ترددت كثيرا قبل ان اكتب هذا البوست فانا هنا لن اناقش هل موقف الاخوان صحيح ام خطأ فلقد اقتربت منهم قليلا فى ميدان التحرير بعد ان بدء توافدهم على الميدان بعد يوم 28 وكنت اظن ان خلافى معهم ليس الا خلاف ايدلوجى بحت مثل موضوع السمع والطاعة وادخال الدين فى السياسى والفكر البرجماتى الشديد و كنت ارى انه ليس من العدل ان نحملهم ارث الماضى المشين الدموى الذى جعل حسن البنا يقول عنهم ليسوا اخوان و ليسوا مسلمون وكنت ارى ان ما يقال عن ملشياتهم المسلحة هو مجرد هراء واعتقد اننى اكثر من دافعت عنهم اثناء اتهامهم بموقعة الجمل
عندما شعر محمد مرسى بضعف موقفه فى الشارع المصرى وان الكرسى ينتفض من تحته خرج علينا بخطاب لا يقول فيه الا كلمة الشرعية و يكررها و انه سيفتديها بدمائه و روحه و لعل الرسالة من الخطاب لم تصل الى البعض فى حينها ما دخل الدماء و الروح فى خلاف سياسى حله هو سياسى بحت توافق او انتخابات رئاسية مبكرة او ننتظر حتى يكمل مدته هل يختلف احد ان الحل لا يخرج عن احدى هذه الحلول الثلاثة ما دخل الدماء بهذا الموضوع
و حدث ما حدث و عزل مرسى واعتصم انصاره فى رابعة و نصبت المنصة و تصدرها صفوت حجازى واصحاب التاريخ الدموى المشرف عاصم عبد الماجد و طارق الزمر وبدأت المنصة فى اشعال الشباب واستكمالا لخطاب مرسى وطبعا هم يعرفون ان اعتصامهم فى رابعة بدون تأثير وان الموضوع سلمى وان الدماء هى التى تشعله اوحوا لبعض الموجودين ان يعسكروا عند الحرس الجمهورى وطبعا شيوخهم و حكمائهم يعرفون ان الجيش لا يعرف عقيدة الا القتال ونحن عندما كنا ضد العسكر لم نحتك ابدا بالعسكر وان اعتصامنا كان داخل ميدان التحرير و لم نعتصم ابدا امام مبنى عسكرى لاننا نعرف ان الجيش لا يصبر كثيرا على متظاهرين والدليل احداث ماسبيرو حتى المسيرة الشهيرة التى ذهبت لوزارة الدفاع لم تستمر الا عدة ساعات ورجع الجميع الى قواعدهم سالمين طبعا حدث ما حدث بمجزرة الحرس الجمهورى ثم المنصة بنفس الطريقة الخروج من رابعة للاستفزاز من اجل مزيدا من الدماء وقناة الجزيرة جاهزة بكاميراتها لدرجة ان الاطباء يتركون الضحايا تنزف لكى يعدوا الضحايا للظهور امام الكاميرات متاجرة رخيصة بالدم و البشر نعود الى فض اعتصام رابعة و النهضة وساقول لكم وجهة نظرى التى وصلت لها وقد تتفقون معى او تختلفون من لحظة الانذار و المطالبة بالخروج الامن وحتى الهجوم فان من بقى من وجهة نظرى هو منتحر فالنبى صلى الله عليه و سلم بدء دعوته سرا لمدة ثلاث سنوات يدعو كل من وثق فيه إلى عبادة الله، وكان يلتقى بالأولياء والأصدقاء المقربين، و هو من النبى صلى الله عليه و سلم الذى يحمل دعوة السماء والله قادرا على نصرته حتى لو كان بمفرده و لكن لان الاسلام دين المنطق وان عدد المسلمين كان سيكون قليلا ومن السهل على قريش ابادتهم ظل يدعو سرا حتى زاد عدد اتباعه وانا من هنا اتسائل ماهى البطولة لكى تموت من اجل اشارة رابعة كان من الممكن الانسحاب من رابعة والذهاب الى ميدان اخر فاشارة رابعة او حتى النهضة ليست الاراضى المقدسة حتى لو كانت اشارة رابعة هى اراضى مقدسة ليس هناك مبرر لكى يلبس اطفال صغار اكفان و يكتب عليهم مشروع شهيد فانا كنت اصطحب ابنتى معى الى التحرير و لكن فى الاوقات التى اشعر ان التحرير امن الف فى المائة و لم اقل لها انها مشروع شهيدة بل اقل لها انه من اجل ان تعيشى فى مصر اجمل و افضل و من اجل مستقبلك ولعل اللافتة التى اعدتها فاتيما لساليناز و كتبت عليها نفسى اعيش فى وطن حر لخصت كل القصة نعم مصر وجهة نظرى هم منتحرون اما من مات من الاطفال فذنبهم فى رقاب من حرض و من اشعل الفتنة و من تاجر بالدماء دون ان يشعر ان للدماء لعنة وقد تصيبه قد يرى البعض ان وجهة نظرى متطرفة و لكنها الحقيقة المؤلمة التى يجب علينا جميعا ان نواجهها
وصاح من الشعب صوت طليق
قوى، أبيّ، عريق، عميق
يقول : انا الشعب والمعجزة
انا الشعب لا شىء قد أعجزه
وكل الذى قاله أنجزه!!
قوى، أبيّ، عريق، عميق
يقول : انا الشعب والمعجزة
انا الشعب لا شىء قد أعجزه
وكل الذى قاله أنجزه!!
هناك 13 تعليقًا:
انا كنت بفكر فى مووع الانتحار ده من كام يوم
هو الانسان لما يعرف انه لو راح المكان ده هيموت وبردو يروح يبقى ايه ملهاش معنى تانى
هما اللى بيموتوا نفسهم حتى لو برصاص الشرطة بردو هما اللى قاصدين يموتوا نفسهم
وانا مش فاهمة بصراحة هو كل اللى بيحصل ده ليه
احنا جبنا رئيس وفشل هيمشى ويجى غيره
مشكلتهم فى ايه بالظبط
ده سيدنا محمد اشرف الخلق ربنا قال عنه " وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزى الله الشاكرين "
متفقة معاك جدا
أنا أيضا أراه انتحار
وأدين كل رجل جعل أطفاله يذهبون معه أو سمح لنساءه بالتواجد وهو يعلم جيداً بأن المكان غير آمن لهم
وعجبني استشهادك بوجود ساليناز معاك في التحرير وان لولا يقينك بأمان المكان ما فعلتها
وأحييك لاستشهادك بموقف النبي صلى الله عليه وسلم بأن بداية نشر الدعوة كانت سرا وأن ديننا دين المنطق
وأضيف أمر الله تعالى" لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"
الله ينور عليك
لأ طبعاً مش إنتحار
آه في مُتاجره
لكن قتلهم ماكنش إنتحار
و لا جديد على الشرطة اللي قتلت فوق الألف في ثور يناير و لا جديد على الجيش اللي قتل فوق الألف في محمد محمود..
لكن إحنا اللي كُرهنا لفصيل بعينه مش مخلينا قادرين نتعاطف ولو مع الدم..
و بعدين إحنا مش في عصر الجاهلية عشان نعبد الله سراً...كل واحد من حقه يعتصم و من حقه يتظاهر..و من حقه بلده تحميه (حماة الوطن..الإيد الواحده..تسلم الإيادي) مش تقتله!
تحياتي
زود على بتوع رابعه كمان الشباب اللى نزل رمسيس تانى يوم الكارثة و فى مكان مليان اهالى و بلطجية
نقدر نقول ان الاخوان ألقوا بأنفسهم وأولادهم إلى التهلكة بس أنا بسأل نفسي إذا كان فيه طريقة لفض الاعتصام من غير ما البوليس يقتل كل العدد ده منهم لأن قتلهم بيعيشهم في دور الضحية وبيزود عندهم نزعة الانتقام
Aya Mohamed
ده سيدنا محمد اشرف الخلق ربنا قال عنه " وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزى الله الشاكرين "
صدقنى يا ايه
من كان يحب محمد مرسى فان محمد مرسى قد عزل
و من كان يحب وطنه فان الوطن عائش موجود
تحياتى
موناليزا
قال الله تعالى" لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"
صدق الله العظيم
معاكى كل الحق
تحياتى
Shereen Samy
ليكى كل الحق انك تقولى مش انتحار لكن انا هارد عليكى ببعض النقاط
اولا انا مقلتش ان مش من حقهم يتظاهروا او يعتصموا و لو كنت قلت كده قوليلى يمكن مش واخد بالى
انا مقلتش ان الشرطة و الجيش ملائكة بجناحين بل قلت ان عقيدتهم القتال
واضح انك فهمتى المثال الذى اخذته عن الرسول صلى الله عليه و سلم انا مقلتش اننا نعبد الله سرا و مش ده المقصود بالمثل المقصود هو الكياسة فى التعامل مع الموقف لم يقل لهم صلى الله عليه و سلم انتم شهداء اذهبوا و قاتلوهم و انتم على حق بل ان الرسول صلى الله عليه و سلم كان يعرف ان مواجهتهم معناها قتلهم وابادتهم فظل يدعو سرا
فرق كبير بين انى اتعاطف مع الدم و بين انى احلل لماذا تم اهدار الدم
و هلخصها فى نقاط سريعة بغض النظر عن دموية الجيش او الشرطة و ده كلام صديق لى ظابط شرطة من المستحيل فض اعتصام به و لو سلاح بسيط بدون خسائر دموية
كل قيادات الاخوان تعرف ان مثل هذه المواجهة دموية و ان نتيجتها الحتمية هى مزيدا من الدماء و خروجهم ايضا من رابعة لان الجيش لن يسمح طالما بدء فض الاعتصام بالتراجع و الا يكون قد فشل فى مهمته
لن اقول لكى الكياسة والدهاء ان تنسحب بل ساقول لكى المذهب الفقهى بجمهور الحكماء و لم بختلف عليه احد (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) الم يكن يعرف قادة الاخوان ان فض الاعتصام بالقوة معناه مزيدا من الدماء بدون منفعة اراها بل كان من الممكن ان يعتصموا فى مكان اخر و لكنه رخص الدم من اجل مصالحهم
شرين من حقك ان تقولى ليس انتحارا و هذا من حقك و الله اعلم
من حقى ان قول انه انتحارا و الله اعلم
تحياتى
Shereen Samy
ليكى كل الحق انك تقولى مش انتحار لكن انا هارد عليكى ببعض النقاط
اولا انا مقلتش ان مش من حقهم يتظاهروا او يعتصموا و لو كنت قلت كده قوليلى يمكن مش واخد بالى
انا مقلتش ان الشرطة و الجيش ملائكة بجناحين بل قلت ان عقيدتهم القتال
واضح انك فهمتى المثال الذى اخذته عن الرسول صلى الله عليه و سلم انا مقلتش اننا نعبد الله سرا و مش ده المقصود بالمثل المقصود هو الكياسة فى التعامل مع الموقف لم يقل لهم صلى الله عليه و سلم انتم شهداء اذهبوا و قاتلوهم و انتم على حق بل ان الرسول صلى الله عليه و سلم كان يعرف ان مواجهتهم معناها قتلهم وابادتهم فظل يدعو سرا
فرق كبير بين انى اتعاطف مع الدم و بين انى احلل لماذا تم اهدار الدم
و هلخصها فى نقاط سريعة بغض النظر عن دموية الجيش او الشرطة و ده كلام صديق لى ظابط شرطة من المستحيل فض اعتصام به و لو سلاح بسيط بدون خسائر دموية
كل قيادات الاخوان تعرف ان مثل هذه المواجهة دموية و ان نتيجتها الحتمية هى مزيدا من الدماء و خروجهم ايضا من رابعة لان الجيش لن يسمح طالما بدء فض الاعتصام بالتراجع و الا يكون قد فشل فى مهمته
لن اقول لكى الكياسة والدهاء ان تنسحب بل ساقول لكى المذهب الفقهى بجمهور الحكماء و لم بختلف عليه احد (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) الم يكن يعرف قادة الاخوان ان فض الاعتصام بالقوة معناه مزيدا من الدماء بدون منفعة اراها بل كان من الممكن ان يعتصموا فى مكان اخر و لكنه رخص الدم من اجل مصالحهم
شرين من حقك ان تقولى ليس انتحارا و هذا من حقك و الله اعلم
من حقى ان قول انه انتحارا و الله اعلم
تحياتى
ياسمين خليفة
اولا اهلا بكى فى المدونة
طالما يوجد سلاح فى اعتصام و تم استخدامه
من المستحيل فض الاعتصام بدون دماء حنى فى امريكا و اوربا
شرفتينى
تحياتى
/دودى
معلش يا دينا العتب على النظر معلش مش مركز
زود على بتوع رابعه كمان الشباب اللى نزل رمسيس تانى يوم الكارثة و فى مكان مليان اهالى و بلطجية
معاكى حق انا ضربت مجرد مثال
نورتينى
تحياتى
انا متفقه مع حضرتك جدا...وياريت كل الناس تشوف ده ويفهموا ده..يمكن يفوقو من الغيبوبه ايلي هما فيهم..ربنا يسترها ..ويحمي مصر وميحرقش قلب اي ام علي ابنها ..كلنا ف الاخر مصريين
فعلا اللي قرا تاريخ الشعب المصري يجد
انه هو المعجزة
وفعلا انا لو عارف ان في حته هاروحا وهموت فيها يبقا ماارحش
ولو رحت يبقا انا كده بلقي بنفسي في التهلكة
إرسال تعليق