وعدتكم ان احكى لكم المغامرة التى حدثت لى و لم امر بها من قبل فى حياتى بعد رحيل مرسى و قال لى البعض بعد فى تعليقه بعد سبع سنين و لكن اتضح لى ان سنته بساعة
فى اول ايام 30 يونيو رجعت الى البيت ثم عدت الى الاتحادية لكى اقضى اكبر وقت ليلا كان معى صديق شعرنا بالجوع يا الله لم نتناول طعاما منذ الصباح اقترحت عليه ان ناكل من بيتزا هت الخليفة المامون اشترينا البيتزا و فى طريق عودتنا اقترحت عليه ان نتناول طبق رز بلبن بالقشطة و المكسرات و حتتين بسبوسة و كنافة على وشه من عند ابو حمامة حاجة خفيفة كده طبعا وافق بسرعة قلت له يالله نأخذها مشى لميدان الجامع و بعد مشتشفى القاهرة التخصصى لمحنا سيارة شرطة و امامها فتاتان يتحدثان بصوت مرتفع مع شخص يرتدى ملابس ملكية يبدو من العساكر المحيطين به انه من ظباط الشرطة اقتربنا و سال صديقى عن ماذا يجرى فكان جواب ظابط الشرطة انت مالك بتسأل ليه و فى هذه اللحظة تبرعت احدى الفتيات التى كانت تمسك علم بالحكى واتضح ان الفتاتان كانوا يسيران فى طريقهم لموقف الميكروباص فعلق ظابط الشرطة عليهم بما معناه انتوا فين اهلكم اللى سايبنكم تنزلوا المظاهرات احتد زميلى على ظابط الشرطة زميلى هذا عصبى بطبيعته ثم احتديت انا ايضا و صوتى ارتفع ثم وجدت ظابط الشرطة يسالنى بكل برود انت ايه اللى معاك ده قلتله انت مالك و بعدين ما انت شايف انها بيتزا قالى لا اللوحة دى قلت له دى لوحة رافعها فى الاتحادية قالى ممكن اشوفها قلت له اهى نظر فيها و قاللى اللوحة دى بقى تهمة دى سب الرئيس ممكن تتفضلوا معايا قلت له مش من حقك رد و قال من حقى نظرنا للمحيطين به وجدنا ان اى مقاومة من الممكن ان تتطور فقلنا نركب و امرنا لله وبعدين ربنا يحلها فوجئنا به بيركب الفتاتين انفعلنا بشدة فقال دول بقى تهمتهم تعدى على رفضنا واعترضنا بشدة و لكن لم يكن بايدينا شىء اردت ان اتصل بالموبايل فقال لى العسكرى ممنوع سمع الظابط هذا فاخذ منا الموبايلات فاصريت ان ناخذ الكروت و اخذناها ثم اخذ البطائق . فى الطريق تعرفنا على الفتاتين احدهما اسمها مى طالبة بكلية صيدلة والاخرى اسمها اشكى طالبة بمعهد التخطيط العمرانى مش عارف ايه اشكى دى ايه الناس اللى بتسمى اسامى غريبة مى كانت متماسكة اما اشكى فقد بدات عليها بوادر الانهيار اردت ان اشجعهم واحسست ان البيتزا قربت تبرد فقلت لهم اتفضلوا بيتزا محدش عارف هناكل امتى تانى طبعا نسيت اقولكم شىء مهم جدا ان البيتزا كانت سى فود وجدت مى تاكل بسرعة بينما اشكى ترددت ثم اكلت بعد ضغط بعد قليل توقفت السيارة امام القسم القريب انتظرنا داخل السيارة اعطينا احد العساكر فلوس لكى يحضر لنا بيبسى و كانت المفاجاة الثانية لم يحضر لنا الحجم الجديد من بيبسى و فجاة تحركت السيارة و عرفنا من العسكرى ان ظباط القسم لم يتسلمونا خوفا من المشاكل من ان ينتشر الخبر و يحاصر القسم من المتظاهرين ههههههه فاكرنا ياما هنا ياما هناك مش عارفين ان محدش هيسال فينا ثم ذهبنا الى قسم م . ن 2 بعد قليل نزلنا و انتهت علاقتنا بالفتاتين نزلنا بعض الدرجات لاسفل ثم دخلنا حجرة الحجز والشهادة ادخلونا حجرة لوحدنا طبعا الحجرة كانت معطرة ببرفن فرنسى لا يوجد بها فتحات تهوية نظرا لوجود تكييف مزودة بحمام بابه قماش من حرير الموغا انتاباتنا موجة من الضحك انا و صديقى قلت له معقولة وصلت للدرجة دى هيقفوا قدام دار القضاء العالى و يهتفوا ابراهيم يا اخانا كيف العتمة فى الزنزانة و عمر السجن ما غير فكرة عمر السجن ما اجل بكرة و تذكرت فيلم احنا بتوع الاتوبيس يا جماعة انتوا فاهمين الموضوع غلط احنا بتوع الرز بلبن احنا مش مناضلين و لا حاجة احنا جينا غلط حاولنا نكسر الوقت و نتكلم عادى بعد حوالى ساعتين فتح باب الحجز قلت بس الضرب هيبتدى ياريت تبقى العملية مكس شوية ضرب على شوية شتيمة مش كله ضرب ضرب اخدنا العسكرى الى حجرة وجدنا ظابط رائد جالسا فيها و وجدت الفتاتين ابتسم الظابط وقالنا اتفضلوا سرحت وقلت دى البداية زى الافلام و بعدين هيخلينا نعترف بكل حاجة فاجئنا وقالنا انا أسف معلش لسه فى ظباط ولاد (تيييييييت) ده بيدافع عن ولاد التييييت اكثر منهم مش كفاية رئيس تيييت المهم لاحظت انه بيشتم براحته مع ان الفتاتين قاعدين و بعدين قال تشربوا ايه المهم صمم اننا نشرب حاجة قلنا بيبسى ثم كانت المفاجاة ان البيبسى كان الحجم الجديد اخيرا هشرب بيبسى الحجم الجديد اخرج المحضر وقال ان فيه مشكلة الظابط بن التيت كاتب محضر تعدى عليه من البنتين و كاتب محضر اهانة الرئيس لينا احنا الاثنين قلت له مش مشكلة احنا نتعرض على النيابة ونحكيله قالنا مش مضمونة ممكن وكيل النيابة يكون غشيم يأمر بحبسكم قلت له طب و الحل قال انا هحفظ المحضر ادارى لعدم كفاية الادلة و لن ارسله للنيابة وساحاول ان اتفاهم معه ان حضر اتفضلوا البطائق و مع السلامة قلت له طب ممكن الموبايلات قال الموبايلات معه لكن انصحكم تنسوها لان لو ذهبتم له ممكن يلفق لكم غيظا قضية اخرى خرجنا من القسم ثم بدات رحلة توصيل الفتاتين الى منزلهم بالزيتون و المنيل و المفاجاة الكبرى ان الفتاتين كانوا فى اليوم التالى عند الاتحادية يهتفون ارحل ارحل ارحل ونخرج من الحكاية دى بايه ان اى حد يروح مظاهرة ياخد معاه تليفون صينى لان دى تانى مرة يضيع منى تليفونى فى مظاهرة لكن فداكى يا مصر مبروك لمصر
بلد مجانين صحيح
بلد مجانين صحيح
هناك 4 تعليقات:
:) انت عارف ؟؟ مؤيدى المخلوع الجزء التانى لما هيقرأو البوست دا هيقولو شوفتوا الظباط الفلول بيسبوها ازى ويفرجوا عن عتيدى الاجرام بتوع المظاهرات واغتصاب الشرعيه دى اقل قضية يا ابراهيم اغتصاب يا يا بابا :) سيبك انت يابختك :) ربنا يتمها بالخير ويجعل الجاى خير وينصرها على طول هى تستاهل النصر والله تستهله
( يا بختك دى كانت علشان شرب بيبسى الحجم الجديد ... لا تفتكرنى بقولهالك علشان بطل ولا حاجة لا سمح الله )
الف مبروك زح الغمة وربنا يسترها فى اللى جاى يا بطل :)
لسه في ظباط عايزين الحرق
فداك الموبيل المهم إنك بخير :)
المهم ايه اخبار الرز بلبن :)))
هههههههههههه
أهم حاجه إن البيتزا تتاكل سخنة :) مش مهم البيبسي الحجم الجديد عشان هو خدعة أساساً :)
و فُكك بقى ماتجبش رز بلبن تاني..ماله بتاع البيت :)
و بعدين إنت مكملتش حكاية الفتاتين..عندي إحساس إنها مخلصتش (وش شرير)
مبروك يا أستاذ إبراهيم
و ألف حمد الله على سلامتك
:)
نخرج من الموضوع ده انك مركز مع البنتين هههههههههه
احم احم اقصد يعنى مع الرز بلبن :D
الحمد لله انه مشى و ريحنا وربنا يسترها على اللى جاى يارب
إرسال تعليق