عدت يا يوم زواجى

                          اهداء
هذا البوست اهداء الى اختى الغالية ريماس نافذة حلم بمناسبة عودتها بالسلامة و لانها طلبت منى ذكريات الزواج و الخطوبة و لم استطيع كتابة تلك الذكريات اثناء غيابها


سبق و حكيت لكم عن يوم كتب كتابى بعد تحديد موعد عقد القران لعب معى اتحاد الكرة لعبته و حدد موعد مباراة الاهلى و الزمالك يوم كتب كتابى تعمل ايه تعمل ايه حددت الموعد الساعة الثالثة عصرا بحجة انى عندى عمل هام لا استطيع الاعتذار و كتبت كتابى و ذهبت الى الاستاد مباشرة لكن لسوء حظى انها المرة الاولى و الاخيرة التى اظهر فيها على التلفزيون لتكون فضيحتى منقولة على الهواء مباشرة بالاقمار الصناعية لكل انحاء العالم

ارجع قليلا ليوم قراءة الفاتحة محسوبكم بقى عايز يعمل ابو على ذهبت الى محل لابالما بمصر الجديدة و حجزت الجاتوه بانواعه المختلفة الاسوبنش و المنفيه والموس و جينا للتورتة لم تعجبنى اى تورتة من الموجودة و اتفقت على تصميم تورتة وضعت تصميمها على هيئة قلب نصفها فواكه و نصفها شيكولاتة و كارت شيكولاتة مكتوب به اسمى و اسم خطيبتى وقتها و عبارة غرام انجليزى و اتفقت على موعد تسليمها ال يعنى الواد رومانسى طبعا قبل الموعد سبقت اهلى الى محل الحلوانى و قلت لهم اذهبوا فى الموعد الى اهل العروسة و ساكون موجودا قبلكم طبعا ذهبت الى المحل الشهير وجدت الجاتوه موجودا لكن التورتة فى الطريق من الورشة فى الجيزة الى المحل لان السيارة تعطلت طبعا اهلى وصلوا الى منزل العروسة لم يجدونى و خطيبتى وقتها  تتصل بى و لا ارد عليها حتى لا احرق المفاجاة فى النهاية وصلت بعد ساعة و نصف تأخير و معى التورتة لكن المفاجاة ان زوجتى لم تنظر الى التورتة و كانت على وشك ان تضربها فى وجهى

معروف عنى الدقة يوم زفافى كنت حاسب كل شىء بالدقيقة و الثانية الكوافير فى مدينة نصر قاعة الزفاف فى مصر الجديدة  التصوير فى استديوا كادو  بشبرا لان صاحب الاستديو صديقى طبعا عرض اصدقائى ان يزفونى فى سيارتهم لكنى رفضت لان سيارتهم تعبانة مش من مقامى اجرت سيارة احدث موديل دفعت بها الشىء الفلانى و زوقتها بالورود طبعا بعد خروجى من الكوافير طلبت من زملائى ان يسبقونى على النادى على ان اذهب الى الاستديو بالسيارة الحديثة اتصور بسرعة و اعود الى النادى العسكرى المقام به الفرح و امام الميرلاند تعطلت السيارة الحديثة و عجز صديقى الذى يقودها عن اصلاحها لان السيارة حديثة و لا يفهم احد فى اصلاحها و نزل العريس و هو يرتدى الببيونة و العروسة بالفستان و اوقفنا تاكسى فيات 124 طبعا من الصعب ان اذهب بالتاكسى شبرا فذهبنا الى فرع الاستديو بمدينة نصر ثم ذهبت الى النادى بالتاكسى وسط استغراب الجميع و ضحكاتهم الذين اعتقدوا انها فكرة مجنونة منى وانى اقصدها كتقليد جديد للزفاف و اعتقد انها المرة الاولى و الاخيرة التى تم زفاف عروسين الى النادى داخل تاكسى

بعد وصولى للقاعة كانت مطربة مغربية ذات صوت جميل جاءت الى مصر بدعوة من مخرجة شهيرة و حدثت بينهم خلافات و لم تكمل عملها معها تعرفت عليها و اصبحت صديقة لى عزمتها فى الفرح و بعد ان غنت الاغنية الاولى فوجئت بها تسلم على العروسة و تقبلها ثم تسلم على و تقبلنى اقسم بالله انى فوجئت مثل زوجتى و تكهرب الجو من زوجتى الى ان اقنعتها بعد صعوبة انها قبلة اخوية و ان هذه التصرفات عادية فى الوسط الفنى و تم انقاذ رقبتى من المقصلة
بلد مجانين صحيح 
الى اللقاء مع عريس و عروسة فى الحسين