اتذكر اثناء شهورى الاولى بعملى بالشركة اثناء انتظارى المصعد لمحت رئيس مجلس الادارة ينزل مسرعا و هو يجرى على السلم فاستغربت و بعد وصول المصعد فتحت الباب و ركبت و اثناء غلقى الباب وجدت يدا تمسكه فاذا بها يد رئيس مجلس الادارة و معه وزير البترول السابق المهندس حمدى البمبى و بما انى موظف جديد و باترعب من رئيس القسم الخاص بى اللى هو مثل الباشكاتب زمان فما بالك و انا بين الوزير و رئيس مجلس الادارة و هممت بالنزول الا ان يد الوزير امتدت لى و قالت خليك يا ابنى وبما ان مكتب رئيس مجلس الادارة فى الدور الثانى فقد وصل المصعد ففوجئت بالوزير يمد يده بالسلام فمددت يدى و كانت هذه اول مرة امسك يد وزير و لم تتكرر الا بعدها بسنوات عديدة ان امسكت يد وزير الثقافة السابق فاروق حسنى و الحقيقة و جدتهم مثل ايادينا اى نعم ناعمة و يظهر عليها العز و لكن فى الاخر ايد مثل ايادينا
تذكرت هذا الموضوع بمناسبة قرب تشكيل الوزارة و علاقة الوزراء و المحافظين بالشعب اعرف وزيرا يسكن باحد الشوارع التى يقطنها احد اصدقائى سيادة الوزير لا يرتاح الا فى حمام منزله لانه بياخد فيه راحته كما ان اخراجه من الاخراجات الثمينة التى لا يجوز اخراجها فى حمام الوزارة مثل باقى الموظفين سيادة الوزير عندما يريد دخول الحمام يترك الوزارة و يذهب الى حمام منزله و ما ادراك ما يترتب على ذهابه الى منزله يغلق الامن المنطقة و يمنع دخول السيارات الشارع الذى يقطنه و تتعطل مصالح الجيران لدرجة ان دعوات السكان قبل و بعد كل صلاة واثناء الحج و العمرة ان يصاب سيادته بالامساك و الحزن يتملكهم لو اصيب بالاسهال بل ان بعضهم فكر تفكير شريرا وقرر تكوين منظمة سرية لاستقطاب الطباخ الخاص بسيادته ورشوته حتى يضع حبوب خاصة بالامساك لسيادته فى الاكل فبحثت عن ما هو الوزير و ما هو وظيفته فى اوربا و الدول المتقدمة فوجدت ان الوزير موظف فى الدولة مهمته خدمة الشعب فى مجاله و ليس مهمته ان ينكد على الشعب و يتعامل من فوق و كانه طبقة غير الطبقة
تذكرت ايضا اثناء جلوسى مع صديقى صلاح سرمينى الصحفى السورى الكبير المقيم بباريس فى كافنريا دار الاوبرا المصرية ان لفت نظره رجل يبدو مهما ويسير خلفه اكثر من خمس افراد من العاملين بوزارة الثقافة و يحملون اجهزة اللاسلكى بمنتهى اليقظة فسالنى عن من يكون هذا الرجل و ما هى اهمية وظيفته فقلت له انه رئيس صندوق التنمية الثقافية فسالتى عن مهام وظيفته فاجبته فغرق فى الضحك وكاد يسقط على الارض و اخبرنى انه اثناء وجوده فى سوق لبيع الاشياء القديمة يقام اسبوعيا فى باريس وجد الرئيس الفرنسى الراحل ميتران وكان اثناء وجوده فى الحكم يرتدى تريننج سوت و يشترى بجانبه دون حراسة وتذكرت ايضا اثناء و جودى فى الباخرة النيل فرعون فوجئت بسيدة اجنبية تستأذن بكل ذوق لكى تمر لانى كنت اسد الطريق و عندما سالنى صديقى هل تعرف هذه السيدة فاخبرته بجهلى بها فاخبرنى انها ملكة الدنمارك تتحرك دون حراسة و دون ان يكون معها محافظ كوبنهاجن مايكل وزير او يحيط بها جمعية جيل المستقبل الدنماركية بل اننا ذهبنا اليها و تحدثنا معها بكل سهولة بل دعتنا ان نشرب معها مشروب و لكننا اعتزرنا لها
اقول ذلك بمناسبة قرب تشكيل الوزارة الجديدة نريد ان تختفى مواكب الوزراء و ان تختفى السيارات السوداء الفارهة و الموتسكلات الكبيرة و ارهاب الحراسة الخاص بالمواكب و امره السيارات بالوقوف لاجل خاطر سيادته وان يركب سيارة عادية صناعة محلية فاذا اراد ان يركب سيارة فاخرة فتكون من بيت امه وليس من قوت الشعب وان يكون الحد الاقصى لمخصصاته لا يتجاوز عشرون الف جنيه شهريا فليس من المعقول ان يتقاضى وزير ملايين بينما يتقاضى العاملين معه ملاليم نريد من الوزير الجديد ان يكون عمله تكليف لا تشريف و فوق كل هذا نريد منه اولا ان يدخل حمام وزارته الخاص بالعاملين معه
تذكرت هذا الموضوع بمناسبة قرب تشكيل الوزارة و علاقة الوزراء و المحافظين بالشعب اعرف وزيرا يسكن باحد الشوارع التى يقطنها احد اصدقائى سيادة الوزير لا يرتاح الا فى حمام منزله لانه بياخد فيه راحته كما ان اخراجه من الاخراجات الثمينة التى لا يجوز اخراجها فى حمام الوزارة مثل باقى الموظفين سيادة الوزير عندما يريد دخول الحمام يترك الوزارة و يذهب الى حمام منزله و ما ادراك ما يترتب على ذهابه الى منزله يغلق الامن المنطقة و يمنع دخول السيارات الشارع الذى يقطنه و تتعطل مصالح الجيران لدرجة ان دعوات السكان قبل و بعد كل صلاة واثناء الحج و العمرة ان يصاب سيادته بالامساك و الحزن يتملكهم لو اصيب بالاسهال بل ان بعضهم فكر تفكير شريرا وقرر تكوين منظمة سرية لاستقطاب الطباخ الخاص بسيادته ورشوته حتى يضع حبوب خاصة بالامساك لسيادته فى الاكل فبحثت عن ما هو الوزير و ما هو وظيفته فى اوربا و الدول المتقدمة فوجدت ان الوزير موظف فى الدولة مهمته خدمة الشعب فى مجاله و ليس مهمته ان ينكد على الشعب و يتعامل من فوق و كانه طبقة غير الطبقة
تذكرت ايضا اثناء جلوسى مع صديقى صلاح سرمينى الصحفى السورى الكبير المقيم بباريس فى كافنريا دار الاوبرا المصرية ان لفت نظره رجل يبدو مهما ويسير خلفه اكثر من خمس افراد من العاملين بوزارة الثقافة و يحملون اجهزة اللاسلكى بمنتهى اليقظة فسالنى عن من يكون هذا الرجل و ما هى اهمية وظيفته فقلت له انه رئيس صندوق التنمية الثقافية فسالتى عن مهام وظيفته فاجبته فغرق فى الضحك وكاد يسقط على الارض و اخبرنى انه اثناء وجوده فى سوق لبيع الاشياء القديمة يقام اسبوعيا فى باريس وجد الرئيس الفرنسى الراحل ميتران وكان اثناء وجوده فى الحكم يرتدى تريننج سوت و يشترى بجانبه دون حراسة وتذكرت ايضا اثناء و جودى فى الباخرة النيل فرعون فوجئت بسيدة اجنبية تستأذن بكل ذوق لكى تمر لانى كنت اسد الطريق و عندما سالنى صديقى هل تعرف هذه السيدة فاخبرته بجهلى بها فاخبرنى انها ملكة الدنمارك تتحرك دون حراسة و دون ان يكون معها محافظ كوبنهاجن مايكل وزير او يحيط بها جمعية جيل المستقبل الدنماركية بل اننا ذهبنا اليها و تحدثنا معها بكل سهولة بل دعتنا ان نشرب معها مشروب و لكننا اعتزرنا لها
اقول ذلك بمناسبة قرب تشكيل الوزارة الجديدة نريد ان تختفى مواكب الوزراء و ان تختفى السيارات السوداء الفارهة و الموتسكلات الكبيرة و ارهاب الحراسة الخاص بالمواكب و امره السيارات بالوقوف لاجل خاطر سيادته وان يركب سيارة عادية صناعة محلية فاذا اراد ان يركب سيارة فاخرة فتكون من بيت امه وليس من قوت الشعب وان يكون الحد الاقصى لمخصصاته لا يتجاوز عشرون الف جنيه شهريا فليس من المعقول ان يتقاضى وزير ملايين بينما يتقاضى العاملين معه ملاليم نريد من الوزير الجديد ان يكون عمله تكليف لا تشريف و فوق كل هذا نريد منه اولا ان يدخل حمام وزارته الخاص بالعاملين معه
هناك 14 تعليقًا:
أتفق مع حضرتك فى كل كلمة و كل حرف أستاذى ... الله يرحمه السادات كان بيتنقل بالطيارة وكان رئيس الجمهورية مش مجرد وزير :(
أتفق معاك وأؤيد مطلبك
واعتقد انه لو اى شخصية مشت عادى فى الشارع محدش اصلا هيعرف هى مين
احنا بس الاول نخلص من شفيق و ابو الغيط اللى هاجموا الثوار و من وزير العدل اللى اشرف على تزوير الانتخابات و من النائب العام اللى حصل فى عهده كل الفساد ده و المفترض انه هو اللى يحقق فيها دلوقتى و بعدين ربنا يفرجها
وبعدين يا ابراهيم
انا مش ملاحقة اعلق على كل التدوينات كدا
براحة علينا يا عم
بص انتا بتفكرنى بينا كلنا تقريبا اول ما عملنا المدونات بتاعتنا
كان عندنا رصيد كبيييير ف عقولنا وقلوبنا
وكنا بنكتب كتير وننشر ورا بعضه
فكان بيجيلى تعليقات تقولى ..
براحة يا بنتى مبنلاحقشى
نقرالك ونتابع ونعلق
كنت لسه شابة مش زى دلوقتى ..
السن له احكام بقى
فنحن نهيب بسيادتكم يا واش يا واش علينا
عشان نلحق نقرى ونعلق
كنت عاوزة اقول كلمة ف البوست اللى فات
بس فوفو آخر ايام الخريف عملت اللى ف نفسى ونونوت بدالى
:)
اما البوست دا
فتفتكر يا ابراهيم السياسات هتتغير بينما النظام لسه موجود ؟
مظنش
وكلام نوارة فعلا صحيح
الوجوه المحترمة اللى قبلت المناصب قللت من قيمتها ولم تنظف هذه الوزارة ...
معرفش ليه وافقوا
انا احترمت عمرو حمزواى
وزعلت من يحيى الجمل ... لأنه ف غير مكانه الصحيح
دى وزارة تسويفية وغرضها تنويم الناس وتخديرهم بخطط بعيدة و ارجاعهم لحظيرة الرقود والسكون وعدم الغعتراض على شىء ...عشان اللى عاوز يخلغ يرتب حاله ...والجيش للأسف قراراته بطيئة لا توافق رغبات الناس
الملخص
لست متفائلة ..مالم يحدث التغيير الجذرى
ضاع 10 ايام ثمينة كان ممكن يحصل فيها كتير ...
والله اعلم كم سيضيع تانى
وبمناسبة صندوق التنمية الثقافية دا
فصحابك فعلا كان لازم يضحك
ضحك ميتوقفش خالص الصراحة
اما بتاع الحمام دا
فلله ف خلقه شئون
وسبحان الله ... المناصب لا يصل اليها الا المختلون فيما يبدو ...
سلامى للعيال
وخالص ودى ليك
:)))) فعلا نو كومنت
تقبل خالص تقديري لفكرك المميز
يا ريت يا أستاذ ابرهيم هما كانوا بيعملوا حراسات كتير مش بس من باب الأوبهه و الفشخره الكدابه لكن كمان عشان عارفين بلاويهم و انهم ممكن يكونوا مستهدفين...بجد نفسي كل ده يتغير.
تحياتي لحضرتك و سعدت بمتابعتك :)
اخر ايام الخريف
اختى العزيزة نوران
حلمى و خلم حياتى الا يتنقل بالطائرة بل يكون مواطنا عاديا مثلنا ابنه مع ابنى فى المدرسة و يحضر اجتماع مجلس الاباء و لو خالف المرور ياخذ مخالفة حلم
نورتينى و شرفتينى
موناليزا
معك حق حتى لو عرفوهم مش هتفرق وزير التموين يمشى بحراسة ليه وزير التعليم و الصحة الخ الخ
سعيد جدا بتشريفى خالص تحياتى
العزيزة Tears
اول الغيث قطرة و الحمد لله بدات الامطار تهل المهم استغلال الامطار
باسعد دائما بتشريفى المدونة
خالص تحياتى
فاتيما
روح القلب الطيبة فطومة
واضح انك مش عارفانى انا بنى ادم كسول جدا ده حتى الكتابة اللى بيبعتوا عليها فلوس مش كتير يعنى بكسل اكتبها لدرجة انها كتابتى تتعد على الصوابع وده السبب اللى خلانى ارفض عمل مدونة و لكن الظرف اللى احنا فيه و لاحظت ان الملل بدء يتسرب ليكو من سلسلة فوازير 25 يناير فقلت اغير و عقابا ليكى على اتهامى بالنشاط اطلب منك تعلقى على كل البوستات السابقة
مش متفق بنسبة كبيرة مع نوارة لان لو تركنا لهم الساحة كلها فرصتهم هتبقى كبيرة وجود شخصية مثل د يحى الجمل قد تحد من الاعيبهم
شرفتينى و نورتينى و انستينى و كل حاجة كويسة اينى فى الدنيا
سلامى الى يوسف وخالص تحياتى
كارمن
اختى الرقيقة
متشكر جدا لمجاملتك الرقيقة و باسعد بمتابعتك
خالص ودى و تقديرى
شرين سامى
متفق معاكى جدا لو تتذكرى مقولة
حكمت فعدلت فامنت فنمت يا عمر
انا اكثر سعادة بمتابعتك و ارجو ان تتكرر
نورتينى و شرفتينى
تحياتى
بتهيألي انه في المستقبل غفير الوزير راح يكون عليه حراسة برضه ... مش تشاؤم ولكن ... مش تفاؤل !!
يمكن متشائل ..
وجع البنفسج
الاخت الغالية وجع البنفسج
اتمنى الا يحدث و اتمنى ان يتحرك المسئولين و الوزراء كما يتحرك بقية البشر
إرسال تعليق