم الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح و الدكتور محمد البرادعى لم يمسكا العصا من المنتصف بل صرحا و قالوا وجهة نظرهم فى المجلس العسكرى و حكومته لكن التاريخ يعيد نفسه نفس تصريحات الاجندات الخارجية و الكشاكيل و نفس تصريحات مرتضى منصور بغبائها و خزعبلاتها و نفس الهجوم على اقسام الشرطة و محاولة هروب المساجين و لا يبقى الا وجبات كنتاكى و تصريح اما الثورة او الفوضى و امنكم
    كل هذا يحدث فى التحرير بدون قيادة و بدون شخصية عامة يعتمدوا عليها و الان و بعد ان بدء اول حصاد للموجة الثانية من ثورة التحرير و اول ثمارها بتصديق المجلس العسكرى على قانون العزل السياسى بثمن باهظ هو ارواح و دماء شباب مثل الورد من سيركب على الثورة و يحصد ثمارها 
    السادة المائعين سيحين بعد قليل موعد ركوبكم الموجة الثانية من الثورة استعدوا و امتطوا جوادكم اتركوا منتصف العصا و امسكوا العصا جيدا احصدوا الثمار التى زرعت بارواح و دماء الشباب و انتم يا شباب عودوا لمنازلكم بعد اداء واجبكم فقد اديتم واجبكم خير اداء 
                                                        بلد مش فاهمين بصحيح
        

    الأحد، 20 نوفمبر 2011

    يا عزيزى كلنا مجرمون

    لا اعرف من اين ابدء و لكننى سابدء من يوم رحيل المخلوع كنت يومها فى التحرير و بعدها وجدت الفرحة كبيرة فى عيون الجميع و بعد قليل ازدحم بوجوه لم اعرفها و لكنها وجوه فرحة فرحة تشبه الفوز فى مباريات الكرة احسست بالغربة يومها انها كانت احتفالية و كانت صديقتى سلمى الصباحى تغنى على الاستيدج لم انتظر لكى اسلم عليها فمشيت و لا اخفيكم القول ايضا ان البيت كان واحشنى جدا فاسرعت بترك التحرير و هذا هو اجرامى رغم انى كنت ارفع لافتة فى الميدان
     مخطىء من ظن يوما      ان للثعلب دينا
    و كان يجب ان اعرف ان من تربى فى بيت الثعالب و تتلمذ على ايديهم لا يمكن ابدا ان يكون حملا وديعا هذا هو جرمى انى مشيت و ظننت ان المشوار انتهى
    تسلم المجلس العسكرى السلطة و ركب الثورة الجميع و امتطى الكل جوادها السلفيون خرجوا من جحورهم و شيخهم غير موقفه فى اقل من ايام بل تحول من جرم التظاهر و افتى فتوة  بعدم الخروج على الحاكم الى قائد ثورة و مناضل سياسى و تحولت فتوة تحريم قيام الاحزاب الى اكثر من اربعة احزاب سلفية و لا حول و لا قوة الا بالله
    الاخوان المسلمين ظنوا ان المجلس العسكرى هو جوادهم الرابح الذى سيحملهم الى الحكم رموا انفسهم فى احضانه لم يفكروا فى مصير مصر ابدا بل كان كل تفكيرهم منصبا فى اتجاه مصالحهم فقط فغضوا النظر عن كل اخطاء المجلس العسكرى من محاكمات عسكرية للمدنين و اعلام مضلل و تخبط فى القرارات و بطء و عدم فهم للقوانين و عدم القدرة على عودة الامان بل سبحوا بحمده تركوا كل هذا و توجهوا الى التورتة البرلمان يريدون ان ينالوا الشريحة الاكبر حتى و قعت الطامة تضاربت مصالحهم مع مصلحة المجلس العسكرى و اذا تضاربت المصالح ظهرت الحقيقة اختلف مع الجيش فى وثيقة السلمى مع ان الوثيقة بها بعض البنود افدح من المادتين المختلف عليهم و لكنها المادة التى تهدد كرسى حكمهم و حدثت الاحتجاجات اما مصر و مصلحة مصر فليست من اولياتهم

                               انتبه الشواذ قادمون

    ناتى الى المشكلة الكبرى الاغلبية الصامتة جميل ان تتكلم و جميل ان تهتم بالسياسة و لكن من الاجمل ان تعى و تعرف اهمية صوتهم عندما تكلم شخص عن سبب اختياره للتيار الدينى فى الانتخابات رغم انى اقر بحرية اى شخص فى اختياره لا اجد اجابته تخرج من اثنين عاجبك شكل البنات فى الشارع او انت تريد حرية الشواذ و للاجابة على هذا اقر هذا الاقرار
    اقر انا ابراهيم رزق الذى اتم الاربعين من عمره لم التقى طوال حياتى باى شاذ و كل علاقتى بهم علاقة سمعية عن طريق القراءة او المشاهدة فى عمل فنى و ان غالبية الفتيات المصريات ترتدى ملابس محتشمة سواء كانت محجبة او غير محجبة و ان الباقيات لا تخرج عن بنطلون ضيق قليلا او غيره و هذا اقرار منى بذلك

     اقر هذا الاقرار رغم عدم اقتناعى باجابتهم رغم ان اغلبهم يحمل مؤهلات عليا هل هم واهمون ان من سيأتى مهما كانت ايدلوجيته سيحكمنى اجتماعيا فالمفروض ان من سيحكم سيحكمنى سياسيا و لن يحكمنى اجتماعيا و لن يتحكم فى ماذا سترتديه زوجتى او ماذا سترتديه ابنتى لن يتحكم فى ماذا اشاهد و ماذا اقرا و ماذا اسمع تلك حريتى التى لن يستطيع شخص ما ان يلغيها او يضع عليها قيود فلو سمحنا بذلك سنسمح لهم بمسح تراثنا و عدم سماعنا ام كلثوم و اغلاق دار الاوبرا و هدم الاهرامات و حبس الرسامين و العودة الى عصور الظلام فمن يتحكم فى منزلى من السهل جدا ان يتحكم فى اى شىء خارجى
    نعود للخطيئة الكبرى للاستفتاء الذى وقفنا ضده و لم يستجب احد بحجة الاستقرار الذى لم نشهده حتى الان لماذا وضعنا العربة امام الحصان هل من الاولى وضع دستور يكفل الحريات للجميع و يعلى قيمة المواطنة ثم يأتى صندوق الانتخابات بمن يأتى طالما محكوما بدستور ام تأتى الانتخابات بمن يركب الحكم و يتشبث به و يعود بك الى الخلف و قد تحتاج الى مائة سنة اخرى لكى تخلعه
     نعم كلنا مجرمون بعضنا بسكوتنا و بعضنا بانتهازيتنا و بعضنا بعدم فهمنا و الضحية  مصر و للموضوع بقية بأذن الله
                                                       بلد مش فاهمين بصحيح 
     
     


    الجمعة، 18 نوفمبر 2011

    جمعة علاء عبد الفتاح

    اصارحكم القول بأنى لم اكن انوى الذهاب للتحرير هذه الجمعة و لكنى ذهبت لهدف معين هوعلاء عبد الفتاح  و مساندته و المطالبة بحريته على باب الدخول وجدت مجموعة من شباب الاخوان يطلبون البطائق و يفتشون طبعا كانت اول اول صدام  رفضت ان اخرج لهم البطاقة رغم انى ايام الثورة كنت اخرجها بكل سعادة السبب معروف هم يريدون ان يقولوا ان هذه الجمعة هى جمعتهم و بغض النظر عن صراع المصالح بين المجلس العسكرى و الاخوان و اعتقد انه عندما تختلف المصالح تظهر المصلحة الاصلية طبعا اصريت على موقفى و فى نهاية المطاف رضخوا لى و دخلت دون ان اخرج بطاقتى


    دخلت الى التحرير و انا احمل لافتة تطالب بالحرية لعلاء كان اتجاهى الاول مكان التجمع التى تجلس به فاتيما طبعا المكان احتل بل من الصعوبة مجرد الوصول اليه مشيت فى التحرير وحيدا احمل اللافتة لكنى تقريبا كنت الوحيد جميع من قابلونى لا يعرفوا علاء عبد الفتاح بل المفاجاة ان نسبة كبيرة من الموجودين لا يعرفون سبب للجمعة و لماذا نزلوا  سوى ما قيل لهم و هو رفع شرع الله ظللت اشرح لهم من هو علاء عبد الفتاح البعض تعاطف و الاغلبية قابلت الامر بلا مبالاة حتى فوجئت باثنين من الصحفيات يسألوننى عن علاء و مدى صلتى به فاخبرتهم انى ليس لى صلة بعلاء سوى المساندة فقط فردوا عى بانهم يريدون عمل وقفة للمطالبة بالافراج عنه لكنهم لا يجدون احد تركتهم و مشيت و فجاة وجدت فى وجهى منى سيف شقيقة علاء ابتسمت كثيرا و شكرتنى ثم اخذتنى لوالدتها و خالتها الدكتورة اهداف سويف اللاتى كن يجلسن على الرصيف و كانت معهم نوارة نجم تحمل صورة مينا دنيال منتهى الروح المعنوية و الثقة فى البراءة من اهله و اخبرتنى ان الشباب سيتجمعوا الساعة السادسة

    و فى السادسة كان العرس الكبير عيد ميلاد لعلاء امام مجمع التحرير مجموعة كبيرة من التورتات  تتقدمها تورتة كبيرة عليها صورة علاء و بلالين و محموعة كبيرة من الصحفيين و وكالات الانباء و اقيمت احتفالية عيد ميلاد علاء و هتف الجميع للحرية و مصر و غنت عزة بلبع اتجمعوا العشاق و مصر يا امة يا بهية و بقرة حاحا و غيرها و اصبح الجميع كورال لعزة بلبع ثم تم تقطيع التورتة و قطعتها زوجته منال و هى تحمل بداخلها ابنه خالد الذى اتفق على تسميته خالد ليكون امتدادا لخالد سعيد شعرت بأن علاء معنا يفرح بعيد ميلاده الذى تصادف يوم عيد ميلادى لكنى نسيت عيد ميلادى و احسست انه عيد ميلاد لمصر عيد ميلاد تاريخى لعلاء عبد الفتاح اعتقد انه لن يتكرر مرة اخرى و مازال المجلس العسكرى يتصرف بكل بلادة  يلفق التهم و لقلة خبرته فى التلفيق لا يجيد حتى ان قضية علاء عبد الفتاح اصبحت مثل الفيلم الفاشل 

    و يبقى السؤال الحائر بعد الثورة علا سيف يقيم فى سجن طرة بينما ابو علاء مبارك يقيم فى مركز خمس نجوم بينما خالد علاء يخرج الى الدنيا و والده فى السجن بتهمة انه يحب مصر
                                                             بلد مجانين صحيح
     

       


     

    الخميس، 17 نوفمبر 2011

    ابراهيم الرومانسى 5

    بعد ان اعترفوا رسميا شرين سامى و منى ابو السعود و ريماس  ان ما كانوا يكتبونه لا صلة له بالرومانسية و لا عمرهم عرفوا يعنى ايه رومانسية  اكتب البوست الخامس فى يوم الخميس خمسة و خميسة ايوة كل حاجة بتتحسد حاجة تيجى من الحدوتة دى تخريفة من العقل ده حاجة تقع من النافذة دى ايوة محدش ضامن حاجة الحسد ذكر فى القران البوست اسمه غموض الرومانسية شفتوا الاسامى يا سلام على رومانسيتك يا ابراهيم مش هاوصيكم يعنى بجو الرومانسية اضواء خافتة موسيقى حالمة يفضل بعض الشموع مع بعض الورود و لو فيه شجرة و اتنين ليمون يبقى قشطة اترككم مع غموض الرومانسية

                               غموض الرومانسية
     
    ما بكى ايها الوردة لماذا انتى غامضة لماذا تختلفين عن كل الورود التى شاهدتها من قبل ما هى الاسرار التى تخفيها او الاسرار التى تختفى وراءها قد تكونين رمزا جميلا لغيرى طالما عرف سرك لكنك بالنسبة لى لغزا نعم انت لغز الالغاز لماذا تطلين على بهذا الغموض اذا كنتى تريدينى فغموضك حاجز عنى فأن كنتى وردة كما تدعين فلماذا تختفى من امامى اى عار تخفين او شرف تتزينين اعرف انه اختيارك لكن طالما اخترتى او فرض عليك فاولى بك ان تظلى حبيسة بستانك فلن تزينى اى مزهرية  ابدا طالما انتى لا تشعرى بقيمتك يا وردة حزب النور المرسومة على ملصقاتهم بدلا من صورة المراة
     
    بين سقوط الامطار على معطفها و امتلاء الارض بها ابطأت من خطواتها و سيرها تفكر به و ماذا سيحدث له فهو غالى عليها بل تعشقه تتمنى ان تضعه فى عينيها من الممكن فى سبيل انقاذه ان تفعل اى شىء ان تتصرف  تصرفا جنونيا غير عابئة بنظرات الاخرين فالاخرين لن يشعروا بمثل شعورها و لن يتألموا عليه مثلما تتألم هى تشعر به و  بما يعانى منه نعم يجب ان تنقذه حتى لو ظن الاخرون انها حمقاء او سخروا منها فلو اصابه ضرر لن ترحم نفسها ابدا يجب ان افكر بسرعة خطرت لها الفكرة خلعت حذاءها الجديد و مشت حافية لكى تنقذه من المشى به فى الطين

    نظرت له فى صمت فترة طويلة و قالت له نعم انت انيسى فى ليالى الشتاء الباردة و انت خليلى فى ليالى الصيف الحارة فانت سلوتى فى الحياة لا اعرف للحياة طعم بدونك فاللحظات فى غير وجودك كأنها سنة اه و اه يا  سامرى اه و اه يا نديمى كل اوقاتى الممتعة تشاركنى بها حين اقرا قصتى الرومانسية او اسمع اغنيتى المفضلة  لا استطيع ان استمتع بوجودى بدونك اه يا طبق اللب و السودانى

    مشى و كأنه يسير فى طريق نورانى كأن باب من ابواب الجنة ستفتح له سيحقق حلما طالما حلم به و سيخرج من صدره مكنون ضاق به و لم يستطع ان يفعل ذلك من قبل ربما جبنا منه او خوفا من المجهول و لكن لا يعرف لماذا الح عليه هذا الحلم ربما  فوضى المشاعر ربما استعاد شجاعته المفقودة ربما كل من حوله يصرخ فيه و يشجعه و يقول له هذه ايامك ربما هتف هاتف بداخله ان يعلن عن نفسه و ان يحقق ذاته و هو يرى من حوله ينجحون رغم انه اجدر منهم فيما وصلوا اليه اخيرا سيرى حلمه و يمسكه بيده نعم انه حقيقة و ليس حلم نعم انه غير واهم انه حقق شهرته انه امسك حلمه انه اصبح حديث الجرائد و وسائل الاعلام انه يستطيع ان يكون حصرى  انه حازم شومان و الذى تمخض و هاجم حفل هشام عباس بحجة ان به خلاعة




        

    الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

    ابراهيم الرومانسى 4

     رغم تشجيع شرين سامى و منى ابو السعود لى انما يبقى ما فى القلب اعتقد ان النفسنة بدأت بعد ان تم اكتشاف وهم الرومانسية كل هذا كوم  و ريماس كوم تتخيل انها و هى جالسة بجوار نافذتها ستأتى اليها الرومانسية  اتمنى ان اشاهد نافذتك و ادعوكى لمشاهدة نافذتى فلن تشاهدى غير بائعى الخضار و الروبابكيا و لن تسمعى غير اصواتهم هذا البوست اسمه اشياء رومانسية


                                 اشياء رومانسية

    استرق السمع جيدا يحاول ان يسمعها يراقب نبضها و لكنه لا يسمع شيئا كأن شيئا ما اصابها نعم كان صوتها غريبا بعض الشىء بالامس و كثيرا ما اشتكت لكنها ارتاحت ليلا لم يكن يدرى ان تصل الى هذه الحالة ماذا يفعل يريد انقاذها من هذه الحالة يصرخ باعلى صوته يستغيث بالبشر من حوله و لكن لا مجيب له كأنه فى كابوس مزعج و كأن الشارع تحالف ضده ليخلى من المارة يبحث عن اى شخص يساعده فى دفع سيارته القديمة التى تعطلت
     
    جلس على اريكته كأنه هارون الرشيد فى انتظارها يترقب كل الوجوه النساء الحسان يمروا عليه و لكنه فى انتظارها هى بالذات و مع كل دقيقة تمر  يصاب بخيبة الامل رغم جمال النساء التى يشاهدها الا ان  تفكيره منصب على واحدة و باله لا ينشغل الا بواحدة لم  تقدر الحسان والجميلات ان ينسوه زوجته نعم هو فى انتظارها منذ مدة  تأخرت و راسه تكاد تنفجر و ما معها هو ما سيريح راسه من التفكير باكو معسل سلوم ذهبت لشراءه و تأخرت و لايستطيع ترك عمله كبواب 

    مد يده و امسك بيديها يتلمسها لاول مرة يرى جمال يداها يشعر بحرارتها عندما يتلمسها يشعر بدفئها يرمى نفسه على صدرها يشعر ببريق يضىء يتلمس حواسه  يشعر بين يداها و فوق صدرها كأن الامل فى المستقبل و الحماية طيور تحلق فوق راسه او ملائكة بيضاء  تطمئن قلبه بالامان و الاستقرار فهو معها يشعر انه يمتلك الكثير جدا لما لا  و  يداها و صدرها مزينان بالمشغولات الذهبية و اسعار الذهب غالية

    دخل الى غرفة نومه وجده ملقى على السرير بجوارها امسك به و ضغط عليه بشدة يكاد ان يلقيه من الشرفة و يقضى عليه هو لم يقصر ابدا معها  فلماذا تفعل هذا هل لانه حسن النية معها و لا يراقبها و يترك لها كل الحرية ايكون جزاءه ما فعلت  كان الشك يقتله و الان تأكد تماما انها زوجته نعم هى التى فعلت ذلك كانت دائرة الشك تحوم حول زوجته او ابنته فشكه كان منصبا داخل بيته و لكن هل هى زوجته ام احدى ابنتيه الان تأكد انها زوجته عندما وجده معها على سريره صاح باعلى صوته و هو يمسك هاتفه انتى التى تتكلمين فيه من ورائى انت السبب فى نفاذ رصيدى دائما

    على صخرة عالية جلست تشاهد امواج البحر و هى ترتطم بالصخور تشاهد البحر الهائج و مع كل ارتطام للموج تتذكر ما حدث لها اكتساها الحزن و تملكها الضيق كيف تعود الى المنزل بعد كل ما حدث  مر عليها شريط ذكرياتها و حياتها ابدا لم تمر بمثل هذا الحادث من قبل و مع كل انسياب للموج و هدوءه تهدء قليلا و كأن الحل السحرى سيأتى من البحر و لكنها تعرف انه مستحيل بل هو المستحيل ذاته هل من الممكن ان يهديها البحر بالحل السحرى من اعماقه  هل من الممكن ان تأتيها الامواج بحذاءها الذى سقط فى البحر و لا تعرف كيف ستعود للبيت حافية



     





        

    الاثنين، 14 نوفمبر 2011

    ابراهيم الرومانسى 3

    بناء على طلب الجماهير ساحاول ان اكتب سلسلة ابراهيم الرومانسى و بناء عن استفسارات عن دخول الاكل غالبا اعدكم ان ابعد قليلا عن الاكل و بما ان كلية الصيدلة دائما ترسل لنا مبدعين دائما فانى اهدى هذا البوست الى اخواتى الثلاثة شرين سامى حدوتة مصرية و نور بنوتة مصرية و نوران سراج اخر ايام الخريف و معهم ديك البرابر مصطفى سيف و كل خريجى الصيدلة من بلوجر خوفا من الخطأ او النسيان و البوست اسمه خطوات رومانسية

                                   خطوات رومانسية


    دمعت عيناها و هى واقفة لا تستطيع ان تعرف ماذا سيحدث الان لقد وصلت الى مرحلة من الغليان الكل ينتظر منها الكثير و لكنها فى حاجة الى قليل من الهدوء لكى تستعيد نفسها و تتجنب الفشل هل تستطيع ان تصل الى مرحلة الهدوء ام هو الهدوء الذى يسبق العاصفة نعم بكل خبرتهاالسابقة عجزت عن حل المشكلة من الواضح ان الخلل ليس من طرفها و انما يدخل فيه عوامل متعددة مما ادى الى فشلها نعم فشلها و يأسها من الوصول الى حل للتركيبة التى تحضرها فى المعمل 

    بحثت عنه فى كل مكان لم تتعود ابدا على غيابه عنها فهو دائما قريبا منها رفيقها طوال اليوم يذوب بكيانها و يعمل على راحتها حتى لو  تلاشى بداخلها منتهى انكار الذات لم تشعر باهميته و اهمية صحبته الا الان لقد كان يؤنسها دون ضجيج و دون ان تشعر به و لكن عند الحاجة اليه يلبى طلبها اسرع من البرق هكذا الانسان لا يشعر باهمية من حوله الا لو غابوا عنه  اخيرا عرفت قيمته انه فوار الحموضة

    اقترب منها و يداه ترتعش يتوسل اليها فهو لم يرى فى عينها مثل نظرات الخوف هذه من قبل قائلا لها اطمئنى هل تظنين انى اريد ان اصيبك باى ضرر نعم انا اعرف انى اعذبك بشكى و هذا خارج عن اردتى فانا لا استطيع ان امنع نفسى من الشك و لكن احيانا يكون الشك تعبيرا عن الحب ارجوكى لا تصعبى على الاموراكثر من ذلك لكنى اعدك ان اخفف  من شكى قدر المستطاع لان به الشفاء لقد اخترت لكى حقنة بسن رفيع مع تمنياتى بالشفاء 



    لم يعد يطيق المكان و لم يعد يطيق رائحته لقد حاول اكثر من مرة و لكن من الواضح ان محاولته كل مرة تنتهى بالفشل لقد نصحها كثيرا و لكنها ابد لم تسمع نصيحته المخلصة بل ضربت بها عرض الحائط و الان مطلوب منه ان يصلح ما افسدته و لكنه حقيقى لم يعد يستطيع فلكل شخص طاقة و قدرة على الاحتمال فعندما تحضر سيخبرها بقراره مباشرة دون لوع او تحويل للموضوع نعم سيخبرها انها طالما مصرة على اسقاط ثانى اكسيد الكبريت على البالطو فى المعمل فهو ايضا غير  قادر على تنظيفه بالدراى كلين الخاص به


    بنظرات حائرة و خطوات مضطربة و انفاس متلاحقة اسرع من خطواته فلم يعد قادرا يمنى نفسه بالوصول اليها و الراحة و لكن هل بمجرد وصوله لها سيرتاح ام انه يجب عليه ان يتعب قليلا و يحاول و لكن لا بأس فمشوار الالف ميل يبدء بخطوة و ها هو يصل تقريبا الى نهاية الطريق اخيرا وجدها ابتسم قليلا و نظر اليها ليتأكد منها نعم انها هى الصيدلية اخيرا سيشترى دواء الامساك ليرتاح قليلا


     


    السبت، 12 نوفمبر 2011

    ابراهيم الرومانسى 2

    اشتغلت النفسنة من كتاب الرومانسية الذين ذكرتهم فى البوست السابق بل انضم اليهم اخرون فلقد حان الوقت لكشفهم و كشف حقيقة كتابتهم و ان الاوان لتوضيح ذلك الوهم الرومانسى الذى عاشوه و خدعوا الجميع به
    اليكم البوست الثانى استعدوا انظروا الى القمر تخيلوا حلقوا مع ما اكتب البوست اسمه رومنسيات

                                     رومانسيات
           
    جلس على الاريكة بينما جلست هى على الارض تستعطفه تكاد تبكى امامه و تتوسل اليه هى لم تقصد ابدا ان تخطىء فى حقه و لكنها الظروف التى وضعتها فى هذا الموقف المتازم لكن يبدو انه لم يستطع ان يسامحها تركها جالسة على الارض و مشى الى غرفة النوم سالت دموعها و جرت خلفه تحتضنه و تقبله ترجوه مرة اخرى انها لن تكرر هذا الخطأ كيف تضع امام كلبها  الطعام الذى اشتراه الخادم و اتضح انه صناعة محلية دون ان تتأكد انه مستورد مما اثر فى نفسيته الرقيقة

    اخيرا استطاعت ان تحمله قدماه الى المنزل فهو يقدم قدما و يؤخر اخرى لم ينتظر المصعد صعد على السلم فباله مشغول بما سوف يحدث ماذا سيكون رد فعل زوجته على خطأه و ماذا سيكون رد فعل اولاده و هل تتغير وجهة نظر اولاده له فى حال رد فعل عنيف من زوجته هل توبخه فقط هو لم يقصد ابدا و كان متنبها  و لكنه لم يجد ذلك اللحم البتلو عند الجزار الخاص بهم فاحضر لحما كندوزا 

    وقف امامها دون ان يشعر احد سرح بخياله يكفيه فقط ان يراها يتغزل بجمالها سرا دون ان يبوح لاحد هل يمكن ان يجمعه الله معها فى بيته فى يوم من الايام هل يستطيع ان يدفع مهرها فالسماء لا تمطر ذهبا كما انها بجمالها لا تنتظر احد فالقادرين على دفع مهرها كثيرين يكفيه ان يشاهدها كلما مر من هنا هذه الفخدة الضانى المعلقة عند الجزار

    فى ليلة من ليالى الشتاء الباردة جلس على شاطىء النيل امسك بها شعر بالدفء يسرى بين اوصاله طالما مرت عليه ليالى لكنه لم يشعر بمثل هذا الدفء من قبل ربما سكون مياه النيل و جمالها اثر على مشاعره و حالته النفسية و ربما خلو الكورنيش من المارة جعل عينه و حواسه متجهة اليها قربها بسرعة من شفتاه قبل ان تفقد دفئها و طعامتها ما اجملها  انها كوب حمص الشام الساخن

    من صغر سنه شب على هذا يعشقهم يتيم بحبهم لكنه رغم حبه لهم يمل منهم بسرعة و لا يحزن ابدا على فقدهم رغم انه طالما قضى معهم وقتا جميلا و طالما ضحك و تسامر معهم و لكن ربما بسبب كثرتهم فى حياته فقد الوفاء معهم لا يحزن على فراقهم او رحيلهم طالما هو قادر على جذب المزيد لكنه لم يعمل حسابه يوما على ذلك المجهول و هو المرض لقد اصابته نزلة برد جعلته غير قادر على نفخ البالونات التى يحبها


    جلست امامه على الطاولة بعد ان تناولوا العشاء الفاخر و خفتت انوار المطعم امسك بيدها و نظر الى عينها لا تريد ان تنهى هذه اللحظات الجميلة تخاف ان تخبره فتجهض حرارة مشاعره فضميرها يؤنبها فى حالة اخباره و احباطه بينما مشاعرها الداخلية تضغط عليها بشدة لكى تخبره  فمن يفض التصادم و الصراع الداخلى  و اخيرا تغلبت عليها مشاعرها وقفت امام الطاولة  فلم تعد تصبر اكثر من ذلك بعد العشاء الفاخر الدسم و قالت له ممكن اذهب الى الحمام

     
     

     

    الجمعة، 4 نوفمبر 2011

    ابراهيم الرومانسى

     بما ان الموضة هذه الايام هى الرومانسية و البعض طلب منى ان اكتب فيها فحاولت ان اكتب و اعتقد انى سانافس شرين سامى و ريماس و منى ابو السعود و كارمن و دعاء العطار و مصطفى سيف و كاسبر و ريبال كما اعتقد انهم سيعيدون النظر فيما يكتبون و يعترفوا ان ما كان يكتبونه لا يمت للرومانسية بشىء  و انهم حتى الان لم يعرفوا معنى الرومانسية
    ايها السادة استعدوا و اربطوا الاحزمة و استعدوا للاقلاع انيروا الضوء الخافت اقيدوا الشموع انثروا باقات الزهور  اسمعوا الموسيقى الحالمة افسحوا الطريق فقد حضر ابراهيم الرومانسى اما البوست فاسمه ذكريات رومانسية عجبكم نكمل لم يعجبكم يا دار ما دخلك شر لكنى احذر السادة المذكورين اسمائهم  فى البوست من الاقتباس او النقل و كل سنة و انتم طيبين عيد سعيد عليكم


                            ذكريات رومانسية

    ذهبت قبل موعدها بساعة لم تستطيع ان تنتظر فى مكانها فمازالت سخونة اللقاء السابق تشعر بها و باثارها فلازال وجهها ينضح بالاحمرار و مازالت عيناها تضخ الدموع تترقب حضوره بين لحظة و اخرى فما ان حضر حتى بادرته بقولها اليوم يجب ان تعزمنى على شىء اخر خلاف الكشرى بالشطة فمازالت اعانى منه حتى الان

    مع شروق الشمس تخرج الى البحر تجلس على الشاطىء تنتظره لا تمل من الانتظار و لا تبالى من حرارة الشمس فمن اجله تعانى كل هذه المعاناة  تنتظر قدومه و تحلم به ليلتصق بها و تنظر الى نفسها فى مراءة صغيرة و لكن طال انتظارها و مع غروب الشمس و نزول الليل بستائره نظرت لنفسها فى مرائتها رجعت حزينة وحيدة لم تأخذ بشرتها ذلك التان ذو اللون البرونزى  الذى انتظرته طوال النهار و حلمت به

    بين الترقب و الانتظار و الحيرة تضاربت مشاعره لقد تأخرت عن موعد وصولها رغم كل التأكيدات  ماذا سيكون شكلها هل ستكون جميلة مثل كل مرة و مع كل دقيقة يسرح بخياله و عندما نفذ رصيده من الصبر امسك بسماعة التليفون ليستعجلها و لكن لعجائب القدر دق جرس باب الشقة فى نفس اللحظة وضع السماعة و اسرع جريا و الابتسامة تعلو وجهه بكل لهفة و اشتياق ليفتح الباب لقد وصلت بيتزا فواكه البحر المميزة

    بعد ان انتهى حفل زفافه ركب سيارته مسرعا اخيرا سيتحقق الحلم الذى لم يفارق خياله طوال حفل الزفاف الان سينتقل من ضجيج الفرح الى روعة الاحلام زاد من سرعة سيارته لدرجة اخافت شريكة احلامه لكنها بالرغم من ذلك نظرت له و هى مبتسمة وصل باقصى سرعة دخل الى غرفة النوم بحث باقصى سرعة عن السرير نعم هو فى حاجة الى النوم بعد المجهود الكبير الذى بذله فى التجهيز لحفل الزفاف القى نفسه على السرير و استغرق فى نوم عميق احلام سعيدة ايها العريس

    امسكت بقميصه و راحت فى حزن عميق انه اخر ما لمست يداها من اشيائه بعد قليل انسكبت الدموع من مقلتيها و بللت القميص فالوقت يسير ببطىء و لحظات الانتظار تزداد صعوبة مع مرور كل ثانية و تأخره فى العودة و جالت برأسها كل الافكار السيئة عنه ذهبت الى الشرفة تترقب وصوله نعم هى خائفة و يزداد خوفها و قلقها كلما مر الوقت  ماذا سيفعل معها هل يسامحها و يغفر لها ذنبها بعد ان تعترف له نعم يستطيع ان يغفر و يسامح فالله يغفر فلما لا يغفر العبد هل يوبخها فقط ام يصل الامر الى ان يضربها او يتطور الامر و يصل الى الانفصال  لقد فعلت شيئا مخزيا لقد حرقت قميصه الجديد اثناء كيها له
      
     

     



    الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

    سهرة فى الجامعة الامريكية

    عندما اخبرنى صديقى عن العرض المسرحى طقوس التحولات و الاشارات لقسم المسرح بالجامعة الامريكية وجدتها فرصة كبيرة لى للخروج مما انا فيه و لكن بعد قليل وجدت اننى لن اخرج مما انا فيه لان العرض لن يبعد عن حالنا بكثير فعبد الله ونوس عندما كتب هذه المسرحية كان يتكلم عما وصل له الحال العربى من ازدواجية فى التفكير تعيش و تتكلم فى شىء و تحلم بشىء اخر يتكلم عن رجال الدين عندما يفسدوا و يخرجوا بفتاوى طبقا لمصالحهم او اهوائهم يتكلم عن فساد الحكام و غيبوبة شعوبهم

    ذهبت الى مسرح الجامعة الامريكية بالتجمع الخامس لا انكر ان للجامعة الامريكية جزء من ذاكرتى و مسرح ايوارت العظيم و العروض السينمائية و الموسيقية و المسرحية و ذكريات و نجوم و عمالقة شاهدتهم و قابلتهم اما فى التجمع الخامس فذهابى قليل ربمل لبعد المسافة و ربما لارتباطى بالمكان القديم دخلت الجامعة و رايت هذه المساحة الشاسعة و خطر ببالى هل اشترت الجامعة الامريكية هذه الارض بسعرها الحقيقى ام على طريقة محمد ابراهيم سليمان لكن كلمة حق المبانى و الجامعة فى منتهى الجمال و الروعة 
    ذهبت الى المسرح وجدنا التذكرتين الذان تم حجزهم بالتليفون فى انتظارنا و كانوا اخر تذكرتين وسط نظرات مجموعة من الفتيات اللتى لم يستطعن الحصول على تذاكر فكرت ان ابيع لهم التذاكر فى السوق السوداء و لكنى خشيت ان يقبض على متلبسا طبعا يوجد قاعتان قاعة صغيرة و قاعة كبيرة مجهزان باحدث اجهزة الاضاة و الصوت يقال ان تكلفة الاجهزة الفنية للقاعتان حوالى عشرين مليون جنيه يا سلام و تذكرت ايام جامعة عين شمس كيف كنا نؤجر اجهزة الصوت من عند على عفيفى الذى يؤجر اجهزة الساوند للافراح
    طبعا حاولت نسيان العرض الاول الذى شاهدته خوفا من المقارنة بين هؤلاء الشباب و نبيل الحلفاوى و سوسن بدر ابطال العرض الاول اما باقى فريق العمل من ديكور و اضاءة و تصميم ملابس و الحان فهم محترفون طبعا العرض غنى من حيث الديكور و الملابس و الاضاءة و لكن اداء الممثلين لم يصل لتوهجه شعرت بأنهم ينقصهم شىء ما اعتقد الشعور بالحالة الانسانية و ان كانوا اجتهدوا لتوصيل وجهة نظرهم و لفت نظرى جرائتهم فى الطرح و الالفاظ و هو ما اثار اعجابى ايضا اعجبنى الممثلة التى قامت بدور مؤمنة داليا الجندى و الممثلة التى قامت بدور وردة ساندرا جرجس و الممثل الذى قام بدور عبد الله قائد الشرطة مروان عبدالله اما اضعف الادوار فكان بطل العرض الذى قام بدور المفتى خالد اديب و اعتقد انه يقترب بصلة  لعائلة اديب و اعتقد انه ابن عماد اديب
    اجتهدت المخرجة عفت يحى و قسمت العرض الى قسمين القسم الاول بالملابس التاريخية اما القسم الثانى بالملابس العصرية و حاولت من خلال القسم الثانى الاسقاط على احوالنا الحالية اعجبنى استغلال المسرح الدائرى و فكرة حوار الممثلين فى نفس الوقت مما يجعل المتفرج فى حيرة اى فريق يختار و ينتبه و ينحاز له او يجلس فى حيرة بينهم فعلا اعجبنى جدا هذا التكنيك و قد تكلمت مع المخرجة بعد العرض و تناقشت فى هذا التكنيك و ان لم يعجبنى مهاجمتها للعرض السابق بمسرح الهناجر لنبيل الحلفاوى و اتهامه بأن ايقاعه بطىء و لم ارد عليها حتى لا افسد عليها نشوتها بعرضها و ان كان فى مسألة الايقاع بالنسبة لى قاعدة ثابتة عندى و هى استفتى قلبك اى هل شعرت بالملل اثناء العرض فأن كانت الاجابة لا يصبح الايقاع منتظما
    خلاصة القول استمتعت بالعرض و بالمسرح و قد طالبت من المخرجة ان تعرضه بمسرح الجامعة بباب اللوق و وعدتنى بمحاولة عرضه حتى يشاهده اكبر عدد من المتفرجين