من المرات القليلة التى تعجز الكلمات عن التعبير لانه ببساطة لا توجد كلمات تعبر عن فاتيما .. فاتيما تشبه المغناطيس يجذب الجميع حوله اذا جلست على الرصيف اصبح هذا الرصيف صالونا ثقافى و سياسى و ادبى و فنى فاتيما هى قبلة الجميع الذى يحج اليها ليلمسها و يحضنها و يكتسب عن طريق اللمس كل المشاعر الايجابية الانسانية التى خلقها لنا الله الحب العطف العطاء الحنان اليقين بالله و الصبر و اه و اه من الصبر
كثيرا ما كنت اراها تتحدث عن يقينها بعودة يوسف اقول من هذه الهائمة الطائرة بعيدا عن ارض الواقع اريد ان اصرخ فيها و اقول لها افيقى و انزلى الى ارض الواقع المليئة بكل خصال البشر و لكنها كعادتها ظلت كالملائكة تحلق فى السماء تنزل الى الارض تعلمنا من اغوار لالئها الانسانية ثم تحلق بعيدا و لكن طيفها يظل يعانقنا و يطبطب علينا
لا اعرف هل تتذكر اخر حديث بيننا يومها قلت لها انا على استعداد ان ارتكب جريمة و اخطف لكى يوسف فلقد رايت دمعة فى عينيها حائرة لا تريد ان تنزل على جبينها بكل كبرياء كنت اريد ان اقول لتلك الدمعة انزلى الى جبينها فقد تستطعين ان تمسحى من على وجهها بعض الاحزان و لكن تلك الدمعة ابت ان تنزل على وجهها الذى ظل يحمل تلك الابتسامة ... تلك الابتسامة التى يعجز كل علماء النفس عن تفسيرها فلكل فعل رد فعل فلم يقابل بشر مقاسى و انكسارات مثلما قابل فاتيما و كان من الطبيعى ان تتحول تلك الانكسارات الى غضب و حنق و امراض نفسية تصيب كل من يتعامل معها و لكنها فاتيما المعجزة ليست كالبشر ملاكا هائما متماسكة محبة معطاءة تحمل ابتسامتها و حبها الذى يفيض على الجميع يخرج من نبعا صافى عذب لا ينبض ابدا صامدة صمود الجبال الشامخة
فاتيما حضن الام الذى حضن الجميع و انا اولهم
حان له الان أن ياخذ جائزة السماء
حضن يوسف
روح قلب ماما
يا فاتيما ما يهدك ريح
هناك 10 تعليقات:
"انما يوفى الصابرون أجرهم بخير حساب"
والأستاذة فاتيما صبرت على بلواها وأحسنت لمن حولها، فكان لها الأجر الذي تتمناه من الله.
صراحة أنا لم اتشرف بمعرفة الأستاذة فاتيما، لكن من اللي سمعته وعرفته عنها من أصدقاء كتير، بيقول إنها انسانة عظيمة.
وأنا سعيد جدا علشانها، وربنا يسعدها مع ابنها ويعوضها عن كل اللي فات.
يا ابو سالى ..
انتا أسرتنى بكلامك
وانتا اللى لازم يتقالك
من اختك فاتيما الآتى ..
يا ابراهيم ما يهز مودتك لأختك ريح ..
ابدا يارب
فاتيما بجد رمز للصمود
والحمد لله
كل اللي قالته حاسيته فيها من اول لقاء ليا بيها البارح
كدة هدمج الكلام السابق مع الحالي في ذهني
واعمل تدوينه يارب تليق بيها :))
والله يا ابراهيم لقد قلت فصدقت وأجدت
فعلا فاتيما أم بالفطرة وأمومتها تنضح من جبينها وتتساقط كالأمطار من عينيها حتى في أشد اللحظات فرحاً ..
لها كاريزما غير عادية جعلتني كلما نظرت إليها ابتسم .. شوقا وحبا وشغفا وحنانا
تحياتي لك ولفاتيما :)
احمد صالح
الصبر كلمة قليلة يا ابو حميد
فاتيما
بدون تعليق
شمس النهار
فعلا فاتيما رمز الصمود
rona ali
مستنى البوست يا رونا
الكاتبة والإعلامية فاطمة العبيدي
فاتيما امنا كلنا
شرفتينا و نورتينا
إرسال تعليق