الخميس، 18 أبريل 2013

قابلت هؤلاء د مرسى سعد الدين


كنا طلبه صغار فى ثانوى نحضر مهرجان القاهرة السينمائى الذى كان مقره حينها بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر طبعا كنا نحضر ندوات الافلام و النجوم نناقش بكل جديه بينما كان الصحفيين فقط يغطوا دون ان يشاركوا بجدية لفتنا نظر د مرسى سعد الدين الذى كان مسئولا عن ندوات المهرجان والذى اثار استغرابنا كيف لقامة كبيرة مثل الدكتور مرسى و هو بالمناسبة شقيق الموسيقار الكبير بليغ  حمدى الذى تدرج فى مناصب عديدة من مستشار ثقافى فى عدة دول غربية الى متحدث رسمى للرئيس السادات الى رئيس لهيئة الاستعلامات مرشحا بقوة ليكون وزيرا للاعلام حتى اوقعه صفوت الشريف من منصبه ليبدء طريقه فى التسلق والصعود كيف له ان يرضى بمنصب بسيط فى مهرجان القاهرة و يا للعجب لم ارى اى شخص اتى بعده لهذا المنصب يديره بمثل هذه الكفاءة كيف كان يحضر جميع الندوات كيف كان يجلس معنا فى الكافتريا ونحن طلاب ثانوى صغار يعزمنا على مشروبات ويسالنا عن اوجه القصور فى الندوات ليتلافاها كيف و هو المختلف معى ايدليوجيا يستوعب خلاف شاب صغير دون ان يسفه برايه بل يرد عليه ويحترم رايه كيف كان يعامل ابنه الناقد الصحفى الكبير حمدى سعد الدين الذى توفى بعد سنوات قليلة انقطعت علاقتى بالدكتور مرسى بعد تركه مهرجان القاهرة عقب وفاة سعد الدين وهبة الا ان علاقتى مع كتاباته و مقالاته لم تنقطع حتى فوجئت بانقطاع مقالاته من الاهرام مع الادارة الجديده للاهرام عقب الثورة بسبب الادارات الاخوانية للصحف القومية و استبدل مقال الدكتور مرسى سعد الدين بالعلامة و النافى الرسمى للدكتور محمد مرسى سى ياسر على
رحم الله الدكتور سعد الدين مرسى رحمة واسعة فقد كان معلما لكل من يقترب منه يحترم الاخر ويقدس العمل و فوق كل هذا مؤدبا عف اللسان و هذا اخر حوار له ولعجب القدر انه لمجلة الشباب يوجد به بعض من فكره

هناك 5 تعليقات:

النسر المهاجر يقول...

رحمه الله رحمة واسعه
وشكرا لحضرتك على القاء الضوء على الكثير من الشخصيات البارزه التى عاشت وماتت دون أن تاخذ حقها فى الشهره
أتمنى دوام التواصل

faroukfahmy يقول...

انا احسدك يا ابراهيم فى قدرتك البالغة فى ابراز مواضيعك وتصابيها بحيث تحيل العجوزة صبيه
نقلت مدونتك بجانب ابداعها الى ساحة للبحث عن كمل ثميت وعزيز
بقدر ما استمتعنا بقدر ما استفدنا

رحاب صالح يقول...

انا مع استاذنا الفاروق
وازيد عليه
ان كل الناس المحترمين قليلين
ويا حسن حظك انك قابلته
انا بحسدك علي كل الناس الي عرفتهم بجد
كنت اتمني تتيح لي الفرصة

مصطفى سيف الدين يقول...

الله يرحمه
جيل لا يعوض
شكرا يا ابراهيم

شمس النهار يقول...

نادرا ماحد يعرف معلومة ان هو اخوا بليغ يمكن انااعرفها علشان همه كانوا جيران بيت جدي في شبرا وطبعا شادية:)
الناس دي كانت جميلة وراقيه
ومن كتر الثقة متواضعين
وعارفين يعني ايه كلمة علم ينتفع به