الميه يا جدعان

                             لا تسألونى
لا تسألونى..مااسمه حبيبى        اخشى عليكم ضوعة الطيوب
زق العبير .. ان حطمتوه         غرقتم بعاطر سكيب
و الله لو بحت باى حرف          تكدس الليل فى الدروب
لا تبحثوا عنه هنا بصدرى        تركته يجرى مع الغروب
ترونه فى ضحكة السواقى        فى رفة الفراشة اللعوب
فى البحر فى تنفس المراعى      و فى غناء كل عندليب
فى ادمع الشتاء حين يبكى         و فى عطاء الديمة السكوب
لا تسألوا عن ثغره  فهل           رأيتم اناقة المغيب
و مقلتاه شاطىء نقاء
محاسن لا ضمها كتاب            و لا ادعتها ريشة الاديب
و صدره . و نحره .كفاكم         فلن ابوح باسمه حبيبى
                                                     نزار القبانى

طبعا معنى ضوع  انتشار الرائحة و تفتحها 
 معنى الديمة الامطار التى لا يوجد بها برق او رعد
طبعا انا اردت ان اهديكم تورتة او جاتوه و لكن نظرا لان اغلب محلات الحلوى لا يوجد بها غير شرقى لاننا  فى رمضان و انتم طبعا زهاقنين من الحلويات الشرقية قلت اهديكم قصيدة لنزار القبانى لانى احبها جدا و اردت ان اهديكم ما احب هذه القصيدة  لها عندى ذكريات قديمة و محدش يسألنى ما هى الذكريات و حياتكم لان لسانى فالت و ممكن اجاوب طبعا اهديتكم القصيدة ماعدا شطر وحيد حذف لمحظورات رقابية
يعنى محدش سألنى هى الهدية دى مناسبتها ايه و ليه 
الهدية لان البوست ده رقم مائة طبعا انا مش مصدق و مش متخيل  انه رقم مائة و مش مصدق انى عملت مدونة لان الفكرة دى كانت مستبعدة و طالما طلب منى الكثيرون ان اعمل مدونة و لكنى كنت ارفض ارفض المسئولية لانى سبق و عملت بالصحافة و لكنى كرهت حرفية العمل الصحفى او بمعنى اصح ارفض العمل الاحترافى و احب روح الهواية لكن مع قيام الثورة لم اقدر ان اسكت و عملت المدونة التى كان تخطيطى ان تكون فترة محدودة جدا لكن استمرت و لا اعرف الى الان لماذا استمرت
طبعا صعب ان اقيم نفسى و لكن لا اجمل من عيون احبها و اتمنى ان تحبنى اترك لكم المجال هايد بارك سالزياد لكى تقيمونى و تنقدونى كيفما شئتم انا لا ازعل من النقد نهائيا ارجوكم قولى لى ما لايعجبكم بتلك المدونة حتى استطيع ان اعدل من نفسى للمرة المائة اتكلموا براحتكم انتو مش عايزين عزومة انا لا ازعل من النقد نهائيا و متشكر انكم استحملتونى
اتفضلوا ايه مكسوفين انتوا مش عايزين عزومة