قطايف 7

طلبت اية محمد ان اكتب عن الف ليلة و ليلة

لذا اهديها هذا البوست

ارجو ان تنال اعجابكم

حكايتي مع " ألف ليلة و ليلة "تبدء من طفولتى قبل السحور بقليل كان الراديو يذيع الف ليلة و ليلة ارتبط اللحن باذنى رغم عدم معرفتى بما يدور داخل المسلسل و قصة الف ليلة  هي قصة المصادفة التي تنقلب إلى واقع ، فقد أهدى الأستاذ " برانق " و زميل له كتاب " ألف ليلة و ليلة "  ، إلى مدير الإذاعة في الخمسينات و ما كاد يقرأها حتى خطر بباله أن يجعل منها برنامجاً إذاعياً ، و وقع اختياره على الشاعر الكبير طاهر ابو فاشا و طاهر ابو فاشا لمن لا يعرفه شاعر كبير جدا و هو مؤلف اغانى فيلم رابعة العدوية مثل الرضا و النور و حانة الاقدار و احبك حبين .و قد اختلف مع مخرج ألف ليلة و ليلة و صديقه محمد محمود شعبان حول نهاية الحلقات فقد كانت نهايتها عبارة عن موسيقى تقول : جونج ، و لكنه ظل يكتب الحلقات حتى الفجر و قد أذن الديك ففكر ان يكون صياح الديك هو ختام الحلقات  رغم أن بابا شارو تظاهر بتردده في الموافقة إلا أنه فاجأه بتنفيذها ، و أستكمل كتابة الحلقات ، و كان يتقاضى عن الحلقة خمسة جنيهات ، و كتبوا معه عقداً بخمس عشرة حلقة بخمسة و سبعين جنيهاً ، و يقول كنت راضياً و سعيداً و قريراً بل كنت أرى أنهم مبذرون فكيف يدفعون لي هذه المبالغ الطائلة .

و بعد إذاعة الخمس عشرة حلقة تهافتت على الإذاعة ، التليفونات و الخطابات يطلبون المزيد من ألف ليلة و ليلة فزيد العقد من خمس عشرة حلقة إلى ثلاثين و استمر النجاح و يقول طاهر ابو فاشا  شدَّت " ألف ليلة و ليلة " الجماهير أكثر حتى أنني بعد انتهاء كل حلقة كنت أنظر من الشباك فإذا بي أسمع الناس في البيوت و المقاهي يقولون مغنين : ألف ليلة و ليلة يعني " حاجة لها العجب " فكان يرضيني و يشعرني بالزهو ، و ظللت في كتابة المزيد من الحلقات حتى ثمانمائة حلقة حتى ارتفع أجري خلالها من خمسة جنيهات إلى عشرة جنيهات . ورغم ان الذى كتب الف ليلة وليلة التلفزيونية الكاتب الكبير احمد بهجت الا انه يبقى لى الف ليلة و ليلة الاذاعة البريق و الاصل و الذكريات

حكاية الملك لقمان

بطولة زوزو نبيل

عبد الرحيم الزرقانى

ما اسم هذا الممثل

حل فزورة امس
دينا ممدوح
اية محمد
الحل هو فهمى امان