من يتذكر كيف نشأ ذلك المخلوق الهلامى المسمى بالتوك توك بالرجوع الى علماء البيولجى اكدوا انه بدء يظهر فى المناطق البعيدة بالقرى الصغيرة ثم سرعان ما تكاثر بسرعة و انتقل الى المراكز الكبرى ثم سرعان ما تحور و ظهر بالمحافظات و لم تصلح معه المضادات الحيوية بل طالب ببعض الحصانة حتى تجرء و جاء الى اطراف القاهرة ثم انطلق الى باقى الاحياء و اخيرا اثناء عودتى من حفل بساقية الصاوى وجدت تكاتك فى الزمالك و يقال ايضا انه اصبح من العادى تكاتك فى المعادى فايقنت ان المرض انتشر و لن يصلح البتر بل سنتعايش معه وان ادارة المرور ستحدث ادارتها بادارة جديدة جارى تعيين مدير لها و هى الادارة العامة لمرور التكاتك و جارى اعداد الدراسات الخاصة بها بل يقال ان رسالة دكتوراه تعد بكلية الهندسة تحت عنوان الطريق السالك لسير التكاتك
ربطت بين التوك توك و برامج التوك شو تذكرت اول برنامج توك شو مصرى و هو برنامج خاص بالاعلامى عماد اديب سواء اختلفنا او اتفقنا معه هو اول من ادخل هذه البرامج الى الاعلام المصرى ثم اتبعه برنامج العاشرة مساء ثم تسللت الى حياتنا دون ان نشعر مجموعة كبيرة من البرامج يصعب حصرها و لا انكر ان هذه البرامج حققت بعض الفوائد بل استطاعت ان تسحب المشاهد من قناة الجزيرة بالتدريج عن طريق قدر قليل من الحرية المحسوبة و نوعية موضوعات و مناقشات لم يتعودها من الاعلام الرسمى و اخبار يومية عن احداث اليوم و نظرا لكثرة البرامج لدرجة ان الجهاز المركزى للتعبئة و الاحصاء فشل فى احصاء عدد البرامج ظهرت نوعيات تصيب المشاهد بالتخلف فهذه فقرة جراح القلب و هذه الفقرة الاسبوعية الخاصة بالسمنة و كل الاسئلة من نوعية انا عندى عشرين سنة و طولى مائة و ستون سم و وزنى مائة و ستون كيلو و اعانى من البطن و الارداف و كبر الكتاف و الدكتور كل اسبوع هو هو و الاسئلة هى هى و المذيعة هى هى يبقى ايه اللازمة و هناك برنامج يفرض علينا الصحفى الخاص بالحزب الوطنى خرم قبر بسماجته و جليطته و نفاقه و قلة معلوماته لدرجة ارتفاع ضغط الدم و الاصابة بشلل الاطفال لكل من يقع حظه الاعثر و يشاهد فقرته و هناك الفقرة الاعلانية انت احلى مع بشلة مين بشلة ده الله اعلم
كل ما سبق تحملناه لكن ما حدث بعد الثورة يفوق الوصف ضيوف ما انزل الله بهم من سلطان سمعنا عن مسميات غريبة هذا خبير استراتيجى يرسم لنا الطريق الى ميدان التحرير مرورا بمعروف من امام كشرى ابو طارق و هذا خبير امنى يحذرنا من الدخول الى التحرير عن طريق الاسعاف مرورا بالتابعى الدمياطى و هذا خبير حقوقى يشرح لنا الفرق بين حقوق عين شمس و حقوق المتظاهرين و ان حقوق عين شمس تاخذ مجموع اكبر قليلا وهذا خبير اجتماعى يشرح لنا نظرية التحول من النوم تحت اللحاف و كيفية الخروج فى المظاهرة و الهتاف و تفسير ابن خلدون عن فرجة التلفزيون فى الصالون و اللعب على المضمون و خاصة الفنانون
اما ما اصابنى بالضغط هذه الايام ياجماعة هى حبوب الشجاعة التى اخذها كل من تعامل مع الرئيس السابق فهذا كان يعارض الرئيس و هذا كان بيشتم ابن الرئيس و هذا كان بيكشر فى زوجة الرئيس لكن الرئيس كانت دماغه ناشفة مبيسمعش و كلهم حاولوا تقديم استقالتهم و كلهم لم يسمعوا عن هذا الفساد و كأن الجميع فوجىء به لكن الغريب ان البرامج اتجهت الى اتجاهات غريبة فبدأت فى استضافة الماكيير الخاص بالرئيس والذى مثل حالاتى لا يعرف من هو الماكير هو راجى عفو الخلاق الاسطى عشوب الحلاق طبعا جلس امام المذيعة يتحدث فى السياسة الخارجية و كيف كانت بشرة الرئيس جافة او دهنية و ماذا كان يفضل الرئيس حلاقة انجليزى او امريكى و كيف كان الرئيس يفضل الفتلة و نوعية الكولنيات الخاصة بالرئيس هل هى خمس خمسات او اولد سبايس و الان تتسابق برامج التوك شو للتعاقد مع المسئول عن الحمام الخاص بالرئيس السابق للتعرف على ادق الاسرار عن عدد مرات دخوله الحمام و هل فعلا اصيب بالامساك و سافر المانيا للعلاج و هل سفره لسويسرا لاصابته بالاسهال او الاستهبال و علمت من مصادر موثوقة ان احدى القنوات حصلت على تعاقد حصرى معه و جارى تجهيز البرمو الخاص بالبرنامج و جارى التعاقد مع شركة ورق تواليت و اخرى لانتاج معطر الجو لرعاية البرنامج
ربطت بين التوك توك و برامج التوك شو تذكرت اول برنامج توك شو مصرى و هو برنامج خاص بالاعلامى عماد اديب سواء اختلفنا او اتفقنا معه هو اول من ادخل هذه البرامج الى الاعلام المصرى ثم اتبعه برنامج العاشرة مساء ثم تسللت الى حياتنا دون ان نشعر مجموعة كبيرة من البرامج يصعب حصرها و لا انكر ان هذه البرامج حققت بعض الفوائد بل استطاعت ان تسحب المشاهد من قناة الجزيرة بالتدريج عن طريق قدر قليل من الحرية المحسوبة و نوعية موضوعات و مناقشات لم يتعودها من الاعلام الرسمى و اخبار يومية عن احداث اليوم و نظرا لكثرة البرامج لدرجة ان الجهاز المركزى للتعبئة و الاحصاء فشل فى احصاء عدد البرامج ظهرت نوعيات تصيب المشاهد بالتخلف فهذه فقرة جراح القلب و هذه الفقرة الاسبوعية الخاصة بالسمنة و كل الاسئلة من نوعية انا عندى عشرين سنة و طولى مائة و ستون سم و وزنى مائة و ستون كيلو و اعانى من البطن و الارداف و كبر الكتاف و الدكتور كل اسبوع هو هو و الاسئلة هى هى و المذيعة هى هى يبقى ايه اللازمة و هناك برنامج يفرض علينا الصحفى الخاص بالحزب الوطنى خرم قبر بسماجته و جليطته و نفاقه و قلة معلوماته لدرجة ارتفاع ضغط الدم و الاصابة بشلل الاطفال لكل من يقع حظه الاعثر و يشاهد فقرته و هناك الفقرة الاعلانية انت احلى مع بشلة مين بشلة ده الله اعلم
كل ما سبق تحملناه لكن ما حدث بعد الثورة يفوق الوصف ضيوف ما انزل الله بهم من سلطان سمعنا عن مسميات غريبة هذا خبير استراتيجى يرسم لنا الطريق الى ميدان التحرير مرورا بمعروف من امام كشرى ابو طارق و هذا خبير امنى يحذرنا من الدخول الى التحرير عن طريق الاسعاف مرورا بالتابعى الدمياطى و هذا خبير حقوقى يشرح لنا الفرق بين حقوق عين شمس و حقوق المتظاهرين و ان حقوق عين شمس تاخذ مجموع اكبر قليلا وهذا خبير اجتماعى يشرح لنا نظرية التحول من النوم تحت اللحاف و كيفية الخروج فى المظاهرة و الهتاف و تفسير ابن خلدون عن فرجة التلفزيون فى الصالون و اللعب على المضمون و خاصة الفنانون
اما ما اصابنى بالضغط هذه الايام ياجماعة هى حبوب الشجاعة التى اخذها كل من تعامل مع الرئيس السابق فهذا كان يعارض الرئيس و هذا كان بيشتم ابن الرئيس و هذا كان بيكشر فى زوجة الرئيس لكن الرئيس كانت دماغه ناشفة مبيسمعش و كلهم حاولوا تقديم استقالتهم و كلهم لم يسمعوا عن هذا الفساد و كأن الجميع فوجىء به لكن الغريب ان البرامج اتجهت الى اتجاهات غريبة فبدأت فى استضافة الماكيير الخاص بالرئيس والذى مثل حالاتى لا يعرف من هو الماكير هو راجى عفو الخلاق الاسطى عشوب الحلاق طبعا جلس امام المذيعة يتحدث فى السياسة الخارجية و كيف كانت بشرة الرئيس جافة او دهنية و ماذا كان يفضل الرئيس حلاقة انجليزى او امريكى و كيف كان الرئيس يفضل الفتلة و نوعية الكولنيات الخاصة بالرئيس هل هى خمس خمسات او اولد سبايس و الان تتسابق برامج التوك شو للتعاقد مع المسئول عن الحمام الخاص بالرئيس السابق للتعرف على ادق الاسرار عن عدد مرات دخوله الحمام و هل فعلا اصيب بالامساك و سافر المانيا للعلاج و هل سفره لسويسرا لاصابته بالاسهال او الاستهبال و علمت من مصادر موثوقة ان احدى القنوات حصلت على تعاقد حصرى معه و جارى تجهيز البرمو الخاص بالبرنامج و جارى التعاقد مع شركة ورق تواليت و اخرى لانتاج معطر الجو لرعاية البرنامج
هناك 10 تعليقات:
يا ابراهيم اتكلمت عن التوك توك
علي انه فيروس معدي انتشر كالمرض
الذي استعصي
الاطباء البيلوجي عن القضاء عليه
هذا في منتهي الكوميديه
وتكلمت عن بدايه دخول برامج التوك شو
وتطوره وتوغله في البرامج لتصل الي نقطه
مهمه جدا وهي ما لاحظته في كل ضيف وكأنه يرفع يديه ويقول انا برئ انا نظيف
وهذه لمحه ذكيه منك ايضا
اما عن الماكير الذي اصبح بطل البرامج القادمه فأنا اعتقد ان المعلومات التي يقولها ليس بلاهميه بتاتا
هههههههههههههه
الله عليك يا هيما وعلى بوستاتك الكوميديه
فعلا والله كلامك صح كله ومنطقى
هههههههههههههههههه
عجبنى المقال دا جدآ
وبدعوك لمدونتى عيد ميلادى وعيد ميلاد مدونتى حبيبتى
هاهاهاهاهاها ...
صحيح و الله يا استاذى .. ماسورة توك شوهات هايفة و فتحت :)
إنتقاء موفق، وتحليل شامل لبعض الظواهر التي افسدت على هذه الامة الكثير مما اضعف روحها المعنوية وما يعتوها من القلق والخوف والجمود وما تصبوا اليه في الوقت نفسه من حياة آمنة.
دمتم بكل ود ولكم خالص تقديري
برامج التوك شو اصبحت مستفزة
اللي بنبات فيه بنصبح فيه ونفس الكلام بيتعاد على كل القنوات
والضيف اللي كان هنا امبارح هيروح هنا النهاردة ويعيد نفس الكلام
تحياتي لقلمك الرائع وبالفعل لا يوجد اختلاف بين التوك توك والتوك شو
فطريقة الانتشار واحدة
كما ان التوك توك يوصل الشخص من مكان لاخر والتوك شو تقوم بتوصيل الضيف من قناة لاخرى
تحياتي
بعد القراءة
تقبل أخي مروري
الاخوة الاعزاء متشكر لكم جميعا على تواصلكم و اسف لعدم الرد كل على حده
هههههههههههههههههههه
والله عندك حق
اولا تحياتى ومبسوطة كتير انى عرفت مودنتك لانها تستحق المتابعه جداااااااااا
ثانيا بقى
اشاركك فى ارتفاع ضغط الدم من الاعلام وشايفه انه ماتغيرش زى مابيقولوا ولا حاجة
وواضح انه لن يتغير وجايز تكون هى دى مفردات الاعلام واحنا اللى مش عارفين
بالنوسبة لحبوب الشجاعه فهى بالهبل اليومين دول
وكل اللى كان مكبوت ومحروم انه يطلع فى الاعلام طلع وانفجر وبطريقة سخيفه
حط على اللى بتقوله تبادل الاتهامات
ومحاوله لصق تهم بالرئيس السابق وكان هو الحفرة اللى هنرمى بيها كل اللى فات وكان المجتمع كان ملائكى ياعينى
حاجة مستفذة بجد
التدوينه دى بذات عجبتى قوى يمكن عشان كنت عايزه اقول حاجه زى كده ومش عارفه اصيغها...تحياتى فى زيارتى الاولى و لن تكون الاخيره
د دودى
متشكر لمجاملتك
اهلا بكى و ياريت تكررى الزيارة
نورتينى
خالص تحياتى
إرسال تعليق