الأحد، 24 فبراير 2013

القصة الممنوعة

 قصة الجيزاوى التى رفضت فى الكتاب الجماعى اعرضها عليكم بعد ان اخذت راى استاذى فاروق فهمى لكى يدلوا كلا برايه و كنت اود ان اكون محايدا لكنى اقول انها بانوراما حقيقية لمشاعر اى امراة تتعرض لهذا الموقف اعرض القصة لكم واترككم لتحكموا انتوا عليها كعمل ادبى لا يحتمل اكثر من ذلك وفى انتظار تعليقاتكم خاصة موناليزا و شرين وسيف و رؤى عليوة  و L .G و طبعا استاذاى فاروق فهمىو يوسف

الهاتف الذى تحاول الإتصال به ..لن يرد


 

هاتف الذى تحاول الإتصال به .. لن يرد (قصة قصيرة)
__________________________

امسكت الهاتف وعاودت الإتصال :
الهاتف يرن للمرة الأربعين ولايرد ..!
لعله نائم ..!
لعله خارج المنزل ونسيَّ هاتفه ..!
لابأس .. سأعاود الإتصال بعد قليل .. حتماً سيــرد


-دائماًكانت تعطيه الحجج بالمجان وتتدرع بالأوهام لتخبيء حقيقة واحده تعلمها جيداً : هو لايحـبهـا
جلست تتلو على نفسها كل تفاصيل الحكاية .. فأصابتها الصدمة لاتوجد تفاصيل لتلك الحكاية ..ليست هناك حكاية !
اسئلة قاطعة تسددها لذاتها ثم تقدم لها أجوبةً مائعة مخنثة الجواب هكذا كان طقسها كل ليلة :
* هل يحبنى ؟
لا أستطيع أن أقول لا .. ولاأستطيع أيضاً أن أقول نعم 
ففى أكثر لحظاتنا حميمية كان يبدأ جسدى عندأطراف شفتيه وعندهما ينتهى ، يبدأنى بقبلة غاضبة وينتهى منى بقبلة تربت على كتفى ولاتربط على قلبى 
وبينهما يطبع قبلاته فى كل مكان ، يفاجئنى بطرقٍ غريبة وشاذة للمضاجعة ويردد دوماً كلمات من قبيل :
أشتهيك .. أعشق شفتيك ..جسدك يلهمنى .. استدارة نهدك مربكة .. حلماتك مراوغة .. أنفاسك تحمل نكهة الحشيش الأفغانى
لكنه أبداً لم يقل لى - أحبــك -  لماذا لايقول أحبك لو كان يحبنى ؟!
لا.. لكنه قال أنه يعشق شفتى وهذا يعنى أنه يحبنى .. حقاً هو لم يقلها واضحةً لكنه قال -أعشق شفتيك - أليست شفاهى هى بعضى بالنهاية وهذا يعنى أنه يحبنى بطريقة ما !
السؤال يستبد ويتسيد .. والإجابة تخضغ وتتخنث .. تعيد المحاولة فلا زال بجعبتها مزيد من الأسئلة يمكن ان تقهرها بأجوبة قاطعة :


 * هل يغويه جسدٌ غيرى ألست الأفضل لديه دوماً ؟
- تبسمت .. هذه المرة تشعر أن الجواب سيكون بصفها وستهزم الأسئلة الطاغية :
جسدى خارطة سرية تدل عليه حيثما كان وتحدد تاريخه معى بدقة لايضل من يفك شيفرتها .. فخربشاته فى كل مكان تشى بمروره ذات مساء على تلك الأرض البكر الخصبة
عضته على نهدى لازالت تؤلمنى منذ ثلاثة أشهر تاركةً ندبة زرقاء بإحمرار .. أتحسس موضع العضة أداعبها بسبابتى والوسطى فيتجلى لى وجهه الهاديء كأنما أستدعيه بكلمة (سمسم) كم أعشق وجهك ياحبيبى ذاك الذى لايشى بهمجيتك أبداً ، يالك من كذاب كبير ياحبيبى .. لستَ ذاكَ الرصين الذى يعتقدون .. أنت فاسق الفراش ..جاريتك الأثيرة أنا 

تكاد الإجابة أن تنتصر .. أوشكت أن تُجهز على السؤال الملعون .
لكن تلوح فى الأفق خيوط حقيقة أخرى تتجلى لها كليل يزحف على روح النهار ببطء حتى يكفنه ويشيعه لمقبرة الظلام 
عيونه حزينة دوماً عند المضاجعة ، عندما أرفع وجهه عن صدرى أرى غيامات الدموع تغطى عيناً أعشقها ، أنفاسه مرهقةً وهو يمسح وجهه ببطنى ، يشرب من سرتى لكنه أبداً لايرتوى ، ووسط المضاجعة وبلامقدمات ينزع سره من سرّى ويلقى ظهره لوسادة عالية يراقب السقف ويدخن سيجارة بشره كأنما يمتص روح الدخان ، أحدثه لايسمعنى .. اُساءله فلايرد جواباً ، يطفيء سيجارته وينغرس بى ليطفيء ناراً أخرى تحرق روحه بغير دخان .!!
لوكان يحبنى ويجعل جسدى مسرحاً لعشقه فلماذا لايحدثنى لماذا لايقبل منى كلاماً وهو يظللنى بجسده المتصبب ؟ 
لماذا يضع أصبعين على شفتىّ ويقول : هُشششش
اللعنة عليك ياحبيبى ، كم أكرهك وأكره جسدى أنت لاتضاجعنى ، بل تضاجع أخرى هنا غيرى .. تضاجعها بى أنا 
تصلبها بين نهدىّ ، تدفنها بسردابى .. ثم تغيب عنى شهوراً طوالاً بعدما تسقطها عندى وتتخلص منها بداخلى 
جعلتنى محظية ، وأحلت جسدى حبة نسيــان .!
لكن هو يعود فى النهاية ، هودوماً يعود لى .. يعود عندى .. أليس هذا يعنى أنه يحبنى أو يريدنى 
سقط الجواب مرة أخرى وفاز السؤال المفزع ، بقى سهم أخير بجعبتها لتسدده وتستريح من يدرى فالراحة تأتى دوماً فى الخاتمة :

 هل سأتركه يهين كبريائى .. هل أبقى محظيته التى يمنحها ساعةً كلما هدّه الشوق إليها -لا- إليّ ؟
هل أبقى عاجزةً عن إتخاذ قرار أخير ؟
- كان هذا دوماً هو السؤال الأكثر قسوة على نفسها ، مهدودة الإرادة ، مكدودة الوجدان ، روحها تتشظى تتناثر قطعاً من نار كلما لاح لها خاطر حرمانها الأبدى منه ، 
هل تظل عشيقة له فى الظلام وعلى بابها يقف ألف طالب يتمنونها زوجة وسيدة لقلوبهم ؟!
لماذا هو وهو فقط من يحييها بأنفاسه ، لكنه لايحيـيها إلا فى الثلث الأخير من الليل فهو يوماً لم يطأ فراشها إلا فى المساء ولايتجلى وجهه إلا فى الظلام .. هوكالقمر .. هو كالبدر 
لا بل هومصاص دماء ترعبه الشمس !
ليته يعضنى عضة أخيرة يحملنى فيها بجوفه فلا يخرجنى أبداً ليته يمتصنى برشفة ليته يشهق بى ثم لايزفرنى أبداً 
لكن هو حتى لايسمح لى أن أحبه كيف شئتُ بل يريدنى كيف شاء هو !
كم غضب عندما قلت له " أعشق رائحة جسدك فلاتتعطر أرجوك أبداً " لماذا نهرنى بقسوة : إياكِ أن ترددى هذا القول مرة أخرى .
وعجبت من فعاله التى لاتنفك عن العجب ، حتى أدركت سره بأقصوصة صغيرة بجيبه دَوّن فيها شوقه لها وليس لى
" اشتقتك ياعظيمة المقام أما حملك الشوق لرائحة جسدى أما كنتِ ترتعشين بكلمات طالما بُحتِ بها : أعشق رائحة جسدك وأعرف بصمتها، فمتى تمنحين روحى السلام" .

ياإلهى لماذا هذا الظالم من دون الناس عشقته ، لماذا يقسو عندى ويلين عند غائبة عنه 
حتى أنه يكره أن أردد كلماتها كأنما ستتدنس بأذنه حين تخرج من بين شفاهى أنا 
اللعنة عليك وعليها وعلى حبٍ  تقف كلماتى عند حدود كلماتها فيه
اتخذت القرار .. سأغادره وللأبد .
دلفت لحمامها وأنهمر الماء على جسدها يطهره من قلقها الطويل وينسرب لروحها يغسلها من عشقٍ مُذل
الماء مريح للأعصاب وللقلب وللجسد أيضاً .. يمحو أثر بصماته عن صدرها .. يزيل خربشاته عن ظهرها وبقايا ريقه العالق بسرتها 
تطهرت .. وابتسمت .. وخرجت عاريةً تتدحرج خيوط الماء من خصلاتها فوق وادٍ ناعم ينتهى ببحيرة رائقة صغيرة بوسط بطنها

ستلقت على سريرها .. القت ناظريها نحو الشرفة ، نزل الظلام يغطى دموع الستائر وحملت الريح أنفاسه من بعيد
فاغمضت عينيها وشربت نَـفَـسَـه ببطء ونشوة 

أمسكت الهاتف وعاودت الإتصال :
الهاتف يرن للمرة الأربعين ولايرد ..!
لعله نائم ..!
لعله خارج المنزل ونسيَّ هاتفه ..!
لابأس .. سأعاود الإتصال بعد قليل .. حتماً سيــرد

هناك 14 تعليقًا:

richardCatheart يقول...

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مش عارفة اقول اية الحقيقة كون ان دا احساس راجل مش عارفة !!!!!!!! عايزة اقول يمكن وحدة بنت حلال حكت احساسها مثلا اؤدام محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه رااااااااااااااااااااائعة بجنون دخلة جواااااااااااااا اوووووووووووووووووووى بجنوووووووووووون ولو على الالفاظ انا اتكسفت اكتر واكتر وانا بقراء بعض قصائد نزار مثلا وجة نظرى هى ماتحطتش فى الكتاب لان لجة الحكام مقرأؤهاش بأحساس كاتب او بأى احساس اصلا هما قرأوها بحاجة تانيه خالص للاسف القصة حقيقية وحية جزء مننا فى مشهد وحوار وجزء مهم وموجود كتييييييييييييييييييييييير انا متأكدة ام اقل كاتب فى العمر له قصة فى الكتاب قرأ ماهو اكثر من هذا يا ابراهيم دا اسمة استهبال من وجه نظرى طبعا مع احترامى للجميع


محمد او نور الجيزاوى الف مبروك رااااااااااااااااااائعة من وجة نظر انثى راااااااااااااااااااااااااااائعة بجد وعملتلى احاسيس ومشاعر مختلفة وخدتنى فى حتت وفكرتنى بشخصيات حقيقى رائعة ربنا يوفقك يارب والف مبروك لشيرى ودرش وكل حابيبى وربنا يوفقك ديما يارب واشكرك يا ابراهيم بجد على نشر القصة

صباحكم فل

مصطفى سيف الدين يقول...

قلتلك رايي يا ابراهيم و قلته للجيزاوي و برضه مستني تعليقي مش فاهم ليه

القصة تحفة ابداعية استطاع الكاتب ربط خيوط عديدة و جمعها في قالب واحد
بداية من فنائها و ذوبانها بين أصابعه انتهاء برميها كقطعة حلوى لا يشتهيها بعد أن ارتشف عسلها لتصبح جافة كحجر

و اعتقد ان هذا ما رأته لجنة التحكيم و هي أن القصة جيدة جدا لكنها يجب ان تقع تحت ضوابط الكتاب الجماعي

لا أعرف لماذا تصر على ذلك ؟
بالنسبة لنوافذ مواربة هو من الكتب التي أفخر بالمشاركة فيها و أنا من كنت صاحب اقتراح أن تبدأ لجنة التحكيم في التقييم بعدها يعرض ما تقبله لجنة التحكيم لتصويت الجمهور حتى نكون أكثر تركيزا في التصويت هذا اقتراحي أنا و الأغلبية وافقت علي و صدقني هذا ما حفظ جودة الكتاب ربما أخطأت اللجنة و ربما لم تخطىء لكنها أرضت ضميرها و هذا وحده يكفيني
و هذا ما قلته سابقا لبنت علي التي كانت تشرف على تحكيم الخواطر حين اختلفت معها
أنني أشكرهم على ارضاء ضمائرهم و لم يكن اختلافي معها سوى لأنها اعتبرت المشاركين محترفين ليسوا بالهواة فقست في نقدها لبعض الأعمال التي استبعدتها مع رفقائها باللجنة
قلت أنها حين أختيرت للجنة التحكيم ما كان اختيارها لتسفه من خواطرهم و لكن اختيارها جاء لتنتقي الأفضل و المناسب في رأيها و لذلك ليس من حق أحد أن يسفه من بقية التدوينات و خصوصا الخواطر لقدسيتها الخاصة لأن الجميع هواة

ما مشروع التدوينة إلا صوتا جهورا للعالم التدويني و تجسيد لأحلام المدونين من حفظ حقوقهم لماذا تريدون قتله
جمال الكتاب هو اجتماع ارواح عديدة تسطره , الكتاب هو مزيج من الهواية و الاحتراف
في الأبجدية كان التصويت و التحكيم مترافقين فكانت هناك تدوينات اقل في المستوى شاركت لأن صاحبها له اصدقاء كثيرين
في الأبجدية شاركت بقصتين كيوبيد و من قتل الديمقراطية
كيوبيد حصلت على 3 من خمسة من لجنة التحكيم و من قتل الديمقراطية حصلت على 4 من خمسة رغم أن كيوبيد هي الأعلى في التصويت الجماهيري فأصبح مجموع كيوبيد أعلى من القصة الأخرى
يومها أصابني إحباط شديد كيف لمن قتل الديمقراطية ان تتخطى كيوبيد في التحكيم و هم الأصدق فتقييمهم لا يعتمد على سابق معرفة فيجاملوني أو سابق مشادات فيظلموني
عندها فقط أعدت قراءة كيوبيد وجدت بالفعل أخطاء عديدة وقعت فيها حتى أنني كنت اود المشاركة في الكتاب المطبوع بمن قتل الديمقراطية إلا أن بعض الأصدقاء و منهم الدكتورة شيرين قالوا لي لا تظلم كيوبيد فوافقت على نشر كيوبيد رغم شعوري بضعفها فإذا بي أراها تركت صدى داخل من قرءوا الكتاب

لا أذكر تلك القصة لشيء إلا لكي أخبرك أن لجنة التحكيم بشر قرارها آدمي ربما أخطأوا و ربما أصابوا لكن ما دمت تثق بأنهم أرضوا ضمائرهم فكفى

الجيزاوي مبدع حقيقي و كتاباته في قمة الابداع و من حقه ان ينشر تلك القصة في مجموعته الخاصة اما حين تنتمي لكتاب جماعي فعليك احترام آراء القائمين عليه
تحيتي و شكرا

مصطفى سيف الدين يقول...

ده راي رشا ابو السعود اللي قلت هابعتهولك

https://www.facebook.com/notes/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8%D8%A9-%D8%B1%D8%B4%D8%A7-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF/%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85-%D9%82%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%80100-%D8%AA%D8%AF%D9%88%D9%8A%D9%86%D8%A9/526697417356491

richardCatheart يقول...

اسمحلى يا درش انا قرأت وجة نظرك فى البوست اللى فات وحقيقى لا انت ولا حد اعترض او اختلف على جمال القصة ومضمونها انما كلام ابراهيم هنا اعتقد انه فى اتجاة معين وهو هل لجنة التحكيم كانت معتدلة فى الضوابط اللى اتحطت للكتاب الجماعى !!! ؟؟؟ وادا اللى انا متفقة معه فيه ان لاء ماكانتش عادله هما ارضوا ضمائرهم من وجهة نظرهم بناء على مقايس شخصية !!! انا شايفها اه مش عادية فى الالفاظ المستخدمة ولكنها مش فجه لانها تتحط تحت مقايس ما تمنعها من انها تكون فى كتاب جماعى انا كقارىء كست وكأم ... ماعرفش الحقيقة دا مخلينى شايفة استبعدها من باب اننا مجتمع عيب نتكلم بالشكل دا ونحكى كدا ولو حد استخدم لفظ مابنستخدمهوش نقصيه مش شايفة اى عدل فى الضوابط الحقيقة اللى بناء عليها تم الاستبعاد

صباحك فل يا درش وكل الاحترام لرأيك ورأى الجميع :)

مصطفى سيف الدين يقول...

ده مقتطف من كلام رشا ابو السعود عضو لجنة التحكيم


عاشراً: أن أكتب عن المواضيع المثيرة للجدل كالجنس والدين هو دائماً وأبداً مباح...إنما...أناقة التناول والذكاء في عرض الفكرة وإختيار الألفاظ هو ما يجعل قراءة تلك الأعمال موضوعية ومفيدة...يجب ألا نتخلى عن أناقتنا
،
وأخيراً...أنا لست خبيرة ولا أعلم أكثر من كل الكُتاب...ولكني فقط أشارك ذوقي ورأي علّني بمشاركتي هذه أستطيع أن أرد جميل من ساعدني ويساعدني دوماً لأحسن من كتاباتي
أتمنى من كل قلبي كل الخير لكل الكتاب وللإصدار وللقائمين عليه
أحببت كل أعمالكم لأنها كانت معي في لحظة صادقة...وأحببت التجربة الثرية


ده لينك اللي قالته كاملا https://www.facebook.com/notes/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8%D8%A9-%D8%B1%D8%B4%D8%A7-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF/%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85-%D9%82%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%80100-%D8%AA%D8%AF%D9%88%D9%8A%D9%86%D8%A9/526697417356491

يا مارو لجنة التحكيم قالت الكلام عن الجنس و الدين مباح

richardCatheart يقول...

تمام ماهو انا مش معترضة يادرش هنا المعيار بئا اللى هما حطينة لللالفاظ اييييييييييييه ؟؟ هنا السؤال هل هما هنا مش عايزين استخدام الفاظ مثلا ماهو كل الالفاظ للتعبير عن حاله جنسية او مشاعر واضحة هيعتبر عيب لان اللفظ عموما اكثر مباشرة من الإحاء ام هما سامحين بالكلام فى الدين او الجنس او اى مشاعر واضحة بالإحاء بس من غير اى الفاظ مباشرة ؟؟؟ هنا عدم العدل والانصاف لان لما تيجى تتكلم وتستخدم لفظ فى حالة زى حالتنا هنا فى القصة طبيعى هيعتبر غريب ودا اللى حاولت اوضحة ان القصة ماهاش الفاظ فاجة او تفجع ممكن اه هنقرأها بكسوف بس لانها فى السياق مش مدفوسة فى القصة مش جارحه نهائى

وفى النهاية هى قالت صح هى مش خبيرة ياعنى المقياس شخصى ونسبى

faroukfahmy يقول...

اخى وصديقى وزميلى وقبل كل ذلك وبعده انت حبيبى يا ابراهيم
بدءا اشكرك على تليية طلبى بنشر القصة
كنا نقرأ لمثل هذا الأدب ايام احسان عيد القدوس وبعضا منه ليوسف السباعى وخلا منه تماما كتابات عميدنا العربى طه حسين وغابت عنه كتابات فيلسوفنا الاعظم والاكبر توفيق الحكيم
وهاجم عبد الناصر احسان ووضعه فى خانة الحجابه وكان له موقف مع زميل كاره يوسف الباعى فشغله عن الكتابه وقرّبه من العمل السياسى
ما اود ان اقوله صراحة اننى منذ التقيت بهذا العمل رايت فى تسطيره صدق التعبير وشجاعة الرأى وان كانت لغته تتسم بالمكاشفة النثرية وشئ من الاثارة الجنسية الذى من الممكن ان يقبل عليه صغار السن قبل الكبارحيث سيجدون فيه متعة الاثارة قبل الانارة التى يفتقدونها داخل الحجرات الزجاجية
وهل بذلك نجح صديقنا الجيزاوى ان يكون صديقا للكبار قبل صغار السن الكبارالذين لا يزالون تحكمهم عادات ومسالك شرقية يكون الكلام فيها وعنها مما يقبله مناخ تربيتنا الشرقية التى تحتاج وقتا ليس قصيرا للبعد عما يفرضه طبيعة الحياء
وعموما هذا رأى قد لا يرتاح معه الجيزاوى الذى سلك مسلك الغائب ولم يحضر حواراتنا ليكون لها معقبا فبل ان يكون مدافعا
وان كنت لم افرغ مما عندى بالنسبةلحكم لجنة التحكيم التى بطرت بسيفها مثل هذا العمل دون ادنى تعقيب
وعودتى ستكون مع عودة زملائى الافاضل للاستنارة بمزيد من الآراء
اثارتك يا ابراهيم لهذا الموضوع سوف نثرى كثيرا مما نكتب ونقرأ ونعقب ونعلق
شكرا حبيبى

ابراهيم رزق يقول...

الفاروق ملكا

عموما هذا رأى قد لا يرتاح معه الجيزاوى الذى سلك مسلك الغائب ولم يحضر حواراتنا ليكون لها معقبا فبل ان يكون مدافعا

ساحاول ان اكون محايدا و لن اعلق
و لكننى اردت توضيحا بسيطا
محمد الجيزاوى متابع و علق و هو الذى علق باسم نور الدين
اردت التوضيح له

تحياتى

SHARKawi يقول...

في الحقيقة استاذ ابرايهم اسمحلي ان اضيف رأيي البسيط . ورؤيتي ربما السازجة .
في البداية اشكرك على اضافتك للقصة والتي كنت اتمنى ان اقرأها . بعد ان قرأت في أحد الموضوعات والتعليقات الخاصة بالندوة وحفلة توقيع الكتاب عدم مشاركتها في الكتاب . رغم علمي وتأكدي التام بمدى جمال كلمات الاستاذ محمد الجيزاوي . وهذا ما اثار فضولي . فأنا لا أحب تلك الممنوعات المجهولة السبب او معلومة السبب الغير كافي لمنعها . كما وقد شددت انتباهي سيدي بعنوان الموضوع ( القصصة الممنوع ) والممنوع دائما مرغوب وهوا ما جعلني انجذب اليه . وكما اوضحت ايضا ان السبب هو بسبب الكلمات الجريئة ربما الخادشة للحياء .
فكان ولابد لي ان ارى كيف هي تلك الكلمات . وحتى اني لو لم احبها يوما . فلربما احببتها . هذا حقي كقاريء . وهذا حقة هو ككاتب . وتلك حق الكلمات التي خلقت لتكتب وتقال .
هذا مع عدم الدخول في تفصيل الكلمة وكيف لها ان تقال واين هو المقام المناسب . اتكلم بالشكل العام الشامل الكامل لاحقية الحروف في الترتيب .

القصة لا اختلاف عليها هي بالفعل جميلة . متشابكة الاحاسيس . واضحة المعاني . والسرد هو كالمغانطيس تماما يجذبك شيئا فشيئا الى ان تصل لأخر نقطة . لتعرف النهاية الغير المتوقعة .والمتوقعة ايضا في نفس الوقت .
هو شيء عبقري في اختيار العنوان . وجعلة جزءا لا يتجزأ من القصة . بل يكون هو نفسة نهاية القصة . هذا غير انه هو القصة بأكملها . عبقرية هي وابداع .واحترافية .
ولكن هذا لا يمنعنا من ان نذكر انه جريء بعض الشيء في اختيار الوصف . والايحاءات الواضحة وضوح الشمس .
هذا لا يقلل من شأنة شيئا . وكما ذكر استاذي الفارق . دائما ما كنا نسمعها ونتمتع بقراءتها في الكثير من الكتب للكثير من الكتاب العظام .
وهو ما كان يجعل لها القيمة الاكبر .
ولكن سيدي الاذوق اختلفت كاختلاف اصابعنا تماما . البعض يراها بزاوية تختلف عن زاوية شخص اخر . البعض يعجبة هذا اللون من الكتابة . البعض لا يعجبة . البعض يتقبلة البعض لا . البعض يحب الكتابة بكل ما فيها .
ولكن يبقى الكاتب هو الكاتب يحب نفسة ويحب كل كلماتة وحروفة . يثق تماما بما يكتب يعرف جمال ما يكتب وهذا ما يجعلة يبقى على طريقة .

تشكراتي لك استاذي . كامل احترامي وتقديري لك ولاستاذي محمد الجيزاوي .
لكم مني دعواتي . لكم تحياتي .

yosef يقول...

مع كل التقدير للحوار المثمر هنا اجد لا بد من التأكيد اولا على ان القصة ليست ممنوعة ...
والاسباب كثيرة
اهمها انه لا يوجد جهة حاليا تمتلك قرار منع القصة من النشر

لذلك اجد نفسي محاصرا بنقطتين مهمتين فقط ...الاولى والتي ركز عليها الاخ والصديق مصطفى سيف الدين وهي حصر الموضوع في انه جاء ضمن سياق الكتاب الجماعي وشروط المشاركة والتي عادة ما تظلم مشاركا لاسباب قد يقتنع بها او لا ولكنها الشروط التي على اساسها دخل المسابقة وانا شخصيا شاركت في مسابقة لم اكتشف ان العلامة الكبرى من نصيب اللغة والنحو في مضمون مدونتي ولو عرفت لما شاركت لانني كمدون لا اعتمد جهة متخصصة لتصحيح تدويناتي واعتبر ما اكتبه كمدون ان المحتوى والمضمون هو الاهم وهذه وجهات نظر قد نتفق عليها او نختلف ولو اني مع اهمية اللغة والنحو فيما سينشر مكتوبا
لذلك اجد نفسي مع الاخ مصطفى تماما فيما ذهب اليه فيما يتعلق حصرا بموضوع النشر الجماعي وحق لجنة التقييم الذي قد نتفق معه او نختلف

الموضوع الثاني وهو الموضوع المنشور هنا والذي قد نجده لاحقا منشورا على الورق سواء بصيغة جماعية او فردية

من حق الكاتب ان يكتب ما يشاء طالما لا يتعارض مع الديانات والتشريعات السماوية وعلى القارئ ان يقرر في اي مصاف يضع ذلك العمل ...
قد تكون القصة جريئة ومتجاوزة لبعض الحدود في نظر البعض ولكننا كلنا نعرف انها واقعية وتحدث باستمرار وان كانت هنا تجسد معاناة لحواء لكنها ممكن تكتب مرة اخرى ومكررة وتجسد معانة لآدم

البلاغة والصور الدرامية والتعبير عنها في هذه القصة ....إبداع وقدرات لا محدودة ...

ويبقى للكاتب حق النشر ويبقى للقارئ حق تقييم العمل




reemaas يقول...

طب هى اتمنعت يعنى علشان الوصف اللى فيها؟
انا كان ممكن افهم ده ايام احسان عبد القدوس

عموما القصة عجبنى فيها احساس البطلة واللى مستغربة انه خارج من كاتب راجل لانه وصفه بدقة وللامانة وصلنى احساسها ومالتفتش لاى تجاوز لفظى فيها ركزت اكتر فى انتهاكه فيها كانه بينتقهم لحب ماطالهوش القصة حلوة جدا وكانت تستحق تنزل

Unknown يقول...

أنا بحقد على محمد إنه قدر يوصف مشاعر المرأة المنصهرة بين كرامتها و مشاعرها بالدقةو الجرأة دي..هو زي الكشاف العالي يصدمك للحظة لكن تقدر تشوف بعدها الدنيا بشكل أوضح..
قبل ما أكتب كان ممكن أقول إن فيها كلمات ممكن تتشال و مش هتخل بالمعنى..بس دلوقتي أنا بحس قد إيه اللي بيكتب بيكون صعب عليه يزيح حرف كتبه و كأن كل كلمه ملضومه بالتانيه...و ده غالباً اللي بيوصل الإحساس..صدق الكاتب.

بس إسمحلي مش هتكلم عن المسابقة أو رأي لجنة التحكيم لأن لي تحفظ عليهم و مش عايزه الأمور تختلط..


تحياتي للجميع

موناليزا يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
L.G. يقول...

مازلت عند رأيي الفكرة ادبيا قوية أن ببساطة القط يحب خناقه وهي لا تجد فكاكا من حب ناقص كسيح . . وهو ايضا لا يجد فكاكا من حب اقوى منه لا يستطيع استبداله .
ولكن على قوة الفكرة كان من الممكن أن تكتب بحروف من نور هكذا الحب في نظري من ارقى الألفاظ والكلمات والأحاسيس ولكن كما كتبت شعرت بالبطلة كالغواني وهو كأسفل الرجال ... مازلت عند رأيي أحب الكلمات الراقية خاصة عند وصف مشاعر ارقى من الكلمات ... دمتم بخير