الجمعة، 22 فبراير 2013

عن حفلة توقيع شرين وسيف

ساحاول ان ارتاح قليلا من النفسنة من شرين سامى لكنى اعدها ان عادت عدنا طبعا كلامى عن جمال حفلة التوقيع سيكون كلاما مجروحا لكنها فعلا كانت من اجمل حفلات التوقيع التى حضرتها ولكنى هنا اردت ان نستكمل حفلة التوقيع بمناقشة تثرى و تفيدنا واتمنى فى هذا البوست كثرة التعليقات كلا يدلى بوجهة نظره و انا اعرف انى ساجد اقلام كثيرة تعارضنى ولكننى ارحب بالمعارضين قبل المؤيدين لكلامى الذى سافتح فيه مواضيع قد تبدو حساسه لكننى سافتحها ورزقى على الله لانى من المؤمنيين ان فتح الجروح و تنظيفها افضل من السكوت عليها

اصارحكم القول انى استفزيت قبل بداية الحفلة من خبر سمعته عن استبعاد احدى قصص الكاتب المبدع محمد الجيزاوى من كتاب نوافذ مواربة ورغم ان محمد الجيزاوى من افضل الادباء الصاعدين الا ان استبعاده لم يستفزنى لان من حق اى لجنة تحكيم استبعاد ما تراه ضعيفا او اقل من نظيره طبقا لوجهة نظرهم ولكنى استفزيت من ان الاستبعاد تم للحكم على العمل بمنظور اخلاقى واقسم بالله انى لا اعرف اى شخص من لجنة التحكيم ومع تقديرى الكامل لهم دعنى اقول لهم من انتم لكى تحكموا على عمل ادبى بمنظور اخلاقى كيف تستطيعون تقييم الادب فالفن والادب لا يحكم عليهم ابدا بمنظر الاخلاق بل بمنظور الابداع و قد الح على هذا الموضوع فى حفلة التوقيع حتى تم فتح موضوع الالفاظ فى الادب ولكى ابدء الموضوع بكل صراحة انا ضد موضوع ان الادب والفن يرتفع بالذوق العام الفن ابداع يغطى جزء ناقص من احاسيسنا و يرتفع بالاحساس الداخلى ويحرك مشاعرنا ولعلى اصارحكم القول انى عندما دخلت فى بداية حياتى العمل الصحفى احتكيت برموز كبيرة فى الادب و الفن ولعل ما لفت نظرى فى اول احتكاكى بهم هو استخدامهم للالفاظ النابية فى تعاملتهم الحياتية عكس شخصيته التى يظهرون بها فى كتابتهم او من خلال الشاشة و كانت صدمة مؤقتة لى اذا الفن او الادب لم يرتفع بذوقهم او تعاملاتهم لان فاقد الشىء لا يعطيه والوحيد الذى ضرب بهذا عرض الحائط هو نجيب سرور فى قصيدته الشهيرة التى رفضت كل دور النشر طباعتها و يرددها الجميع فى جلساتهم الخاصة والتى ترصد واقع كبير مما نعيشه من قبح اللحظة و لكن يرفض الجميع التحدث عنها جهارا نعم هو جزء من ازدواجية المجتمع الذى تربينا فيه وجزء من مرض يضرب فى المجتمع المصرى و نربيه فى اولادنا و هم صغار وهو الازدواجية فنحن نتمنى ان نربى اولادنا فى بيوت زجاجية معقمة وانا منكم ومثلكم حتى نحافظ على صحتهم ونتوهم هذا ولكننا مخطئين فبمجرد خروجهم من تلك البيوت الزجاجية يصابون بالمرض مع اضعف فيروس يقابلهم لاننا لم نعودهم على مقاومة الامراض فنحن حين نعلم الطفل الصغير اسماء اعضائه نقول له هذا فم و هذه يد و هذا شعر اما حين نصل الى اعضائه التناسلية تتحول اللغة الى رياضيات س و ص و رموز وكأننا نحن بذلك قد استأصلنا هذه الاعضاء تماما منهم ولكن الواقع ان الطفل يخرج الى المجتمع وهو مشوه الفكر واتذكر صديق لى مدرس كان يصحح امتحانات فى كونترول مدرسة بنات ودخل الى دورة مياه المدرسة فوجىء بكم مهول من الالفاظ النابية مكتوبة من البنات على جدران دورات المياه هؤلاء البنات هم تربية البيوت الزجاجية التى تربم بداخلها ولعل هناك تعبير يستفزنى ولم اجد مقابل له فى الانجليزية وربما يكون له مقابل فى لغات اخرى لا اعرفها وهو خدش حياء لا اعرف كيف يخدش حياء انثى عندما تسمع لفظ من الالفاظ النابية فى التلفزيون او تطالعه فى رواية بينما هذه الالفاظ لا تمر ساعة بمشوارها اليومى خارج المنزل دون ان تسمعها و هذه الالفاظ لا تخدش حيائها اذا كانت بالانجليزية فى فيلم اجنبى فى التلفزيون المصرى او فى فيلم امريكى فى السينمات تمر الالفاظ النابية عادى جدا و تسمعها عادى جدا دون ان يخدش هذا الحياء ما هذه الازدواجية فى المجتمع ونعود لبداية حوارنا نعم فزعت ان يحكم على عمل بمفهوم اخلاقى و ساذكركم بكتاب الف ليلة وليلة الطبعة البولاقية الاصلية و من منك قراه يجد كثيرا من الالفاظ العاميه النابية و ان المشرفين على هذه الطبعات لم يتحرجو من مشاهد الجنس في الليالي ،أو يظهرن أي لون من الوان التزمت الأخلاقي ،إزاء عباراتها ،ولايستثنى في ذلك من ينتسب منهم إلى علماء الأزهر الأجلاء مثل الشيخ عبد الرحمن الصفتى مصحح الطبعة البولاقية الأولى، والشيخ قطة العدوى مصحح الطبعة البولاقية الثانية لم يجرح حيائهم هذه الالفاظ و انما تعاملوا معها بكل تحضر فوصف القبح ليس بقبح  والقران الكريم تحدث فى كل المواضيع مثل
قال تعالى : ( وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ) النور 32 .
وقال تعالى : ( فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ ) النساء 25 .
  
وقال تعالى : ( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) البقرة 223 .

 وهناك ايضا 
 (( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ )) ( التحريم : 12)
اما القصص فى القران الكريم فكثيرة و كنت اريد ذكرها كما وعدت مصطفى سيف ولكنها تحتاج الى بوست منفصل 
خلاصة ما اريده حتى لا اطيل عليكم انا لا احب الالفاظ الخارجة و لا اتعامل بها طوال حياتى حتى مع اصدقائى المقربين جدا ولكنى ليست هناك ادنى مشكلة فى وجودها سواء فى عمل ادبى او مصور و انا ضد اى حدود على المبدع اريد ان نتخلص من اكبر امراض مجتمعنا و هو الازدواجية نريد ان نربى اولادنا فى مجتمع طبيعى نريدهم ان يتعاملوا مع الجميل و القبيح الجيد والاسوء نريد مجتمع واضح نريد ان يظهر ما تحت السطح نريد ان نكون تحت الشمس لا احب ان يقال على المبدع ان يبحث عن لفظ او رؤية تؤدى الغرض فمن الممكن عندما يبحث عن لفظ او رؤية تتوه منه الفكرة و لكن علينا كمتلقين ان نتقبل جميع الافكار حتى ما يختلف مع تفكيرنا و تربينا فمن حق الجميع ان يعبر عن نفسه بما يريد المناقشة مفتوحة واتمنى من الجميع ان يثرى الموضوع بتعليقاته الاناث قبل الذكور
  
  

هناك 28 تعليقًا:

موناليزا يقول...

لن أتحدث بصفتى أنثى فقط
ولكن بصفتى إنسانة نشأت فى بيئة منعزلة عن كل مايدور فى الشارع بالمعنى الحرفى للكلمة
لم أسمع يوماً لفظاً خارجاً من بيئتى المحيطة
ثقافتى كانت مقصورة على الكتب المدرسية وروايات الجيب والتليفزيون المصرى

حتى المرحلة الجامعية ولم أكن أعلم معنى كلمات دارجة كتير وبالفطرة كنت أشعر بأنها كلمات لا تصح طالما الطريقة والظروف التى قيلت بها تدل على ذلك

لا أنسى بعد تخرجى وعملى كمعلمة رياض أطفال بوجود ألفاظ يتداولها الأطفال ولم أكن أعلم معناها
فحينما يخبرنى أحدهم بأن زميه قاله له يا (...) أنهر الصغير وأعاقبه ولا أكترث
ولكن فى مرة وجدت طفل يعاتبنى بحدة بقولك قالى (...) قلت له ما أنا خليته يعتذر ومش هيقول كده تانى
الولد مصمم إن الشتيمة دى لازم العقاب يكون الضرب
بغض النظر عن الموقف ده بس أنا حقيقى مكنتش عارفة معناها غير انها شتيمة وبس

ولسه لغاية دلؤتى ممكن أسمع أغنية مثلا وأبقى مركزة مع اللحن وفجأة أحس إن فى كلمة كده فيها حاجة غلط وأتكسف أسأل هى معناها إيه!

زمان كانوا صحباتى بيتريقوا طبعاً لأنهم مش مصدقين انى مش عارفة زيهم معنى الكلمات دى على اعتبار انها دارجة
ومايعرفوش حكاية انى اتربيت فى قصر زجاجى وعايشة ومتعايشة عادى
غير بعشرتهم معايا بقوا فعلاً يحترموا حيائى ومهما اتحايل عليهم يقولولى معنى أى كلمة مايردوش

تابعت مسلسل"مع سبق الإصرار" والقصة لا غبار عليها والتمثيل وكل حاجة فيه كانت معمولة صح بس مانكرش صدمتى فى بعض الألفظ اللى كان ممكن تستبدل بألفاظ تانية

لما سألوا المخرج قالهم حبيت أنقل الواقع وأقول للناس الألفاظ دى أنتوا بتستخدموها عادى فإيه المشكلة لما تشوفوها

رديت وقتها وكأنه هيسمعنى
بإن زمان لما كنت أشوف فيلم أبيض وأسود والموسيقى التصويرية فجأة تعلى ولموج يخبط فى الصخور أو الدنيا تشتى وباب البلكونة يتفتح بعدها لازم البطلة تبقى حامل
المشاهد كان بيستنتج وقتها إيه اللى حصل
وده ردى برضه على المشاهد الخارجة اللى ممكن جدا تستبدل بإيحاءات دون أن يؤثر على سياق القصة
وفى نفس الوقت هحترم وجود أطفال فطرتهم بدأت تنتكس لان كل حاجة بقوا شايفينها عادى

أيوة الألفاظ الخارجة بتخدش الحياء( أنا بتكلم عن نفسى)
نيجى بقى على النقطة المذكورة فى التدوينة "الإبداع فى الأدب"

الشئ لو كثر استخدامه يصبح وجوده عادى ومن المسلمات
فإذا قرأت ألفاظ راقية سأجد نفسى أستخدمها فى أسلوبى مجبرة
وبالمقابل إذا قرأت ألفاظ خارجة سأستخدمها أيضاً حتى لو حاولت التحكم سأجد لفظ قد يخرج سهوا ودون قصد لإنه من وجهة نظرى هو الوحيد اللى هيؤدى المعنى وقتها

هضرب مثال أوقات وأنا بتكلم ألاقينى حولت للغة الانجليزية ببقى وقتها حاسة إن اللغة دى هى اللى سعفانى فى التعبير عن اللى عايزة أقوله
وكأن كل كلمات اللغة العربية اتحذفت من قاموسى (ماببقاش قاصدة)

ماحبش إن ابنى مثلاً يقرأ لفظ خارج وييجى يسألنى عن معناه ولو جاوبته بتقريب معنى مشابه ألاقيه يقولى طيب وماكتبهوش كده ليه!
أو يكون ردى انها كلمة عيب وخلاص

مانكرش ابداع الكاتب مهما كان ولكن لا أستطيع قراءة ما كتبه جهراً مثلاً
لا أستطيع مناقشته عما كتبه

مازلت لا أقبل أن أستمع لألفاظ نابية حتى لو ماشية فى الشارع وباخد انطباع سئ جداً عن قائلها

يمكن سر اعتزازى بالقراءة لأحمد خالد توفيق ونبيل فاروق احترامهم لحياء القارئ مهما كان الموضوع
لما بعطى لحد كتاب ليهم ببقى مطمنة حتى لو ماقريتوش قبل كده

وهقولك على حاجة يمكن ده وقتها انى لما بعت لك رواية الفيل الأزرق مكنتش لسه قريتها وبعد قراءتى ليها قلت ازاى أبعتهالك !!

فالإبداع من وجهة نظرى لا ينفى احترامى لحياء الجميع.

ملحوظة: اتكلمت بصفة عامة لإنى مش عارفة القصة اللى بسببها تم الحوار كانت إيه

Unknown يقول...

إيه ده هو الحوار ده كله دار في الحفله؟
طب أنا كنت فين :)

أنا طبعاً مع إننا نحكم بمنظور الإبداع و ليس بالمنظور الأخلاقي..بديهي إن القيود بتخنق الإبداع و تموته..و طبيعي إن الأخلاق لا تتنافى مع نقل الحقيقه و الواقع كما هو..أكيد بيضايقني جداً القصص الميثاليه أو اللي بتمشي في مسار محدد بعيد عن الطبيعه البشريه.
ده مش معناه إني موافقه على كل الخروج عن المألوف..في أعمال أدبية بتحشر المشاهد الإباحيه حشر...و بتوصف بطريقة فجه بحس معاها إني خرجت عن النطاق الأدبي زي رواية ظل الأفعى ليوسف زيدان, لكن في أعمال كتير بتكون أحداثها مترابطه و سلسه و أسلوبها أدبي رفيع متقدرش تحس و إنت بتقرى مشهد حميمي فيها بخجل أو إن حياءك خُدش, و الأمثله كتير زي روايات نجيب محفوظ و إحسان عبد القدوس, محمد الجيزاوي و أنا عارفه و كلنا عارفين القصة اللي كان مشارك بيها و إترفضت..عندما يكتب عمل أدبي بيكون من مدرسة الأدب الراقي اللي بيرتقي بينا في لغته..حتى و إن تخللت قصصة مشاهد حميميه فهو بيصيغها بشكل متميز بعيد عن الإبتذال...و هو أكيد مش محتاج شهادتي.
بالنسبة للألفاظ النابيه فبرضو دي مبتضايقنيش لما بصادفها في أي عمل أدبي..لسبب واحد..أنا بحب أقرى عن الحياه اللي بنعيشها بكل ما فيها..ما بحبش أقرى كتابات متذوقه..بحس إن اللي كاتبها بنت رومانسية (أو عايشه الدور ده)
و ده مش معناه إني مع الشتيمه...أنا برفض إستخدامها السيئ العمال على بطال و بتستفزني جداً لما أسمعها في الشارع بين صحاب ولاد أو بنات بحس إنهم عايزين يعترضوا على عالمهم و هي دي الطريقه الوحيده إنهم يقولوا ..إحنا هنا..
لكن العمل الأدبي لازم ينقل السلبيات زي ما بينقل الإيحابيات..و لازم ينقل الصورة زي ماهي..و لا أروح أقرى قصص أطفال عشان أتجنب السلبيات و أفضل في دنيا البراءة لو مش عاجني الواقع و قررت أدفن راسي زي النعامه.
و موضوع الأدب لازم يرتقي بينا..فده صحيح لكن مش بأنه يكون بمبي في أبيض لكن بأن يكون فيه جماليات و لغة قوية..و تكون الفكره نفسها للعمل و الإحساس اللي بيوصلني راقي و صادق.

شوفت بقى علقت و طولت و دي مش عادتي
و هقول الجمله المأثوره
أعتذر عن الإطاله :)

منتظره التعليقات لأنه موضوع مهم فعلاً


مصطفى سيف الدين يقول...

قلتلك رأيي هناك يا ابراهيم و قلته كمان لمحمد الجيزاوي
انت بتتكلم عن حاجتين مختلفتين
هل يحق للأديب استخدام الفاظ نابية و كتابة مشاهد خارجة أقول لك أن الكتب و القصص عبارة عن وان مان شو هو يختار ما يراه مناسبا و يشعر به و لا يحق لأحد أن يسفه منه
لكن بالنسبة للكتب الجماعية فليس من حقه فيها اجبار الجميع على تقبل البقية المشاركة معه في كتاب يحتوي على ذلك خصوصا أننا في مجتمع شرقي و في الكتاب هناك مدونين و مدونات لم يتخطى عمرهم السادسة عشر
حتى الأفلام الاجنبية التي هي في قمة الانفتاح يكتبون على مثل تلك الافلام بلس 18
أرى أن للجيزاوي مطلق الحرية أن يكتب ما يشاء أما من واجب القائمين على الكتاب فيجب عليهم مراعاة الذوق الاجتماعي و اختيار ما يناسب جميع الأعمار

ابراهيم رزق يقول...

سارد ردودا مختصرة
حتى افتح ابوابا اخرى للحوار

تحياتى

ابراهيم رزق يقول...

موناليزا

تربية البيوت الزجاجية تربية جيدة
لكنها بكل صراحة اوصلتك الى درجة انك لا تستطيعين ان تتعاملى او تفهمى لفظ من طفل صغير

استخدام الالفاظ ليس له علاقة بما تقراه و لكن له علاقة بما تربينا عليه و نعتقد ونؤمن به والا لو قرانا كتاب لملحد سنتاثر و نتحول والعياذ بالله الى ملحدين

ماحبش إن ابنى مثلاً يقرأ لفظ خارج وييجى يسألنى عن معناه ولو جاوبته بتقريب معنى مشابه ألاقيه يقولى طيب وماكتبهوش كده ليه!
أو يكون ردى انها كلمة عيب وخلاص
هذه الجملة من الجمل التى اضطرتنى ان اكتب هذا اللفظ عدم حبك للفظ يقوله ابنك وعدم تقريبه له ليس معناه ان حذفتى اللفظ تماما و لكن ثقى تماما ان ابنك سيعرفه سيعرفه لانك لن تقدرى على حبسه داخل البيوت الزجاجية وقد يعرفه بطريقة خاطئة لاننا تجاهلنا تعريفه الصحيح

بما انك احيانا تلجئى الى الانجليزية لاسعافك ارجو ان تقولى لى معنى خدش حياء بالانجليزية

تعليقك اثرى الحوار بلا شك

تحياتى

ابراهيم رزق يقول...

شرين سامى

بما اننا متفقين فى اغلب ما قلتيه
فلا اجد اى رد و لكن حتى عندما نحكم على يوسف زيدان بحشر المشاهد الاباحية هو نقد ادبى مثلما نقول ان الكاتب افرط فى المثالية

طولى براحتك احنا فى ديك الساعة لما تطولى وياريت تعلقى كمان و كمان

تحياتى

ابراهيم رزق يقول...

مصطفى سيف

بص يا درش
ان كتبت البوست ده دلوقتى و كنت لم اقرأ قصة الجيزاوى بعد
لو كنت قراتها لكان البوست اكثر عنفا
قصة الجيزاوى من اجمل القصص وتعبر عن مشاعر واحاسيس موجودة وحقيقية وانا اعرف انك من المعجبين بها و من لا يجد فيها غير المشاهد الاباحية فقط اعتقد ان المشكلة عنده و ليس عند الجيزاوى وعليه الا يتصدر للجان تحكيم مرة اخرى ومن يحكم على المتلقى ومن متى يحكم على المتلقى بالسن نحن فى عصر ثورة معلومات ومن كان فى سن 15 سنة حاليا لديه معلومات من فى سن الاربعين
ساقول لك لماذا لم يضعوا تحذير على القصة او يكتبوا بلس 18 طالما فرضوا نفسهم

اتمنى ان تعود يا درش للتعليق لاثراء الحوار

تحياتى

faroukfahmy يقول...

صباح الفل ابراهيم
انا مع الرأى الوجيه الواعى الذى ذهب اليه سيف
فلا شك بان هناك مواضيع تحرص ان يكون متوفرا فيها مراعاة الذوق الاجتمناعى والعمر الذهنى قبل العمر الزمنى
والسؤال هنا يا ابراهيم هل قرأت ماكان الاخ الكريم عرضه وهل تسمح وانت والد ان يعرض على اولادك اذا كان والامر كذلك فقد ظلمت اللجنه المزعومه بالدرايةوالفتاكه والحنكةو الحبكة وقد افسخت وطمست عملا ادبيا مغلف بكل اهتمام واحترام

ابراهيم رزق يقول...

الفاروق ملكا
ملك الزهرات
وابن بطوطة المدونين

كنت فى انتظار رايك واصارحك القول انى فوجئت منه فى اول وهلة ولكننى عرفت انك كتبته بروح الفاروق الاب الشرقى لا روح الفاروق الذى درس الادب فى كلية الاداب
انا عندما كتبت البوست لم اكن قرات القصة وقد حرصت على هذا حتى اكون محيادا
و لو كنت قرات القصة لكنت اكثر حدة و عنفا فى البوست
فالقصة تحفة وبانوراما فى المشاعر والاحاسيس لامراة واستأذن القراء ان وجدوا اغلبية ان اضع لينك القصة
سالتنى كوالد ان اعرضه على اولادى
اقول لك نعم اعرضه على اولادى
فلقد سئمنا تربية البيوت الزجاجية المزعومة
نعم يا فاروقنا لقد تربينا داخل بيوت زجاجية سرعان ما نكبر ونحاول ان نحطمها ولكن دائما اثناء التحطيم ما نصاب بخدوش و جروح
دعنا نفتح ابواب الهواء لنتفس فتنفس هواء قد يكون ملوثا افضل من الموت بالاختناق

تحياتى

faroukfahmy يقول...

سوف احاورك يا حبيبى ابراهيم ولن امل واكل من سياقى معك فجذب قلمك لى له حنين ورنين
لم افهم يا ابرهيم سر مفاجأتك لما سقت من تعليق فانا فى صريح قولى انه اذا كان العمل يشرح ما فيه خفاء بدون خدش للحياء فلا بأس به ومرحبا بوجوده وسالتك ان كنت قرأت ما كتبه الاخ الكريم ورأيت بانه ليس هناك ادنى ممانعه من عرضه على صغارك فلا بأس به سواء كان حبيبك دارسا فى كلية الآداب او دارسا فى كلية الاباحات او المسموحات
رجائى ان تعرض لينك لهذا الممنوع حتى يكون حكمنا سليما عن المانعين الرافضين ويكون لنا موقفا معهم

ابراهيم رزق يقول...

الفاروق

هههههههههههههههههه
وجدت تعليقك مفتضبا فاردت فقط ان اجذبك للحوار و من يستطيع ان يتكلم فى الادب غير الفاروق الذى درسه و تنفسه و قابل حكمائه مثل توفيق الحكيم
ارسلت لك القصة على الفيس وارجو رايك فيها وانا واثق انك ستحكم عليها بعيون الادب لا بعيون الاخلاق و فى انتظار رايك و راى باقى المتابعين هل نعرض اللينك ام لا فنحن ديمقراطيين وعن رائى انا ساعرضه و لكنى اريد واحاول ان اكون محايدا
تحياتى

faroukfahmy يقول...

اعرض يا ابراهيم فعرضك سيكون معرضا للجذب من كل حدب

yosef يقول...

صباح الخير لك وللجميع هنا وانا سعيد جدا بالحوار المثمر

لنتفق مبدئيا عن ان قلة الادب والالفاظ النابية هما مطاطيتان واذا ما حشرنا انفسنا لتحديد ما هي قلة الادب وماهي الالفاظ النابية فسنقضي عمرنا مختلفين على ذلك ...ما اعتقد انه قلة الادب قد يجزم اخر بانه قمة الادب

هذا لا يمنع ابدا ان هناك من يتعمد استعمال بعض الالفاظ النابية في كتاباته تحت مبرر انها جدعنة وفتوة وقدرة على كتابة ما لا يجرؤ عليه الاخرون...

وانا شخصيا كم تضايقت من احد الكتاب المبدعين والذي يصر على استعمال وصف ابن الشرمو... عندما يذكر الدتور مرسي ...في كتاباته على الفيسبوك ويدافع عن ذلك بان تلك الشتيمة عادية في شوارع وبيوت مصر والمهم انك تجد تعليقات لها اول وما لها اخر من الصديقات والاصدقاء لا احد يلفت انتباهه الا ان للحوار وللخلاف وللكتابة والنشر حد ادنى من الاخلاق

انا شخصيا لفتت انتباهه مرة ولم اجد منه الا كل استغراب واندهاش ..

الابداع مطلوب والفنان الذي يرسم ويجسد لوحة او تمثال لإمرأة كلها انوثة ...لن تجد امام لوحته الا المعجبين والمقدرين لفنه ولكن دائما هناك خيط رفيع يفصل ما بين الشيء وضده ...

لا بد من ان يعرف كل منا ...وهنا اعني المراقبة الذاتية ...حدوده والخيط الرفيع الذي يفصلنا عن الشيء وضده

وهنا لا بد من التركيز على انني اقصد الاعمال او التصرفات الفردية اما الاعمال الجماعية فاكيد لا بد من الاتفاق مسبقا على الحدود او السقوف التي ستحدد الاطار العام للعمل وعلى الجميع ان يلتزموا او على من لا يجد المساحة كافية له ان ينسحب

دمت بخير اخي ابراهيم

L.G. يقول...

انا متفقة معاك ان فتح الجروح وتنظيفها افضل من السكوت عليها
كمان انا مش مع الرقابة الجبرية من قبل اشخاص على اشخاص
ومع موناليزا في استخدام النابي من القول يجعله مستباحا ويجعله ينتشر اكثر فمثلا في اغاني نانسي عجرم دائما تجد رجل مثلي فمع الوقت انت تضع السم في العسل ومع الوقت تكون صورة الشاذ مقبول في المجتمع ومتقبل
مع فكرة استاذ سيف في ان اختيار قصة ضمن مجمموعة لها توجه عام يفرض شروط للإختيار وليس قيود فقد يتم استبعاد قصة اخرى لركاكتها حتى وان استخدمت الفاظ راقية فالاستبعاد هنا له وجهة نظر لكني لست مع الرقابة في العموم وفي رايي تنشر كل شئ والناس تختار
لست مع الالفاظ الاباحية على الاطلاق ولا احب قراءة الادب الفج وبالفعل هو يخدش الحياء .. للتقريب من يبصق في الشارع يؤذيني المنظر وعلى حد علمي ان الملائكة تتأذى من كل ما يتأذى منه الانسان أذكر يوما كنت اسير في الطريق وبعض الشباب يتكلمون بكلمات نابية مع بعضهم البعض ولكن الكلمات تصل لمسامع كل من بالطريق وشعرت بضيق شديد ورات ذلك سيدة فاضلة فنهرتهم بشدة ان يستخدموا تلك الكلمات من الناحية الديينية لنا في رسول الله اسوة حسنة وهو كان ينتقى افضل الالفاظ وافضل الاسماء فهو امر جد محبب للنفس والاديب الناجح من يستطيع توصيل الفكرة كصائغ ماهر بأفضل الافاظ وليس بألفاظ العامة لذا ستجد من يستخدم الالفاظ السيئة الطبقات الدنيا وكلما ارتقى خلق الانسان ومستواه الاجتماعي ستختفي تلك الالفاظ هي ليست بيوت زجاجية هي بيوت نورانية تعشق كلمات اللغة العربية الراقية وتكره ظلمة الكلمات النابية .. دمت بكل خير وود وعلى فكرة اللغة العامية تحاول ان تمحى العربية الفصحى وهو امر جد لابد من الانتباه له فاللغة دين ووطن لابد ان نتمسك به والا ضاع من بين ايدينا ستجد الجميع يتعلم الانجليزية ولغة الشارع والاغلب لا يفقهون العربية الفصحى ان لم يكن للأدب دور في رفع المستوى وهو مجرد نقل للواقع فنحن نعيش ذلك الواقع المرير وان لم نكن فيه نحمد الله على ذلك لست من انصار افلام ابراهيم الابيض وامثالها فهي تنقل الواقع بدون نية الاصلاح .. استمع لفاروق شوشة وكلماته وانت تعلم جيدا قيمة الكلمة الراقية وتأثيرها على النفس :))) على الأقل نفوس النساء :))))) يعني كلمة كم انت جميلة مقارنة ب يا مزة :)) السما والعما :))))
تحياتي للجميع واتمنى ان أتواجد معكم في نقاش حي
سماح

ابراهيم رزق يقول...

yosef

استاذى العزيز

صباح الف و الخيرات و سعيد بتشريفك وحوارك

متفق معك ان قلة الادب و الالفاظ النابية مطاطيان

من يتعمد وضع الفاظ نابية فى حوارته عليه ان يترك للمتلقى هل هى متعمده ام فى السياق الدرامى

فرق شاسع بين ان تستعمل الالفاظ فى سياق ادبى من خلال قصة او ان توضع من خلال مقال او تويتة و هذا ما قصدته انه هناك كثيرون من الادباء و الفنانين يستخدمون الالفاظ النابية و قد احتكيت بهم على الجانب الشخصى

لا بد من ان يعرف كل منا ...وهنا اعني المراقبة الذاتية ...حدوده والخيط الرفيع الذي يفصلنا عن الشيء وضده

هذا ما قصدته ان يترك المبدع لضميره الذاتى وعلى المتلقى ان يحدد و ان يقبل او يرفض او يؤيد او ينتقد

حتى فى الاعمال الجماعية ارفض وجود رقيب ولكن تقييم على المستوى الفنى والابداعى للعمل

شرفتنى استاذى
تحياتى

ابراهيم رزق يقول...

L.G

لن ارد على ما هو متفقين فيه

لست مع مقولة التعود واعتقد انك لو شاهدتى نانس عجرم 24 ساعة لن تقبلى صورة الموديل لانك من داخلك ترفضيه

خلق الانسان و تربيته ليس لها علاقة بالمستوى الاجتماعى فانا اسمع اشد الالفاظ من اعلى المستويات الاجتماعية وقد سمعت الفاظ نابية فى نادى من اكبر نوادى مصر

احترم رايك انك لا تحبين الادب الفج و الالفاظ النابية و لكن غيرك ليس لديه مانع من التعامل وتعاطى هذا الادب هذا موجود و هذا موجود وعلينا الاختيار
لو قراتى الف ليلة وليلة وهى من راجعها فطاحل اللغة سنجد ايتخدام للالفاظ العامية

و الله العظيم بسمع فاروق شوشة و فاروق جويدة ههههههههههههههه و بقرا شعر و اعرف اهمية الكلمة الراقية واعرف ان بعض النساء تسعد بكم انتى جميلة كما ان هناك بعضهم يسعد بكلمة مزة

وانا يسعدنى تواجدك معنا فى نقاش حى

شرفتينى بتعليقك

تحياتى

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

الصديق العزيز :ابراهيم رزق
صدقنى ياعزيزى أنا قرأت مقالتك هذى ومضغت الصمت والحيرة بين المشاركة فى حوارك الراقى أو المتابعة عن كثب
..
حتى لا اطيل عليك إن مجتمعنا يعانى من أزمة اخطر من الإزدواجية فى حد ذاتها فهو لايدرك منابع الاخلاق وتحديد مايمكن توصيفه بالصواب والخطأ !!
بمعنى هل المشكلة أن نصادف كلمة مثل (نهد وسرة وأفخاذ وقبلات ) بينما لابأس بكل هذا عندما يعرض على شاشاتنا عرضاً فنشاهده ونضغط على شفتنا السفلى لكن شريطة ألا يرانا الاطفال الصغار !! بينما حين تصدفنا بضعة كلمات فى قصة هادفة تناقش واقع المرأة العاشقة واستسلامها وإنهزامها أمام المعشوق فإننا قد نصاب بتشنجات فى الغدة الأخلاقية .. والحق أنه يجب معرفةهل الخطأ خطأ على الإطلاق أم انهم فقط قالوا لنا هذا خطأ ؟!!!!
هل كلمة نسوان ومرة قلة أدب وسفالة ولا احنا اتعلمنا كدة فى القاهرة ؟!
لماذا لم نفكر ليه لبس البوكسر والمشى بيه فى الشارع سفالة ووقاحة بينما لبس المايوه على البلاج إتس فانى وعادى وهايل ؟ هل البحر يغسل وجه الحياء ؟!!!!


ولقد ابتسمت إعجاباً بثقافتك الواسعة وانت تتحدث عن الف ليلة وليلة والحق أقول لك لو أنى عرضت سطرين من نصها الأصلى لرمونا بالزندقة
وماذا عن الغزل الصريح فى شعر العرب الاوائل الذى مر على محمد النبى وأصحابه فلم يحرقوه ؟!

إن الأدب بوصفه فرع من الفنون يجب أن يعلم الناس أنه غير مكلف بالتوجيه الأخلاقى ولا الإصلاح الإجتماعى فإن التعريفات الراسخة للفنون أنها لاتهدف إلا لإمتاع الوجدان .. فإذا صاحب الإمتاع شيء من التوجيه الإيجابى فأهلا به ونعمة .. وإن خلا من أى توجيه أخلاقى أو اجتماعى فلا رقيب عليه مادام الأديب لايدفعك بشكل مباشر ومحرض على الخطأ .. ولا أقصد هنا أن الأدب أو الفن الذى يعرض الجنس أو اللواط أو المخدرات والعربدة هو أدب سلبى .. لالا أقول هذا مطلقاً
لأن الاديب فى هذه الحالات هو لايحرض بل هو يعرض
إن علاء الاسوانى لم يدعو للشذوذ فى عمارة يعقوبيان هو فقط يقول ارفعوا رؤوسكم من الرمال أيها المترهبنون الأدعياء
إن محفوظ لم يدعو إلى العهر فى ابطال رواياته هو فقط يقول هذا موجود بمجتمعاتنا فكفوا عن الإدعاء ..
والختام :
الأديب هو طبيب أشعة وليس طبيباً معالجا
بمعنى أنه يكشف جسد الواقع وفقط .. أما علاجه وتدليكه ومساجه فهذا شأن المصلحين والولاة والدعاة والمعلمين
أما الأديب فهو الشمس التى تكشف ماخبأته عباءة الليل وما غلفته غشاوات الكذب
...
تحياتى وتقديرى وامتنانى استاذى العزيز ابراهيم وكل تحية واحترام لزوار مدونتك الكرام
....
محمد الجيزاوى

رؤى عليوة يقول...

السلام عليكم

قرأت البوست امبارح ومعلقتش ورجعت النهردة عشان الاقى البوست بقى عشرة حقيقى التعليقات ثرية

مش هطول
لكن رأيى كتبته قبل كده بعد قراءة كتير من البوستات والقصص التى تحوى كلمات ووصف لمشاهد فى رأيى ملهاش لازمة او على الاقل كان يكفى الاشارة لها
ده الموضوع
http://roaa3lewa.blogspot.com/2012/07/blog-post_19.html

وببساطة الكاتب القوى والذى يمتلك البلاغة والتعبيرات القوية يستطيع الا يدخل نفسه فى شرك هذه المشاهد فهى وان كان لها جمهورها الا انها تجعله يفقد الكثير من القراء ايضا

عن نفسى اكره جدا انى اقول انى قرأت رواية وتكون هذه الرواية حاوية لالفاظ ومشاهد خارجة

لغة القرآن ورغم انها كما ذكرت حضرتك لم تترك كبيرا او صغيرا فى حياتنا الا انها شديدة الرقى والحياء
والرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن فاحش او بذئ

عن نفسى كان عييييييب انى اتفرج على فيلم عربى لعند ثانوى وبعد الثانوى بقيت من نفسى مبحبهاش لمجرد ان القصة تتحدث عن قصة اتنين فى الاخر هيتجوزوا :) او لا مرورا بالاحداث المختلفة
ولا زلت الى الان ارى انه من العيييييب ان الاطفال يتفرجوا على الافلام والمسلسلات دى :)
الى الان استحى من ماما وبابا لكنه مش حياء داخل البيت فقط هو اصبح سلوك
وطريقة التربية بتأثر على الانسان ومزيد من الحرية مش صح

وبعض القيود حرية


عن الجيزاوى قرأت له فى صحتك يا وطن والعديد مما يكتبه فى المدونه
نعترف انه كاتب له مستقبل وانا قلتها له وفصلت رأئى
ومع ذلك هو نفسه يعرف انه يستخدم تعبيرات جرئية صحيح يجيد ادارتها وكتابتها لكن هو حر فيما يكتب ونحن احرار فى رأينا طالما حدود الاحترام الشخصى متبادل واظن انه يتمتع بذلك


عن لجنة الحكم فأنا مع د مصطفى لان الكتاب لم يكن خاص بل جماعى له شروط ايا كانت محقة أو لا لكنها شروط واجب تنفيذها


أرجو أن تقرأ البوست فى اللينك لأن به جزء من ردى



دمت بخير

رؤى عليوة يقول...

سؤال على الهامش للتوضيح

هل يضيف وصف المشاهد بجرأه لموهبة وثقافة وقوة كاتب مثل يوسف زيدان ؟؟

أعتقد ان تلك المشاهد فى رواياته لا تضيف لقيمته وان كان يراها فلسفة لا تخرج خارج حدود القصة التى يكتبها

لكنها للاسف جعلتنى اعمل مشكلة وخناااااقة انى امنع اخويا ذى 18 عام انه يقرأ رواية ليوسف زيدان
مع انى مش قادرة اقول السبب بشكل صريح لكيلا يتعلق بها اكثر او انه يتهمنى انا بقراءة مثل هذه الكتابات
رغم انى عندما قرأتها لم اكن لاخمن ومع ذلك ربى يعلم انى كنت اقلب صفحات عده لاتخلص من المرور بتلك المشاهد



عذرااااا للاطاله :)

موناليزا يقول...

مش عارفة ليه يا فندم حسيت باستهزاء فى ردك وكأنك بتقول آدى آخرة الانغلاق إنك مش عارفة مجرد لفظ اتقال من طفل صغير!!!

عن نفسى لم أجد غضاضة وقتها فى جهلى بهذا اللفظ فقد كانت صدمتى بعد معرفته جعلتنى أقول أى بيئة هذه التى نشأ فيها هذا الطفل ذو الأربعة أعوام!!

" استخدام الالفاظ ليس له علاقة بما تقراه و لكن له علاقة بما تربينا عليه و نعتقد ونؤمن به والا لو قرانا كتاب لملحد سنتاثر و نتحول والعياذ بالله الى ملحدين"

أختلف معك فطبيعى أن نتأثر بما نقرأ وأى كاتب مهما كان أسلوبه فهو أكيد يذكرك بكتابات شخص آخر
وهناك فرق كبير بين التأثر بالألفاظ وبالمبادئ..
رغم أنه وارد جداً أن يلحد أحد لمجرد قراءة شئ يدعو لهذا أو أن يؤمن أحد لمجرد قراءته شئ يدعو لهذا

- ومن الجدير بالذكر بأن ديننا نهانا عن استخدام البذائة أو بالقراءة عن الأديان الأخرى-

"عدم حبك للفظ يقوله ابنك وعدم تقريبه له ليس معناه ان حذفتى اللفظ تماما و لكن ثقى تماما ان ابنك سيعرفه سيعرفه لانك لن تقدرى على حبسه داخل البيوت الزجاجية وقد يعرفه بطريقة خاطئة لاننا تجاهلنا تعريفه الصحيح"

ومن قال إنى مش مرعوبة من فكرة أنى هبقى أم فى يوم من الأيام وممسئولة عن تربية طفل مسئولية كاملة..


"
بما انك احيانا تلجئى الى الانجليزية لاسعافك ارجو ان تقولى لى معنى خدش حياء بالانجليزية
"

واضح إنك فهمتنى فى الجزئية دى غلط
لإنى ماقصدتش إنى استخدم اللغة الإنجليزية كبديل لألفاظ لا أستطيع النطق بها باللغة العربية
فما لا أستطيع قوله باللغة العربية لا أستطيع قوله أيضاً بأى لغة أخرى

أنا هنا قصدت بأن تأثرى باللغة الانجليزية سواء بالقراءة أوبالمشاهدة هو ما يجعلنى ألجأ إليها بطريقة لا إرادية.. وهذا إسقاط على أى شئ تقرأه أو تشاهده بكثرة سيجعلك تتأثر به شئت أم أبيت

تحياتى

ابراهيم رزق يقول...

رؤى عليوة

البوست قراته و موافق على كثير ممابه

لكى الحرية كاملة فى قراءة ما تشائين ولكى الحرية فى رفض قراءة اى كاتب لكن ليس لكى الحرية فى اختيار الكاتب او مفرداته

طبعا هذا ينطبق على الجيزاوى هو حر فيما يختار

كتاب نوافذ مواربة ليس له شروط فى الاعمال ولكن اعتقد ان من وضع الشروط هم لجنة التحكيم و هذا ليس من حقهم
واضح انى ساضع لينك قصة الجيزاوى حتى يراها الجميع

القصة تحكى عن مشاعر امراة

-- - -------------------

بالنسبة لجزئية يوسف زيدان
اكيد بوسف زيدان ليس فى حاجة لكى يضيف له قراء واضح ان هذا اسلوبه

بالنسبة لموضوع شقيقك تسمحيلى اختلف معكى وهذا سبب من اسباب كتابة البوست

هل معنى منع اخيكى من قراءة الرواية انه لن يقراه ولكن من الممكن المنع ان يزيده اصررا على قراءة الرواية

الافضل ان تتركيه يقراها ثم تناقشيه فيها بطريقة علمية

لان لا حياء فى الدين و لا حياء فى العلم والادب جزء من العلم


نورتينى
تحياتى

ابراهيم رزق يقول...

موناليزا

حاشى لله ان يكون كلامى استهزاء ابداوانا اسف ان كانت وصلتك بهذه الطريقة بل ان تربيتك هى تربية شقيقاتى وهذا من وجهة نظرى به شىء من الخطأ
طبعا انا مش موافق على استخدام الاطفال للالفاظ و لكنى ضد ان نفهمهم الاشياء بطريقة خاطئة

استخدام الالفاظ تربية و تعود و لا علاقة له بما نقرأ مثلما لو قرانا مئة كتاب عن الالحاد و عقيدتنا سليمة لن تؤثر فى عقيدتنا

لا اطلب من احد استخدام الالفاظ ولكنى اطلب حرية الكاتب فى ان يكتب ما يشاء

كلنا مرعوبين من تربية اطفالنا وعلينا ان نعلمهم الاخلاق الحسنة و نؤسسهم

فعلا انا فهمتك خطأ واعتذر عن سوء الفهم

نورتينى

تحياتى



رؤى عليوة يقول...

سيظل مجتمعنا العربى وسنظل ( معظمنا )متحفظين
وسواء كان هذا التحفظ تدين او ادعاء للتدين سيظل هذا هو الظاهر
عن نفسى احترم جدا اللى يقول وجهة نظره على الملأ ايا كانت
ولا احترم ابدا انسان يدعى التدين والحياء ويعلم الله انه يفعل عكس ما يدعو اليه

ده مبدأ


معرفش قصة الجيزاوى كانت ايه ومكنش كلامى مخصوص عليها انا اتكلمت بشكل عام وهى وجهة نظر انا اكيد هفضل عليها :)

وعادى جدا انى اتعامل مع حد رافضها بشرط ان تكون فيه حدود للاحترام المتبادل هكذا تكون الحرية

وكتير جدا ادخل مدونات واقرأ بوستات مبعلقش عليها لمجرد انى مش شايفه انى المفروض اعلق عليها



شكرا لسعة صدرك

مصطفى سيف الدين يقول...

عايز تجر رجلي تاني للحوار و انا قلتلك رأيي
أولا لجنة التحكيم لها احترامها في اختياراتها
ثانيا : لو قالوا ان تم استبعاد تدوينة الجيزاوي بسبب إباحيتها و سكتوا كنت قلتلك انهم غلطانين المفروض يكملوا إنهم مسئولين عن كتاب جماعي بيشارك فيه مئة شخص من بلاد مختلفة لازم مراعاة ظروف كل شخص في المائة و متنساش ان مش كل المئة دول اولياء امورهم زي حضرتك هيتفهموا
قلتلك في الحفلة لو بنت جابت لوالدها الكتاب و قالتله ده الكتاب اللي نشرته يا بابا يبص يلاقي حاجة زي دي و هو مش مثقف تفتكر ايه الخطوة اللي هيعملها
ثالثا محدش قال ان المسابقة للابداع الأدبي المسابقة خاصة بالمدونين الهواة و علشان كده لجنة التحكيم من المدونين الهواة حتى لو نشروا مليون كتاب فهم غير متخصصين بالتالي وجهات نظرهم ليها احترامها لكنها ليست التقييم الأمثل زي مثلا لما يكون مباراة في الدوري و الحكم حسب بلنتي و انت شايف انه مش بلنتي و ممكن يكون كل الناس شايفة انه مش بلنتي بس خلاص ده حكم الحكم اللي ارتضينا بيه قبل الماتش طبعا انا مش قاصد اي اسقاط قبل ما يتم التأويل بس قصدي رفقا
عن نفسي لو كنت حكم رغم ابداع الجيزاوي في قصته التي لا غبار عليها هارفضها و اكتب اني آسف اضطريت اقصيها رغم ابداعها لأن لازم يكون في فرق بين كتابك لوحدك و الكتاب الجماعي
كتابك لوحدك زي مثلا في صحتك يا وطن رواية جميلة جدا و يمكن قلت للجيزاوي إن أفضل مشاهدها المشهد الاباحي و مشهد السُكر
و انا مكنتش باكدب عليه و لا غيرت مواقفي بالعكس أنا باقول انه له حرية الابداع بالطريقة و الاسلوب و الفكرة و كل شيء خاص بما يكتب لكن لما يختار يشارك في كتاب جماعي لازم يعرف ان في ضوابط و قوانين لازم تتحط لأنه مش كتابه لوحده لازم يحط نفسه مكان 100 شخص تانيين ليهم 100 حياة مختلفة و مينساش ان الكتاب مش ادبي احترافي لكنه خاص بالهواة

Unknown يقول...

تقديري لما قرأت هنا ...

((هؤلاء يعيشون بيننا )) مقطع يثير فيك أكثر من سؤال ؟ هل أنت حقّا تمارس إنسانيتك كما يجب ؟ هل أنت تبيت راضي الضمير ؟ هل أنت على استقامة كاملة في دينك ؟؟؟لا تتردّدوا ،، شاهدوا ما يؤلمنا لكن يصحّينا !!!/
http://zaman-jamil.blogspot.com/

مصطفى سيف الدين يقول...

تنويه : لم اسمع اي من لجنة التحكيم أخطا في حق الجيزاوي او تلفظ عليه او على قصته بحرف و لم ينعته أحد منهم بالزندقة
للعلم : ليس لي أدنى علاقة بأي من أعضاء تحكيم فرع القصص حتى لا يتم اتهامي بمجاملتهم و لست حتى أتابع اعمالهم الا رشا ابو السعود ابنة الفنان حسن ابو السعود اتابع صفحتها على الفيس لكن حتى ليست فريند عندي
القضية أن تضع نفسك في موقعهم و تختار
ستجد عندها قصة لا ترضيك فتستبعدها و لكن ربما يرى الجميع عكس ما تقول هي في النهاية مسألة ذوق لذا وجب وضع ضوابط معينة و قوانين معينة و طريقة تقييم محددة

richardCatheart يقول...

واضح انى باجى متاخر الموضوع حلو ومهم جدااااااا

اولا اللى حصل مع محمد دا استهبال وووووووووووووووش ويمكن يكون نوع من انواع تظبيط المجتمع من وجهه نظرهم زى هبل كتير بيحصل اليومين دول ودا هيبان مع الوقت اذا كان حقيقى ولا لاء ولو على كدا كان كبار الادباء مش هيتنرلهم شىء

احنا والمجتمع انا كنت من بتوع البيوت الزجاجية لحد 19 سنة خرجت للدنيا لقيت دنيا غير الدنيا وحقيقى اصابنى الكثييييييييييييييييييير من الامراض لحد ماوصلت للحال اللى بحاول افضل عليه حاليا

اللى اتأكدت منه مع الوقت ان الحياء شىء ومعامله الدنيا شىء اخر بمعنى انى لازلت احتفظ بهذا الحياء الفطرى اللى فضل معايا من البيت الزجاج رغم ان الدنيا خلت لسانى طوووووووووووووووووووووووووووووويل وبيلسع زى الكرباج ويمكن ناس كتير ممكن تتفجع منى لعدم توقعهم دا مش عارفة ليه مع انهم زىهم زيى ولاد تتتتتتتتتتتتتتتتت ياعنى المهم ان الادب والفنون بمختلف انوعها هى صورة بشكل او اخر لنفوسنا الطيبة والمريضة ومعملتنا الجنسية والحسية اى كان الاطار اللى هتتبروز فيه هى جزء مننا فى بس شكل فج للتقديم بيفكرنى بأفلام البورنو ودا شوفته فى بعض الكتابات والاساليب وفى شكل طبيعى شبهنا بيقدم بشكل شبه سوى انما رفض للفرض ماينفعش لان فى النهايه المقياس نسبى وزى ما قولت انت يا ابراهيم من هما لتقيمهم اخلاقيا ومين انا ومي غيرنا اللى يحكم هو الجمهور كقراء بس انا متفقة معاك شكلا وموضوعا تماما يا ابراهيم

richardCatheart يقول...

انا قريت التعليقات بعد كتابة ردى الاول

كل الاحترام لمصطفى اخى وصديقى الجميل ورؤى اختى الصغيرة وللفارق والدنا وشرى فراشتى الجميلة والجزاوى ومناليزا كل الاراء فوق راسى بتفق مع اجزاء منها وبختلف مع اجزاء منها

جزئية انه كتاب مشترك والكتاب سنهم صغير !!! الكاتب اللى يوصل ان كتاب ينزله فى السوق او قصة تنزله فى كتاب فى الاكيد انه قراء كتييييييييييييييييييييييير ومر بما لانتخيلة من انواع مختلفة واساليب والمفروض ان عنده حصيلة فكرية سابقة سنه تخلية يستوعب دا والا ايه الفرق بين بنتى اللى عندها 16 سنه وكاتبه عندها نفس العمر مش بس الموهبه هى الفرق لالالالالا الخلفيه الثقافيه والقرائات وكمها وكيفها هى الفرق

سؤال رؤى عن يوسف زيدان يمكن من وجهه نظرك ماضفتش بس من وجهه نظر غيرك اضافة هنا النقطة جموع الجمهور ومدى استخدام دا فى توصيل الاحساس للقارء وبعدين دا من ضمن الازدواجيه انك تمنى اخوكى من قرائه قصة لمجرد انها من وجهه نظرك ماتنفعش اخلاقيا 18 سنه !!!!! طب انتى متخيلة هذا الشاب ال18 سنة حياتة اللى انتى مش شايفها عامله ازاى ؟؟؟

اذا كان الاسلوب فج فى التناول فليس معناه عدم الاخلاق حتى والحكم الوحيد هو جموع الجمهور وليس فرد او ثلاثة

كبار لكتاب روايتهم تناولت الفاظ ومشاهد يمكن كمان لما تحولت لافلام سينما ماعرفوش يوصلوا للصورة الحقيقية للفحش المكتوب ههههههههههههههههههههه وهيفضل الخيار للناس ديما انت عايز ايه وهتختار ايه ولازم يفضل الكاتب حر

صباح الفل عليك يا ابراهيم وليكم كلكم