غواص فى ترعة النغم 2

                                                               فلاح

فلاح كان فايت بيغنى من جنب السور 

شافنى و انا بجمع كم وردة فى طبق بنور
قطع الموال و ضحكلى وقال 
يا صباح الخير يا صباح الخير
يا اهل البندر يا صباح النور
الست لا بيها و لا عليها ماسكة طبق البنور بتاعها بتجمع الورد شافت الفلاح بيغنى

على بال ما عنيا التفتوا له 
كان عدى و فات
بصيت و لقيت ايدى رايحة له 
بتلات وردات
كان بدى اكمل مواله
على نغمة حلوة ابعتهاله
و لا منه استنى ياخد كلمة
و لا منه ساب قلبى فى حاله
البنية لسه ملحقتش تديله الورد و لا تبعت له النغمة على البلاتوث و مشى بعد ما شغل قلبها

يا اهل الله
ايه
حدش شاف جدع اسمر دمه خفيف
له خطوة جريئة و يمشى ف شهامة اهل الريف
فلاح فلاح
ايه يا ست شريفة شكلك تقصدينى انا و لا ايه و لا يمكن مصطفى سيف خلاص يا عم مصطفى انا و انت واحد قابل بقى يا عم مصطفى


كان اجمل صبح نهار قلبى عينى ما شافوه
فى براءة قلبه مفيش زيه و لا شفتش اخوه
له سحر بياخدك فى جناحه
و عينيك يشوفوه كده يرتاحوا
الفجر يقوم وياه يدعى و عينيك تستبشر بصباحه
اجمل صبح شفته الراجل كان ساحر قوى ترتاح له و لا عينيه دوخوها الفجر بيدعى معاه و عنيه زى الفل

يا اهل الله امانة لو سلمتوا عليه
تقولوا له واحدة من البندر وحشتها عنيه 
و انا ندر عليا لو جانى 
لا هاقوله كانى و لا مانى
انا بس هاقوله عايزة اسمع
يا صباح الخير منك تانى
يا اهل الله لو قابلته اخينا قولوا له واحدة من البندر انت وحشتها و ندرا عليها لو جيت لا هتقولك لا شبكة و لا مهر و لا اى حاجة عايزاك بموالك بس و صباح الخير


الكلمات للشاعر الكبير حسين السيد
اللحن الرائع للملحن المتميز منير مراد
الحفلة كانت فى لبنان و لعلكم تلاحظون اى احتفاء كان بالفن المصرى ايامها