كنت قد بدات بعد الثورة كتابة سلسلة مفشخونيا احاول ان ارصد ما يحدث فى ولاية مفشخونيا كنت اظن ان عصرا انتهى و بدء عصر جديد لكنى كنت واهم واكتشفت ان العصر البائد لم ينتهى بعد لذا توقفت عن كتابته و الان اجد نفسى لا استطيع ان اقف وساحاول ان ارصد و لكن ليس من خلال عصر انتهى و لكن من خلال عصر يحاول ان يعصرنا و ينهينا
فشيق جدا
وضع معارك كوب قهوته بطعم الموز يترقب زنزان وهى جالسة مرتاحة امام حمام السباحة كالاراجوز اتى ذلك العجوز اذية رسمى مسرعا فبادره معارك فى ايه يا اذية قال له اللواء زيان المسئول عن مطار مفشخونيا مات رد معارك طب و ايه يعنى يا اذية دى مش مشكلة حقيقية ابعت هاتلى الواد فشيق حالا
بينما كان معارك مع زنزان جالس سعيد ظهر فشيق من بعيد يرتدى بلوفره الجديد فبادره معارك بالخبر السعيد هتبقى مسئول عن مطار مفشخونيا لم يصدق فشيق نفسه من السعادة و طار على اقرب سجادة لقد اوصلته سعادته الى الجنون و صار يوزع البنبون
امتلأت جيوب فشيق بالبنبون و دخل الى القصر الميمون فوجد بلاء و سمج ال يلعبون اقترب منهم فشيق و بكلام رقيق قال لهم تاخدوا بنبون فما كان من الاثنان ان قالوا فى نفس واحد انت مجنون صباح الخير لينا تساوى من الجنيهات مليون فقال لهم فشيق يعنى ايه يا بهوات فقالوا له هو انت مش مسئول عن المطارات اجاب نعم قالوا له بسيطة نحن نهدم المبانى و كل هذا العك و نأتى بقروض هائلة من البنك نبنى المبنى بقرض صغير و نضع فى جيوبنا الكثير من الدنانير و مش هننساك نحن لا ننسى الحبايب هينبهم من الحب جانب
و بدأت تتوالى العروض ثم يتبعها القروض و بدات الاموال فى السلب كل هذا تحت مسمى مبنى الطائرات و تلمع اسم فشيق و بدء يتودد الى زنزان بصنية هدية من القرع و البتنجان فاستخدمت نفوذها والصولجان كما استخدمته مرارا و ضغطت على معارك ليصدر قرارا بتعين فشيق وزيرا و توطدت علاقة فشيق ببلاء و سمج ال و اصبحت مشاريع الوزارة عائلية بينما الشعب المفشخونى مش لاقى تمن الطعمية
دخل اذية رسمى الى مكتب معارك و قاله العيال عاملين مؤامرة قال و بيسموها ثورة قال له فين هبيب الظالمى وزير العسس قالوا فشل قال بسيطة هاتولى فشيق ده ناعم و رقيق هو اللى هيخلصنى من كل هذا الجنون فحضر مرتدى بلوفره و معه البونبون و مازال حتى الان يوزع ذلك البونبون فهل يستطيع فشيق ان ينقذ معارك من المهالك و يذهب به الى الطريق السالك الاجابة ليست معى و اعذورنى لكن عند الشعب المفشخونى