الستات مبيعرفوش يطبخوا

بمناسبة قدوم شهررمضان المبارك اجد نفسى اريد ان اقف مع النفس ومع كل امراة صادقة بين كل كم مرة تستطيعين ان تصنعى كيك ممتاز كامل المواصفات اى بدون اى حجج لان السيدات دائما فى المطبخ قبل الدخول فيه معهم وثيقة المبرارات التى لا تنتهى فلو كانت تصنع كيك مثلا تجد هذه المبررات

1. فرن البوتجاز حامية
2. فرن البوتجاز بارده
3. البيكنج بودر سىء
4. نوعية الدقيق غير جيدة
5. البيض مش طازج
6. مزاجى مكانش رايق

و هكذا لا تغلب المراة فى ايجاد المبررات فى فشل الكارثة المسماه كيك اما لو صدفت و طلعت الكيك جميلة فطبعا عليك مع اكل كل قطعة من الكيك ان تشهد و تبصم بجمال الطعم و ان الكيك المصنوعة اجمل من اى كيك و ان محلات لابالما السويسرية تعجز عن صنع مثيل لها

و لعل المشاهد المالوفة فى رمضان هى طبق الكنافة و طبق القطايف الموجود امامك دون ان تمد يدك اليه الا فيما ندر ثم يختفى هذا الطبق فى ظروف غامضة دون ان تعرف اين ذهب ثم يظهر فى نسخة جديدة طازجة ليلحق بسابقه

اما لو اردت ان تريحها و تحضر الحلويات من الخارج فتشعر انك متزوج من الشيف جيرار شيفس اشهر الشيفات الفرنسية فكل العيوب تظهر من الشكل حلو لكن الطعم سىء الى ارتفاع السعر 

لكن اكثر ما يضايقك هو ضرورة كتابة تقرير عن مستوى الاكل و هذا التقرير التقييم اجبارى اى  ان يكون التقييم فيه يتراوح بين جيد و جيد جدا و ممتاز و هايل و انا هاكل صوابعى اما لو تناولت حبوب الشجاعة و صرحت بالحقيقة المرة فستصبح انت من الرجال الاتى

1. الذين لا يعجبهم العجب و لا الصيام فى رجب او ربيع الاول 
2. الرجال الذين لا يقدرون النعمة
3. لا تعرف تاكل
4. ناكر الجميل

 و غيرها من التهم الجاهزة و يجب عليك ان تتحول الى عبد الوهاب عندما غنى لراقية ابراهيم او فكرية تسلم ايديكى و عنيكى و تجلس فى الصالة تغنى على نار الشوق انا هستنى و اصبر بطنى واتمنى

ملاحظة كبيرة جدا جدا

تستثنى ام زياد من هذا البوست فانا لا اقصدها و ذلك لاحتياطات امنية

بلد مجانين صحيح