منذ فترة كنت متعود انا و اصدقائى السهر ليلة العيد فى الحسين ناكل كباب او ممبار و كوارع من الدهان ثم ناكل ارز بلبن فى الحرم الحسينى او المالكى ثم نجلس على مقهى من مقاهى الحسين الفيشاوى ولى العهد اى مقهى حتى الفجر نصليه بالحسين ثم صلاة العيد
و فى احد الاعياد طلبوا مننا بعد صلاة الفجر مغادرة المسجد فغادرناه على امل الدخول للمسجد لصلاة العيد فماذا حدث فوجئنا بمنعنا من الدخول لصلاة العيد فجلسنا على المقهى المقابل على امل السماح لنا بالصلاة لكن بعد قليل حضرت عدة اتوبيسات اتوبيس يرتدى ملابس عادية و اتوبيس يرتدى جلاليب و اتوبيس يرتدى بدل شىء اشبه بمكتب رجسير فى السينما ممن يورد الكومبارس اما اين هذا الرجسير او اين المخرج الله اعلم اما السبب فيما يحدث فلان السيد الرئيس السابق المخلوع سيصلى العيد بالحسين ؟؟؟ و اصبح مفروضا علينا عدم الصلاة و بعد قليل تم اخلاء المقاهى
و من منا لا يتذكر الفيلم الهابط لانتخابات رئاسة الجمهورية السابق و استعانتهم بعدد من الممثلين الثانويين للدخول فى الانتخابات اما الممثل الذى حاول اثبات وجوده فتم الزج به فى السجن و البعد عن ( النور) و الممثل الذى حاول كشف اسرار الفيلم تم ابعاده عن بيته اقصد حزبه و لم نسمع له اى خبر حتى فى بلاد الملك ( النعمان )
اما المشهد الكوميدى فى هذا الفيلم فهو اللوكيشن الذى اقيم فى احدى القرى و تم احضار ممثل محترف قام بدور الفلاح الموجود و حيدا فى قرية تتجمع عن بكرة ابيها اذا حضر لهم الساعى الخاص بسيادة المحافظ فما بالك برئيس الجمهورية الذى جلس مع الفلاح بكل تواضع يتناول معه الشاى و يتحدث عن احواله اى انه يتفقد احوال الرعية ؟؟؟؟؟؟ بعيد عن كاميرات التلفزيون اما من صور اللقاء و اذاعه فى التلفزيون المصرى فهى كاميرات الباباراتزى التى استطاعت اختراق الجلسة الابوية و تصويرها صوت و صورة
كما اننا نسمع عن قضايا فساد كثيرة لدرجة ان النائب العام استعان بالنيابات الاخرى مثل نيابة امن الدولة و العسكرية لكى يلاحق على كم الفساد لدرجة ان الفساد اصبح عصيرا و معبأ و يباع فى سلسلة محلات السوبر ماركت الكبرى و محلات البقالة و الاكشاك و على المقاهى لدرجة انه يتم توزيعه مع الباعة الجائلين فى المواصلات العامة لكن ما لاحظته ان التحقيق يتم مع ثمار الفساد دون الوصول الى الشجرة او حتى الفروع
وبالرجوع الى المقدمة الاولى و الى احاديث كل من تعاملوا مع الرئيس المخاوع بانه كان ديكتاتوريا لدرجة انه حول كل من حوله الى مجموعة من الكومبارس فى فيلم هابط هو بطله الوحيد بل حول مصر كلها الى كومبارس بالسخرة اى لا يتقاضى مقابل
يتضح لنا انه يجب محاكمة شجرة الفساد التى من التحقيق معها سيتضح لنا الفروع مما يسهل التعامل مع الثمرات و التخلص من عصير الفساد بالقائه فى الصرف الصحى
لذا يجب محاكمة الرئيس المخلوع فالسمكة تفسد من راسها و السلم يتم كنسه من اعلى اى يجب القضاء على راس الحية فاذا لعب ذيلها بعد قطع راسها قليلا فلا ضرر منه
هناك 12 تعليقًا:
انا معاك واؤيد كلامك يجب محاسبة الرئيس على كل ما افسدة وكل ما فعلة من اهمال ومساعدة العصابة فى سرقتنا
وان شاء الله العيد الجاى لن نمنع من دخول مساجد الله
وحسبى الله ونعمة الوكيل
كنت لسه بقول امبارح ع تويتر ...يتحاكم و يتوقع عليه أقصى عقوبةلكن ما ينفذهاش مراعاة لسنه وحالته الصحية ...كفاية مهانة الوقفة قدام المحكمة و العار اللى هيلطخ نسله ليوم الدين
هبة فاروق
متفق معكى تماما و انشاء الله نصلى كلنا فى المكان اللى يعجبنا
سعيد بمرورك و متابعتك
خالص تحياتى
اخر ايام الخريف
نورانا و فراشتنا الجميلة
علشان خاطرك ميتحبسش و نعفو عنه هههههههههه
بس يقول على بقية الفروع قصدى الحرامية
نورتينى وانستينى و اسعدتينى
عادى يوم 28 يناير قفلوا عمر مكرم و قالولنا اصل فى اصلاحات .
هو لزم يتحكم و ممكن نعمل زى ما نور بتقول و مينفذش لحكم بس يقعد فى بيت ضعنن على قده و يرجع الفلوس
طبعا لازم يتحاكمو وكل واحد عمل خطأ لازم يتعاقب عليه
اغانى الشتاء
عشان خاطرك و خاطر نوران ميتحبسش
بس قبل الفلوس يكشف عن قائمة الفاسدين
شرفتنى و نورتنى و سعيد بتعليقك
كارمن
اختى الرقيقة
متفقين تماما
سعيد جدا بتعليقك
اخي ابراهيم
جاوز الظالمون المدي
والظالمون في عصر مبارك السابق
كانوا كثيرا وانا معك ان رأس الحيه
لابد ان تقطع
كارولين
اختى الغالية
نعم جاوز الظالمون المدى
فحق القضاء و حق العدا
سعيد بمرورك و اهتمامك
خالص تحياتى
وإن عقاب الله لأشد..كل سيحاسب على ما قدمه
امال الصالحى
نعم ان عقاب الله لشديد
دايما منورانى
إرسال تعليق