الخميس، 8 أغسطس 2013

ترسو ابراهيم رزق


ترسو ابراهيم رزق ستشاهدون فيها مجموعة من الافلام الشبيهة فى السينما الامريكية بالافلام Independen وهى الافلام التى يتم تصويرها خارج استديوهات هوليود و هى افلام بمقياس هوليود ميزانية منخفضة رغم ان تكلفتها عالية تصل لملايين الدولارات ساعرض عليكم مجموعة من الافلام الروائية القصيرة او التسجلية هى افلام قد تكون صادمة لكم فى بعض الاحيان سواء فى الحوار او طريقة التناول لكن فى كل الاحوال سواء اتفقت معها او اختلفت فانك فى كل الاحوال تحترمها هى افلام قد يعمل بها نجوم مشاهير او نجوم سوف يصبحوا مشاهير اريد رايكم فى الافلام بكل صدق سواء اعجبتكم او لم تعجبكم
العرض الاول
الفيلم التسجيلى البنات دول + 18

رجائى و انتم تشاهدوا هذا الفيلم الا تشاهدوه و انتم فى علياء اردت ان اصدمكم فى اول ايام العيد ان نتذكر نماذج تعيش معنا نشاهدها و لا نفكر بها و لا تشغل بالنا و من الغريب ان الذى يتصدى لهذا العمل هو مخرجة مصرية تعيش فى كندا هى المخرجة تهانى راشد وقد عرض هذا الفيلم فى مهرجان القاهرة السينمائى وعرض ايضا فى مهرجان كان و اعترضت ناقدة مصرية وغضبت ان المخرجة عرضت علي الشاشة نماذج ضائعة من البنات وهذا يسيء لمصر من وجهة نظرها. لكن أحد النقاد الفرنسيين رد عليها وقال علي العكس.. البنات يجب ان يكن مصدر فخر لكم لانهن يتمتعن بقدر كبير من التضامن والاخوة والمحبة مع بعضهن البعض رغم الظروف المادية القاسية والبشعة التي يعشنها. لأن هذا يؤكد معدن الإنسان القوي الذي يتماسك مهما اشتدت عليه المصائب ولا ينهار أمام ظروف الفقر والضياع الاجتماعى. وقال الناقد الفرنسي انه لا خوف علي شعب بهذا القدر من الشجاعة والتضامن. الفيلم دعاية لقوة الناس في مصر ولا يؤثر علي الاطلاق فى الصورة التي تظهر بها مصر في الخارج.ولقد عايشت المخرجة ابطال الفيلم و نامت معهم لكى يخرج الفيلم بهذا الصدق ولقد قالت ان اول مشهد فى الفيلم والذى تركب فيه البطلة الحصان فى شارع جامعة الدول العربية هى امنية البطلة و حلمها ان تسير بالحصان فى هذا الشارع و اعجبنى جدا شخصية هند تلك السيدة التى شعرت بهم و تعاطفت معهم و لم تنظر لهم من علياء و قد وضعت تحذير لهذا الفيلم فوق 18 عام اتمنى ان ارى تعليقكم على الفيلم بكل وضوح و صراحة 



هناك 10 تعليقات:

نيسآان يقول...

معلش ابقى ارجع اقرأ و اشوف الفيديو بعدين ...مرور سريع للمعايده ؛
كل سنه وانت طيب يا ابو زياد .

شمس النهار يقول...

كل سنة وانت طيب هشوف الفيلم وارجع اعلق بس هاخد وقت علشان مابعرفش اتفرج علي حاجة مرة واحدة كده :)

شمس النهار يقول...

انا اتفرجت علي 20 دقيقة بس ماقدرتش اكمل ما بقدرش اشوف الكلام ده
قلبي بيوجعني وبيجيني سدة نفس عن الحياة
معلش خاليني لترسو تاني بقا :)

Ramy يقول...

أنا شوفت الفيلم على يومين و بقالى يومين مش عارف اكتب البوست

بس عارف مهما تعاطفنا معاهم ابداً مش هنوصل لمدى التعب اللى هما فيه

مفيش أنسان فى العالم يحب يعيش كدة من غير دفا

زى ما بنت منهم قالت لها انا مش عاوزة اعيش فى الشارع

و اللى رامى بنته فى الشارع بيسأل عاليها دلوقت

http://youtu.be/LFTSJrIZa5Y

أهداء للبوست

أحمد أحمد صالح يقول...

..
في الأول كدة أنا ما أتفرجتش على الفيلم كامل وبقالي يومين مش قادر أكمله لأن السرعة عندي بطيئة، لكن أعتقد إن رسالته وصلتني من أول مشهد فيه، ويمكن ده لأننا –ودي المصيبة- عارفين كل ده، عارفين البنات دول وعارفين عيشيتهم وعارفين حياتهم وعارفين عذابهم وعارفين كمان إننا ما عملناش لهم حاجة...ويمكن ما بنفكرش نعمل. ويمكن أقصى ما يفعله البعض لهن هو أن ينظر لهن بإحتقار مع سيل سباب من الفم متبوعا ببصقة مدوية.
المسألة إننا عاجزين نصحي الإنسانية جوانا، المسألة إننا أحيانا بنبقى عاجزين عن فهم فكرة إن بعض الناس بتبقى محتاجة إبتسامتنا ونظرتنا المحترمة ليهم أكتر من إحتياجهم للجنية اللي بنرميه لهم بإحتقار.
المجتمع العادل عندما يجد نفسه عاجز عن توفير معيشة كريمة لكل أبناءه لا يحتقر أبداً من يحاول الوصول لهذه المعيشة بطريقة خاطئة-على حساب نفسه وكرامته-، ولا يحتقر أبداً من يعيش بطريقة خاطئة تبدو فاجرة ليظل على قيد الحياة.
يمكن هأذكر هنا مثال، هو ربما غير مشابه لحالة البنات دول، لكن الفكرة هي نظرة المجتمع لبعض الناس اللي فيه بتكون إزاي، من سنين قرأت تحقيق صحفي عن العاهرات في هافانا عاصمة كوبا، مش فاكر كان في مجلة إسمها إية ومش فاكر كل تفاصيله، لكن فاكر فيه حاجات أثرت فيا جدا، أولها عنوان التحقيق، كان عنوانه Doctors by day, prostitutes by night. طبيبات نهارا عاهرات ليلا. كان تحقيق عن الفقر والحاجة والعوز والعجز والتفكك الأسري، فالبنت التي تدرس الطب أو الهندسة او التربية نهارا تبيع نفسها ليلا لأنها لا تجد أي وسيلة أخرى لتعيش منها ولتصرف على دراستها منها. ولك أن تتساءل كيف ينظر المجتمع الكوبي لمثل هاته الفتيات، وستتعجب عندما تعرف أنه يطلق عليهن- ولا أتذكر الكلمة الإسبانية- fighters أي المقاتلات أو المحاربات. لم يسبهن ولم ينظر لهن بإستعلاء وإزدراء وإحتقار، بل إحترمهن لأنهن أبين الإنسياق لعجز وفقر المجتمع ووقفن كالمحاربين في وجه الفقر والعوز والعجز ولو كان هذا على حساب أرواحن وكرامتهن وقلوبهن المعذبة.
ولكنك قد تبكي عندما تسمع قصة تلك الفتاة التي خرجت مع أحد السياح الأجانب لأول مرة في حياتها، وعندما عادت بيتها وهي تبكي نظرت لها أمها وقد فهمت ما حدث وقالت لها:انتي عملتي كدة لأنك كان لازم تعملي كدة.
..
يمكن مش محتاجين نتعرض لعلاقة البنات ببعضهم البعض، ويمكن كلمات الناقد الفرنسي اللي ذكرتها يا أستاذ إبراهيم جاءت معبرة جدا، فعلاقتهم أشبه بعلاقة الجنود ببعضهم البعض في الحرب، يعتبر كل واحد منهم حياته فداء لزميله، والبنات دول الأكيد إنهم بيمثلوا جيش في مواجهة عدة أعداء، ربما أولهم الأهالي بوجه خاص والمجتمع بأكمله بوجه عام.
المعتاد مننا في الحالات دي بنقوم بفعل من إتنين، إما بنسب ونشتم البنات دول ونقول إنهم المفروض يتولع فيهم من منطلق إنهم عار على المجتمع، أو إننا نقول يا حرام ونمصمص شفايفنا وندور وشنا ونمشي. يعني مافيش حد بيفكر في أداة فعالة من خلالها أولا نقوم بتحسين نظرة المجتمع للبنات دول وأشباههم في الظروف في كل مكان في مصر من خلال التواصل العاطفي والإنساني القائم على الإحترام والتفهم وليس مجرد الشفقة، فربما هذا هو السبيل إلى أهم نقطة وهي إندماج مجتمع البنات دول مع المجتمع الأخر الذي ربما يرونه مجتمع معادي.
وثانيا إيجاد آلية مادية قادرة على تحسين المستوى المعيشي للبنات دول، من خلال توفير وسيلة رزق محترمة لهن وإيجاد أماكن معيشة محترمة لهن، أو على الأقل تحسين أماكن معيشتهم كخطوة مبدأية.
ربما نحن للأسف في مجتمع متناقض تناقض يصل لحد الوباء، ففي الوقت الذي يصرف فيه البعض ملايين ومليارات على أعمال تافهة متمثلة في مجالات الدراما التلفزيونية وبرامج التسلية والترفية، وفي الوقت الذي يصرف فيه البعض مبالغ معينة كأشتراك قنوات فضائية وأشتراك نت وخدمات واتس أب، تجد البعض يجد أن التبرع بمبلغ ولو قليل من أجل أولاد الشوارع أو اليتامى حمل ثقيل! ==

أحمد أحمد صالح يقول...

==ربما نحن كأبناء قرى نشأنا في ظل منظومة تكافل إجتماعي يساعد فيها القادر والغني المحتاج، وربما المدينة تختلف عن القرى، وقد لا يرجع هذا لأن أهل القرى أشد تقوى وإحسان من أهل المدن، بل لإختلاف الطبيعة السكانية والمجتمعية بين أهل القرى والمدن. ولكن بوجود الجمعيات الخيرية أصبحت الفرصة متاحة امام الجميع ليشارك.
ربما يجد البعض كلامي يبيح الزنى والفجر، فحياة البنات دول مليئة بالفجر والفاحشة وتجوع الحرة ولا تأكل بثديها، ولكن يا سيدي ما نساه الجميع هو أن هذه العاهرة نحن جميعا نعمل لها قوادين، فقد بخلنا عليها بأقل القليل مما في جيوبنا، وأدرنا وجوهنا ورضينا بتركها في الوحل دون محاولة إخراجها.
..
يمكن طولت في الكلام وأتكلمت بشكل عشوائي وأي كلام، بس ماقدرتش أطلع الكلام إلا بالشكل ده.
..
هأضيف بس في النهاية لينك لتدوينة للصديقة مها الخضراوي ربما تحمل وجه مشابة أو قضية مشابة قد يرغب البعض في قراءتها.
http://afkar7ora.blogspot.com/2013/08/blog-post.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+blogspot%2FEUAYH+%28%D8%A3%D9%81%D9%83%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A7%D8%B1+%D8%AD%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%B1%D8%A9%29
..
أشكرك أستاذ إبراهيم.
.

مصطفى سيف الدين يقول...

الواحد لو اتعمق جوة المجتمع ده هيلاقي الكنز الحقيقي اللي يخلي مصر و اهلها في رباط ليوم القيامة

ستيتة يقول...

المشكلة مش مصر تتطور ازاي
المشكلة اللي مفروض ندرسها
مصر لسه عايشة وربنا مدفنهاش تحت التراب لحد دلوقت ازاي
هو احنا بعد فيلم زي ده بننام ازاي
ها نتحاسب يوم القيامة إزاي
ممكن اساعد اطفال الشوارع ازاي

انت عارف اني دايما بجيب سيرتهم على تويتر
بحبهم قوي بس عمري ما كلمتهم
حاسة اني مش ها اعرف اكلمهم
طب لو كلمتهم ها اسيبهم تاني في الشارع ازاي
اعمل ايه؟

رحاب صالح يقول...

انا كلمتك ع الفيس وقلت لك اني مش عارفة اشوف الفيلم عشان امتصفح بس ان شاء الله هشوفة
عارفة انك قلت لي اني مش هستحمل عشان انه مليان الفاظ وكدة يعني
وانا قلت لك اني بشتغل ف مدرسة مراهقين وبقيت اسمع الفاظ كتير للأسف
بس انا مهتمية بالموضوعات دي جدااا
عشان كدة فعلا محتاجة اشوف الفيلم

موناليزا يقول...

وجع.. ده إحساسي
عن الفيديو فكرني من أول مشهد بفيلم "الغابة" ووقتها كنت مصدومة من كل حاجة.. مانكرش أني لأول مرة أدخل في العالم ده وأعيش جواه..أيوة عارفة انهم موجودين بس عمر خيالي ماجاب أسلوب حياتهم..الفيلم كان قاسي بحق ويمكن ده اللي خفف صدمتي شوية وأنا بتفرج على الفيديو ده

البنـــــــاااااااات
في كل مكان ومهما كان أسلوب المعيشة فكلهم نفس المشاعر والأحساسيس
البنات اللي في الفيديو دول كلهم من جواهم حلو
- لأول وهلة فكرتهم ولاد لأسلوبهم في الكلام-
فطرتهم يمكن تكون أنضف من بنات مشيوا في الطريق بمزاجهم تحت بند الحرية والتحضر .
عايزين الأمان والحنان وكرامتهم عندهم بالدنيا وأهم حاجة المحافظة على وجههم - يعني ملهاش علاقة بتربية وثقافة دي فطرة جوه أي بنت أنها تحافظ على وشها-

حسيت بالمدام اللي بتهتم بيهم وصدقتها أوي وهي بتقول "أنها محتاجة لهم أكتر ماهما محتاجينها"

أرجو ألا يسألنا الله عنهم يوم القيامة