لميس و التهييس

طبعا انا مكنش ليا مزاج اكتب بالذات بعد بوست الانسة ساليناز و فتح باب التبرع لشراء قلة لها لكن فعلا استفزيت و قعدت اقول منك لله يا فخرانى انت اللى بلتنا با البلوة السودة دى احنا كنا قاعدين فى حالنا وفرت لها ورشة تأليف و شركة انتاج كبيرة و حدفت لينا هذه اللميس ما هذا التعالى فى حديثها و ما كم الفتاوى التى تلقيها علينا و كمان برنامج تجلس و تحكى و كأنها علامة فى التاريخ طبعا كل هذا انطباع شخصى انا لا احب تلك الشخصية و لا ارتاح لها لكنى لا احكم على شخص بانطباعى الشخصى بحبها او لا هذا  شىء يرجع لى قد يكون حدث موقف ما اثر فى و فى انطباعى عنها مثل اثناء عودتها فى ميناء بورسعيد اثناء تصوير مسلسل المرسى و البحار هى و زوجها و كان معهم خمور و قال لهم مدير الجمارك ان الفنان قدوة للناس و يجب الا يشرب خمر و قامت الدنيا و لم تقعد و اشتكوه لوزير المالية لا اتذكر كان من ايامها و تم نقل مدير الجمارك قد يكون المدير على صواب او على خطأ تدخل فى الحرية الشخصية للاخرين او تعامل مع الفخرانى على انه شخصية عامة و له حق النقد هذا ليس موضوعنا
موضوعنا هو فتواها الاخيرة بأنه يجب الا يحاكم مبارك و يجب الا يهان و انه يا عينى لم يكن مقيما فى شرم الشيخ سوى فى مستشفى حكومة لا يوجد بها تكييف و انها لا تعرف من قتل الشهداء و كأن الشهداء دول قتلوا بمسدسات مياه تم رشهم بالمياه فغرقوا فى شبر ميه و انه يجب تكريم مبارك عسكريا و صرف معاش عسكرى يا حرام عشان يلاقى فلوس يتعالج بها بعيد عن التامين الصحى و عشان زوجته و اولاده غلابة 
و لم تنسى فى وسط حديثها ادخال اسم جمال عبد الناصر كزعيم طاغية و مستبد و ان مبارك ملاك من السماء و ان امن الدولة كانوا رحماء بالمواطنين و انه لا يجب باى حال من الاحوال ان نحاكم شخص كان رئيس لدولتنا اى منطق و اى حرية تتحدث به مش كفاية بيعالج فى اكبر مركز طبى فى مصر مش مستشفى سجن طرة اكتفى بهذا القدر و اقول اللهم انى صائم
بلد مجانيين صحيح