الحزب الوطنى الاخوانى
احيانا احب ان اسبح ضد التيار لذا قررت ان اسبح ضد الاغلبية و ان امتنع عن المشاركة فى الانتخابات لعدة اسباب خاصة بى منها ان صوتى امانة و انا لم اجد من يستحق ان اؤدى الامانة له لحين العثور عليه ثانيا ارفض ان اكون كومبارس صامت فى مسرحية عرس الديمقراطية المزعوم ثالثا ارفض ان انحنى امام تهديد غير دستورى بدفع غرامة 500 لم يحددوا حتى الية دفعها و انما كأن امس اليوم و نظرية الكرباج مازالت تتعامل بها حكومتنا الرشيدة و حتى لم يستخدموا نظرية العصا و الجزرة بوجهها الميكافيلى و استخدموا نظرية الكرباج بوجهه الجابى
بداية الرحلة احد مرشحى الشباب صديق لساليناز اثناء دعابته معها طلب منها ان تنتخبه لذا اصرت ساليناز ان تذهب الى اللجنة لتقابله و تنتخبه و بما ان ساليناز تمارس على الديكتاتورية بكل انواعها ذهبت معها الى اللجنة مقابل مجموعة من القبلات فى الغالب تعطيها لى بمقابل مادى اموال او شيكولاتة او عصير و لكنها اعطتها لى مجانا مقابل ان اذهب معها ذهبت معها و وجدت الكارثة نعم كارثة بكل المقاييس وجدت القهر بكل صوره مجموعة من العجائز حضروا خوفا من الغرامة و هم لا يدرون معنى الانتخابات وجدت من دفعت عشرون جنيها للتاكسى بينما كل ما يحتويه منزلها لا يزيد على خمسون جنيها وجدت من اتت خوفا من وقف التموين الشهرى و تقول كيف و من اين اشترى كيلو زيت ب ١٥ جنيها و سكر بسبعة جنية لو وقفوا بطاقة التموين و الاخرى الخائفة من وقف مرتب زوجها البالغ ٤٢٠ جنيها و المريضة الخائفة من وقف دواء التامين الصحى و المسن الذى يحمله اهله خوفا من وقف معاشه مجموعة من المفزوعين و ليس مجموعة من الناخبين كنت ساحترم تلك النماذج لو اتت و انتخبت بمحض ارادتها الحرة و كنت ساقبل يد من دفعت ٢٠ جنيها لتاكسى حتى لو كان اخر مبلغ معها لاقتناعها باهمية صوتها و لكننا كمن اعطينا المواطن ذهب و لكن قيمته فالصو للمواطن لاننا لم نهيئه لتشكيله حلى هذا عن المفزوعين من ال ٥٠٠ جنيها
نأتى لنموذج اخر من المفزوعين و اعتبره نموذج اخطر من النموذج السابق نموذج المفزوعين دينيا الاحزاب الدينية الصريحة و لى تحفظات كثيرة على المجلس العسكرى لموافقته عليها و هذا اول اسباب جهله بالسياسة لم يعجبها تقدم جبهة الكتلة المصرية اسرعت بالحل الجاهز حزب الكتلة يعبر عن الكنيسة و يجب ان تصوت الى من يعبر عن المسلمين يا مرحبا بك فى احزاب الحرية و النور و الاصلاح و الاصالة لكى تنصر دين الله بينما فزع المسيحين من هذا التكتل فقد كانوا يلجأون الى حزب الوفد اول من رفع شعار يحى الهلال مع الصليب و لكن بعد تحالفهم الفاشل مع الاخوان خاف المسيحيين من الوفد فلجأوا الى الاحزاب الاخرى و اكبرهم الكتلة
نأتى الى المفزوعين الاخرين الاحزاب الدينية و بخاصة الاخوان المسلمين هم يخافوا ان يظهر حجمهم الحقيقى فى الانتخابات فمارسوا نفس ما مارسه الوطنى من تزوير و بلطجة و دفع رشاوى و كذب و لعل موقف صبحى صالح فى لجنة الاسكندرية و تعرضه لطابور السيدات و طرده من اللجنة و وقفته امام السيدات فى تحدى واضعا يده فى وسطه غير عابىء بكلام السيدات يفكرنى بكمال الشاذلى عندما كان يقف فى مجلس الشعب و هو يطلع لسانه للمعارضة اى دين تمثله و هل هذه صورة الاسلام السمحة الجميلة ام صورة التعنت و العند و الغرور اى قدوة تكون فى كل اللجان وجدتهم الوحيدون اللذين يوزعوا دعايتهم يستغلون جهل و فقر الناخب و عدم درايته بمن ينتخب و يبثوا سمومهم لدرجة ناخب امى بسيط جاء لى انا و زوجتى و قال لى اريد ان انتخب حزبا و لا اريد الاخوان و ذلك لتاريخ قديم معهم فمن ترشح لى فقلت له رشح اى حزب يا حاج تجده يعبر عنك و بدأت اشرح له توجه الوفد و الكتلة و النور لكى يختار ففوجئت به يقول لى الجماعة التى امام الكمبيوتر يقولوا لى اعطى صوتك لحزب الحرية و العدالة فهم ناس كويسين ابتسمت انا و زوجتى و لم نعلق الى هذه الدرجة يستغلون البسطاء و المجبرين على اداء التصويت اللذين لا يعرفون لمن يعطوا اصواتهم و لا يجدوا امامهم غير عباءة الدين يلبسونها و يريحوا ضمائرهم
اثناء العودة سيدة كبيرة شاورت للتاكسى الذى اركبه انا و زوجتى فاستأذن منا السائق فلم نمانع ركبت السيدة و معها موبايل تكلمت مع سيدة و بعد فاصل من الهزار و السباب مع من تكلمها اقل لفظ لها يا بنت الجزمة قالت لها انها ذاهبة الى اللجنة و انها بالاضافة الى الاموال التى ستاخذها منها ستحاسبها على التاكسى توقعت طبعا ان السيدة ستنتخب الحزب الوطنى و لكن كانت المفاجاة ان السيدة ستنتخب حزب النور و ان الناس دول بتوع ربنا و ان الناس اللى بتشتغل عندهم وروها فيديوهات لهم فى الصومال يقدمون المعونة و ان من يقود هؤلاء الناس الشيخ محمد حسان اقسم بالله صعقت فانا اول مرة اعرف ان لمحمد حسان ايادى خير فى الصومال جزاه الله خيرا عن اعماله فى الصومال و الدويقة و لكنى شكيت لانى اعلم ان محمد حسان مؤيد لحزب الاصالة و هى ستصوت للنور طبعا اتلخبط و كنت اريد ان استفسر منها اكثر و لكن راسى انفجرت و التاكسى قارب على الوصول بعد انتهاء جولتى السياحية
بلد مجانين صحيح
نغمات انتخابية
كلمة اخيرة اين البلطجية اريد احبائى البلطجية وحشونى جدا يا ترى انت فين يا مرزوق اقصد يا بلطجى
احيانا احب ان اسبح ضد التيار لذا قررت ان اسبح ضد الاغلبية و ان امتنع عن المشاركة فى الانتخابات لعدة اسباب خاصة بى منها ان صوتى امانة و انا لم اجد من يستحق ان اؤدى الامانة له لحين العثور عليه ثانيا ارفض ان اكون كومبارس صامت فى مسرحية عرس الديمقراطية المزعوم ثالثا ارفض ان انحنى امام تهديد غير دستورى بدفع غرامة 500 لم يحددوا حتى الية دفعها و انما كأن امس اليوم و نظرية الكرباج مازالت تتعامل بها حكومتنا الرشيدة و حتى لم يستخدموا نظرية العصا و الجزرة بوجهها الميكافيلى و استخدموا نظرية الكرباج بوجهه الجابى
بداية الرحلة احد مرشحى الشباب صديق لساليناز اثناء دعابته معها طلب منها ان تنتخبه لذا اصرت ساليناز ان تذهب الى اللجنة لتقابله و تنتخبه و بما ان ساليناز تمارس على الديكتاتورية بكل انواعها ذهبت معها الى اللجنة مقابل مجموعة من القبلات فى الغالب تعطيها لى بمقابل مادى اموال او شيكولاتة او عصير و لكنها اعطتها لى مجانا مقابل ان اذهب معها ذهبت معها و وجدت الكارثة نعم كارثة بكل المقاييس وجدت القهر بكل صوره مجموعة من العجائز حضروا خوفا من الغرامة و هم لا يدرون معنى الانتخابات وجدت من دفعت عشرون جنيها للتاكسى بينما كل ما يحتويه منزلها لا يزيد على خمسون جنيها وجدت من اتت خوفا من وقف التموين الشهرى و تقول كيف و من اين اشترى كيلو زيت ب ١٥ جنيها و سكر بسبعة جنية لو وقفوا بطاقة التموين و الاخرى الخائفة من وقف مرتب زوجها البالغ ٤٢٠ جنيها و المريضة الخائفة من وقف دواء التامين الصحى و المسن الذى يحمله اهله خوفا من وقف معاشه مجموعة من المفزوعين و ليس مجموعة من الناخبين كنت ساحترم تلك النماذج لو اتت و انتخبت بمحض ارادتها الحرة و كنت ساقبل يد من دفعت ٢٠ جنيها لتاكسى حتى لو كان اخر مبلغ معها لاقتناعها باهمية صوتها و لكننا كمن اعطينا المواطن ذهب و لكن قيمته فالصو للمواطن لاننا لم نهيئه لتشكيله حلى هذا عن المفزوعين من ال ٥٠٠ جنيها
نأتى لنموذج اخر من المفزوعين و اعتبره نموذج اخطر من النموذج السابق نموذج المفزوعين دينيا الاحزاب الدينية الصريحة و لى تحفظات كثيرة على المجلس العسكرى لموافقته عليها و هذا اول اسباب جهله بالسياسة لم يعجبها تقدم جبهة الكتلة المصرية اسرعت بالحل الجاهز حزب الكتلة يعبر عن الكنيسة و يجب ان تصوت الى من يعبر عن المسلمين يا مرحبا بك فى احزاب الحرية و النور و الاصلاح و الاصالة لكى تنصر دين الله بينما فزع المسيحين من هذا التكتل فقد كانوا يلجأون الى حزب الوفد اول من رفع شعار يحى الهلال مع الصليب و لكن بعد تحالفهم الفاشل مع الاخوان خاف المسيحيين من الوفد فلجأوا الى الاحزاب الاخرى و اكبرهم الكتلة
نأتى الى المفزوعين الاخرين الاحزاب الدينية و بخاصة الاخوان المسلمين هم يخافوا ان يظهر حجمهم الحقيقى فى الانتخابات فمارسوا نفس ما مارسه الوطنى من تزوير و بلطجة و دفع رشاوى و كذب و لعل موقف صبحى صالح فى لجنة الاسكندرية و تعرضه لطابور السيدات و طرده من اللجنة و وقفته امام السيدات فى تحدى واضعا يده فى وسطه غير عابىء بكلام السيدات يفكرنى بكمال الشاذلى عندما كان يقف فى مجلس الشعب و هو يطلع لسانه للمعارضة اى دين تمثله و هل هذه صورة الاسلام السمحة الجميلة ام صورة التعنت و العند و الغرور اى قدوة تكون فى كل اللجان وجدتهم الوحيدون اللذين يوزعوا دعايتهم يستغلون جهل و فقر الناخب و عدم درايته بمن ينتخب و يبثوا سمومهم لدرجة ناخب امى بسيط جاء لى انا و زوجتى و قال لى اريد ان انتخب حزبا و لا اريد الاخوان و ذلك لتاريخ قديم معهم فمن ترشح لى فقلت له رشح اى حزب يا حاج تجده يعبر عنك و بدأت اشرح له توجه الوفد و الكتلة و النور لكى يختار ففوجئت به يقول لى الجماعة التى امام الكمبيوتر يقولوا لى اعطى صوتك لحزب الحرية و العدالة فهم ناس كويسين ابتسمت انا و زوجتى و لم نعلق الى هذه الدرجة يستغلون البسطاء و المجبرين على اداء التصويت اللذين لا يعرفون لمن يعطوا اصواتهم و لا يجدوا امامهم غير عباءة الدين يلبسونها و يريحوا ضمائرهم
اثناء العودة سيدة كبيرة شاورت للتاكسى الذى اركبه انا و زوجتى فاستأذن منا السائق فلم نمانع ركبت السيدة و معها موبايل تكلمت مع سيدة و بعد فاصل من الهزار و السباب مع من تكلمها اقل لفظ لها يا بنت الجزمة قالت لها انها ذاهبة الى اللجنة و انها بالاضافة الى الاموال التى ستاخذها منها ستحاسبها على التاكسى توقعت طبعا ان السيدة ستنتخب الحزب الوطنى و لكن كانت المفاجاة ان السيدة ستنتخب حزب النور و ان الناس دول بتوع ربنا و ان الناس اللى بتشتغل عندهم وروها فيديوهات لهم فى الصومال يقدمون المعونة و ان من يقود هؤلاء الناس الشيخ محمد حسان اقسم بالله صعقت فانا اول مرة اعرف ان لمحمد حسان ايادى خير فى الصومال جزاه الله خيرا عن اعماله فى الصومال و الدويقة و لكنى شكيت لانى اعلم ان محمد حسان مؤيد لحزب الاصالة و هى ستصوت للنور طبعا اتلخبط و كنت اريد ان استفسر منها اكثر و لكن راسى انفجرت و التاكسى قارب على الوصول بعد انتهاء جولتى السياحية
بلد مجانين صحيح
نغمات انتخابية
- ليس من الشرف ان تصعد الى قمة الجبل على احبال مجدولة بالفقر و الامية و لكن الشرف ان تبقى على الارض تساعد على ازالة الفقر و الامية
- هل من حق المنتقبات ان يكونوا فوق القانون و ينتخبوا دون كشف وجههم و هل هم وقرن فى بيوتهم ليكملوا الاية ام انهم يأخذون فقط ما يتفق مع مصلحتهم ام بكل صراحة هو جزء من فزاعة البلطجة باسم الدين
كلمة اخيرة اين البلطجية اريد احبائى البلطجية وحشونى جدا يا ترى انت فين يا مرزوق اقصد يا بلطجى