تنشر شرين سامى كتاب و حفل توقيع و تضحك على الناس و تقول رومانسية لا تأكل معنا يلحق بها مصطفى سيف لا تؤثر فينا تحاول ريماس بعد عودتها ان توهمنا من بعيد لن نتوقف يحاول السابق ذكرهم ريماس بنوتة و منى ابو السعود و دعاء العطار و كاندى شمعة بكتابها العيش الحاف و كارولين فاروق بخواطرها و افكار مبعثرة و بنت من الزمن ده و نسرين و حنين و زينة و امتياز و كارمن و كاسبر غيرهم ان يوهمونا بانهم يكتبون رومانسية سنظل انا و هبة فاروق اوفياء على الرومانسية الحقيقية الرومانسية المعتقة تعتق الجبنة الرومى و الجبنة البراميلى احضروا الخبز و كلوا سندوتشات الرومانسية الحقيقية
وقفت تستمع لعزفه و تنتقل الى عالم اخر من الاحلام لم تسمع لمثل هذا العزف من قبل انها دقات تأتيها من الخيال تشبه دقات الزمن لدرجة انها لم تتمالك نفسها فدنت و اقتربت من رباطة عنقه الحرير و بكل نعومة اخذتها من رقبته ثم ابتعدت بكل انوثة و دلال و تحزمت بها و رقصت انها الراقصة اما هو فالطبال
اعدت العشاء الملكى و اطفئت الانوار و اشعلت شمعة ما اجملها اوقات تقضيها فى انتظاره و تسرح بخيالها للقائه لكن دائما الاوقات الجميلة قصيرة فقد خطر ببالها بعض الخواطر التى اضاعت جمال اللحظة ماذا لو تأخر اكثر من هذا ماذا تفعل ان لحظات انتظاره لحظات خاسرة تكلفها الكثير هل تستبدل الشمعة التى اشعلتها ان ثمنها حوالى عشرة جنيهات و تاخيره سيضطرها لتغييرها
وقفت بكل لهفة فى انتظاره تترقب كل ما هو قادم رغم حرارة الشمس الا ان اصرارا داخليا يجبرها على الانتظار فهو رغم عدم احترامه للمواعيد الا انها لا تستستغنى عنه ابدا فدائما ما يتأخر و دائما ما تتحمل تأخيره و عيوبه لانها دائما معه بين ترقب و امل ترقب وصوله و امل مجيئه ثم خيبة امل لتأخره انه اتوبيس 152 مظلات
وقف يتاملها و يتلمسها انها باردة كلوح الثلج لم يكن يتخيل منذ ان تعرف عليها ان تكون بمثل هذا البرود لقد كانت معه نعم الانيس و نعم المعين لقد كان يتباهى بها و يستمد جماله من دفئها له لقد تعود عليها و لن يستطيع الاستغناء عنها يتوسل اليها ان تعود معه لسابق عهدها و لكن يبدو انه عهد تولى و اصبح ماضيا و الماضى لا يعود لقد تعطلت المكواه و لا يستطيع كى ملابسه
وقفت بكل لهفة فى انتظاره تترقب كل ما هو قادم رغم حرارة الشمس الا ان اصرارا داخليا يجبرها على الانتظار فهو رغم عدم احترامه للمواعيد الا انها لا تستستغنى عنه ابدا فدائما ما يتأخر و دائما ما تتحمل تأخيره و عيوبه لانها دائما معه بين ترقب و امل ترقب وصوله و امل مجيئه ثم خيبة امل لتأخره انه اتوبيس 152 مظلات
وقف يتاملها و يتلمسها انها باردة كلوح الثلج لم يكن يتخيل منذ ان تعرف عليها ان تكون بمثل هذا البرود لقد كانت معه نعم الانيس و نعم المعين لقد كان يتباهى بها و يستمد جماله من دفئها له لقد تعود عليها و لن يستطيع الاستغناء عنها يتوسل اليها ان تعود معه لسابق عهدها و لكن يبدو انه عهد تولى و اصبح ماضيا و الماضى لا يعود لقد تعطلت المكواه و لا يستطيع كى ملابسه