ابراهيم الرومانسى

جلس امامها على الطاولة مدت له يدها بالعصير تذكر اخر لقاء بينهم مازالت ذكراه محفورة بداخله و مازال الم تللك اللحظة يشغل ذهنه و فجاة تبسم عندما لمح ما بداخل كوب العصير انه عصير برتقال لقد ارتاح الان لقد عانى فى اللقاء الاول من الامساك نتيجة تناوله عصير الجوافة  

نعم هو عاشق لها بمعنى الكلمة عشق تصبح هذه الكلمة بجوار عشقه مجرد هواء يعشقها و يتيم بها و هل يملك العاشق الا ان يهيم و يذوب بمن يعشق و لكن الحيرة كل الحيرة عندما ظهرت غريمة محبوبته بزيها الابيض احتار بينها و بين محبوبته القديمة هل يعشق البيضاء ام البنى جالاكسى عندما تعشق الشيكولاتة

هل المشكلة به ام بعينيه فهو مازال يرى محبوبته طفلة مهما مرت السنوات لا يستطيع ان يقتنع انها كبرت فعيون المحب الولهان تختلف لقد اصبح هذا الامر يسبب له مشكلة واصبح مصدر سخرية الاخرين منه حتى دخلت عليه ذات مساء محبوبته تحاول ان تحل تلك المشكلة لقد توصلت الى السر الخطير نعم لم تعد تتحمل دخلت عليه  وهى تحمل طبقا من الملوخية نعم لم تعد صغيرة مع سمن روابى

لم يشعر بنفسه فالوقت مر عليه سريعا جدا و مع افول الليل و نسمات الفجر فمازال يستعصى عليه الوصول للحقيقة لماذا اخيرا وافقت عليه فجاة الشك يقتله فهو ثرى جدا كما انه يمتلك من الوسامة وخفة الدم قدرا لا بأس به كما انه متفوق علميا وحاصل على الماجستير كل هذا لم يجعلها تقبله ما هذا السر اللعين الذى يجعله يفقد فرحته و لا يشعر بها و بقربها منه اقترب منها يستجديها ان تصارحه . وصل به الحال ان  يقبل يديها و قدمها لكى تصارحه . رق قلبها وقالت له الحقيقة انها تزوجته طمعا ؟ نعم طمعا فى قطونيل