ابراهيم الرومانسى

مع حملة التدوين اليومى بدات ظاهرة ما يسمى بالرومانسية فقررت ان اعود لاصحح لكم مفهوم الرومانسية من اجل من يظنون ان ما يكتبوه رومانسية فهم واهمون ايها السادة اربطوا الاحزمة و حلقوا و طيروا مع الرومانسية

النفس البشرية تحمل الكثير من الاسرار تعشقه و دائما ما تحاول معه و لكنها تشعر بالملل منه اوقاته معها اوقات ثقيلة عليها تمر ببطىء رغم الشعور الداخلى لها انها يجب ان تتباهى به وسط اصدقائها لكنها تلتقى به و هى مضطرة ان تلقاه وان تنظر اليه وان تشترى له ما يجعله فى ابهى صورة و ان تختار له عطره الغريب انها بعد ان تودعه تسرع بعد قليل اليه تحضنه بابتسامة و تشتم عطره و تنسى ما حدث منها فى اللقاء السابق انه الغسيل قبل نشره و بعده

امسكته و احتضنته و ابتسمت و نظرت حولها تحاول ان تخفيه عن نظر اصدقائها فكل العيون تحسدها عليه فهو دائما قادر على العطاء عطاءه لا ينفذ رفيقها دائما فى كل الاوقات لا تمل منه لانه قادر على تغيير نفسه حسب احساسها و رغباتها لذا هى تدرك جيدا ان جميع صديقاتها يحسدونها و يتمنون ان يحظوا بمثله نعم انه كيس الشيبسى الجامبو

تعالت اصوات العاشقات و ارتفع النحيب فهو كيوبيد الحب لهم و لم يكونوا يوما يتخيلون ان يختفى من حياتهم لقد كان حلمهم ان يصعدوا الدرجات معه فعيونهم لم ترى شخصا بمثل وسامته و رقته فهو الجمال سائرا على قدمين و لكن حظا عاثرا لكم ايها العاشقات فقد خسر شفيق الانتخابات

جلس امامها يتاملها يتحسسها برفق و ينظر لها لماذا اختلفت عما حلم بها لماذا اوهمه الاخرون انها ستذوب معه نعم انها قدره و هل يملك الانسان للاقدار ردا لقد تم ايهامه انها ستكون جميلة هل لو صرح بعكس ذلك سيفتقد الذوق و منذ متى يحكم بالشكل الخارجى ربما كان باطنها عكس ما بداخلها كل ما عليه هو قليل من المغامرة و المحاولة معها انها الكيك الذى احرقته زوجته فى الفرن هل يأكله