حسن شاب من احدى قرى محافظة الشرقية مدرس تربية فنية حصل على الماجستير يجيد الرسم و موهوب جدا فى النحت مثل كل الشباب اراد ان يتزوج و نظرا لاننا فى عصر ميمون فالموهبة و العلم لا يكفى فعمل نقاشا بكل فخر و استطاع الشاطر حسن ان يصل الى ست الحسن و الجمال و انجب طفلا جميلا اسماه نصر الله وبعد انتهاء احتفالات السبوع خلد الى النوم هو و زوجته فوجىء بكسر باب شقته و قوات امن بالعشرات تحاصر منزله و اقتيد الى امن الدولة معصوب العينين لمدة خمسة و عشرون يوما ذاق بها كل اصناف التعذيب هل تعرفون ما هى جريمته التحريض على تكوين تنظيم شيعى و الدعوة له و ما هو دليلهم بيقولوا على راى عادل امام انه سمى المحروس ابنه نصر الله و يقسم لى انه لا يعرف الفرق بين الشيعى و السنى بل يعرف فقط انه مسلم لم يكتفوا بذلك بل فتحوا له ملف فى امن الدولة و الذى لا يعرف خصائص من يفتح له ملف فى امن الدولة اليك هذه الخصائص
حقيبة ملابسك بجوار باب شقتك لانك فى كل لحظة معرض للقبض عليك
ظابط امن دولة مسئول عنك ويعطيك رقم تليفون سرى يجب ان تتصل به اسبوعيا
يحرم على اولادك و احفادك و احفاد احفادك و اقاربك حتى الدرجة العشرين و جيرانك و جيران جيرانك الالتحاق بالكليات و المدارس العسكرية و العمل بالنيابات و الخارجية و الداخلية و التلفزيون الخ الخ الخ
لا تستطيع السفر للخارج الا بتصريح من امن الدولة و هذا التصريح اشبه بالعنقاء و الغول و الخل الوفى
عم عبد الوهاب رجل جاوز الخمسين يعمل موظفا باحد المحاجر مثل اغلب المصريين فوجىء بطرق على الابواب لكن هذه المرة كان على باب جاره المحاسب الشاب خرج يستطلع الامر فوجد امن الدولة تقتاد جاره و زوجته وابنته الصغيرة فى حالة هلع فما كان من جاره ان وصاه على زوجته و ابنته فسمع الظابط التوصية فظن ان التوصية اشارة معينة منتهى الدقة و الملاحظة و الشك فاقتاد عم عبد الوهاب ايضا و نظرا للحالة الصحية الحرجة لعم عبد الوهاب لم يستطع تحمل المعاملة الرقيقة لجهاز امن الدولة فتدهورت صحته و توفى بعد خروجه بيومين قابلت ابنه و المحاسب الشاب الذى اصيب بالاكتئاب لشعوره بالمسئولية تجاه عم عبد الوهاب و اثر على حياته و تعامله مع زوجته و ابنته الصغيرة
طارق شاب يسكن فى منطقة عين شمس يسكن فى منزل متواضع يعانى من الصرف الصحى و نظرا لان هذا المنزل هو الى بيسترهم فى الحياة فدخل جمعية بمبلغ الفين جنيه لتصليح المنزل و عندما قبض المبلغ احضر سباك و بعد الفصال وجد ان التصليح يحتاج الفان و خمسمائة جنيها فوقع فى حيرة حتى وصل الى فكرة ان يقوم هو و اخيه باعمال الحفر ليوفروا المبلغ الزائد لكن اثناء الحفر و نظرا ليقظة رجال الشرطة و عدم تهاونهم مع تجار الاثار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تم القبض عليه هو و اخيه و اضطرت امه الى صرف مبلغ الالفين جنيه ثم اضطرت الى بيع البيت و الاقامة بحجرة قانون جديد حتى حكم لهما بالبراءة و يقسم لى انه اول مرة يسمع بموضوع الاتجار بالاثار يوم القبض عليه كما انه لا يعرف اسعارها و اين يبيعها
هذه الحكايات الثلاثة اهديها الى من يقف ضد الغاء جهاز امن الدولة و الى من يقول عفا الله عما سلف مع الشرطة
لا تصالح
ولو منحوك الذهب
اترى حين افقأ عينيك
ثم اثبت جوهرتين مكانهما
هل ترى ..؟
هى اشياء لا تشترى
امل دنقل
لا يشعر بالنار الا من يكبشها
انتهت
حقيبة ملابسك بجوار باب شقتك لانك فى كل لحظة معرض للقبض عليك
ظابط امن دولة مسئول عنك ويعطيك رقم تليفون سرى يجب ان تتصل به اسبوعيا
يحرم على اولادك و احفادك و احفاد احفادك و اقاربك حتى الدرجة العشرين و جيرانك و جيران جيرانك الالتحاق بالكليات و المدارس العسكرية و العمل بالنيابات و الخارجية و الداخلية و التلفزيون الخ الخ الخ
لا تستطيع السفر للخارج الا بتصريح من امن الدولة و هذا التصريح اشبه بالعنقاء و الغول و الخل الوفى
عم عبد الوهاب رجل جاوز الخمسين يعمل موظفا باحد المحاجر مثل اغلب المصريين فوجىء بطرق على الابواب لكن هذه المرة كان على باب جاره المحاسب الشاب خرج يستطلع الامر فوجد امن الدولة تقتاد جاره و زوجته وابنته الصغيرة فى حالة هلع فما كان من جاره ان وصاه على زوجته و ابنته فسمع الظابط التوصية فظن ان التوصية اشارة معينة منتهى الدقة و الملاحظة و الشك فاقتاد عم عبد الوهاب ايضا و نظرا للحالة الصحية الحرجة لعم عبد الوهاب لم يستطع تحمل المعاملة الرقيقة لجهاز امن الدولة فتدهورت صحته و توفى بعد خروجه بيومين قابلت ابنه و المحاسب الشاب الذى اصيب بالاكتئاب لشعوره بالمسئولية تجاه عم عبد الوهاب و اثر على حياته و تعامله مع زوجته و ابنته الصغيرة
طارق شاب يسكن فى منطقة عين شمس يسكن فى منزل متواضع يعانى من الصرف الصحى و نظرا لان هذا المنزل هو الى بيسترهم فى الحياة فدخل جمعية بمبلغ الفين جنيه لتصليح المنزل و عندما قبض المبلغ احضر سباك و بعد الفصال وجد ان التصليح يحتاج الفان و خمسمائة جنيها فوقع فى حيرة حتى وصل الى فكرة ان يقوم هو و اخيه باعمال الحفر ليوفروا المبلغ الزائد لكن اثناء الحفر و نظرا ليقظة رجال الشرطة و عدم تهاونهم مع تجار الاثار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تم القبض عليه هو و اخيه و اضطرت امه الى صرف مبلغ الالفين جنيه ثم اضطرت الى بيع البيت و الاقامة بحجرة قانون جديد حتى حكم لهما بالبراءة و يقسم لى انه اول مرة يسمع بموضوع الاتجار بالاثار يوم القبض عليه كما انه لا يعرف اسعارها و اين يبيعها
هذه الحكايات الثلاثة اهديها الى من يقف ضد الغاء جهاز امن الدولة و الى من يقول عفا الله عما سلف مع الشرطة
لا تصالح
ولو منحوك الذهب
اترى حين افقأ عينيك
ثم اثبت جوهرتين مكانهما
هل ترى ..؟
هى اشياء لا تشترى
امل دنقل
لا يشعر بالنار الا من يكبشها
انتهت