السبت، 7 مايو 2011

تنظيم القاعدة المهجن الامريكى

والكون ده كيف موجود من غير حدود
و فيه عقارب ليه و تعابين و دود
عالم مجرب فات و قال سلامات
ده ياما فى سؤالات من غير ردود
عجبى ؟؟؟؟
 
على طريقة الافلام الامريكية يبدء الفيلم بمعمل للابحاث على انسان طبيعى و عن طريق الابحاث العلمية و التهجين يبدء الانسان فى التوحش بدرجة معينة و نظرا لان الانسان المتوحش يستطيع ان يكون سلاح معك تستطيع توجيهه الى خصومك و كلما زادت مقاومة خصومك زادت درجة التهجين حتى صار قوى بدرجة مزعجة و استطاع ان يقضى على خصومك انتهت معركتك مع خصمك فنسيت هذا الانسان المتوحش فنزل الى مدينتك و اخذ يخرب و يخرب حاولت ان تسيطر عليه مرة اخرى و لكنه توحش بدرجة مخيفة و اصبح خارج السيطرة
هكذا بدء تنظيم القاعدة بفكر امريكى و تمويل دول نفطية و تشجيع كثير من الدول العربية و الاوربية من بينها مصر التى شجعت الشباب المصرى على الجهاد و انتشرت الدعوة فى وسائل الاعلام تدعو شباب فى عمر الورد للسفر فى معسكرات جهادية تحت اشراف الولايات المتحدة شباب دربته تدريب عسكرى على اعلى مستوى و سلحته باقوى الاسلحة و باركت سفره الى افغانستان مزود بعقيدة اصلتها بفكر كبير ادى دوره بنجاح و نجح فى طرد السوفيت  ثم تم تركهم للمجهول و هو مزود بفكر و عقيدة و مدرب قتاليا
اسس اسامة بن لادن تنظيما من المجاهدين اللذين شاركوا فى الحرب عن طريق قاعدة بيانات باسماء المجاهدين العرب الملتحقين بالمعسكرات و اصبحت السجلات مثل الادارة المستقلة و لذلك اطلق عليها تنظيم القاعدة 

قبل تنظيم القاعدة كانت اغلب نظرات الغرب للمسلمون لن اقول معتدلة و لكن اقرب للاعتدال لكن بعد قيامهم بعملياتهم تم تغيير النظرة و اصبح الغرب ينظر الى الاسلام نظرة مختلفة و بالنظر الى بعض العمليات التى قام بها تنظيم القاعدة منذ انشائها عام 1992


التأمر على قتل جنود امريكان فى اليمن  كانوا فى طريقهم الى الصومال 1992
قيام تنظيم القاعدة بمحاولة اغتيال حسنى مبارك فى اثيوبيا ثم عدة عمليات فى مصر استهدفت السياح
قيام جماعة الجهاد احدى فروع القاعدة بتفجير السفارة المصرية فى باكستان و قتل ما يزيد عن 20 مصريا و باكستانيا عام1995
تفجير مبنى الجنود الامريكان فى السعودية عام 1995
ثم اكبر العمليات التى اتهم بتدبيرها تنظيم القاعدة تفجير برجى مبنى التجارة العالمى عام 
2001
ثم التفجيرات فى السعودية عامى 2003 و 2004


من السرد الذى سردته ان جميع التفجيرات التى قام بها تنظيم القاعدة لم تخدم العقيدة التى اجزم انها متوغلة بداخلهم بل اضرتها
انهم لم يوجهوا عملية واحدة ضد اهداف اسرائيلية او داخل اسرائيل
ان اغلب ضحاياهم مدنيين مما اثأر  الراى العام العالمى ضدهم لان الاعتداء على مدنيين غير مقبول


ان من حضر العفريت هو من انكوى بناره و عليهم الان ان يصرفوه لو استطاعوا


 

هناك 16 تعليقًا:

كريمة سندي يقول...

دي هيه الفيركة الأمريكية زي الأفلام يصفقوا فقط في النهاية

افروديت يقول...

أمريكاصنعته ...وأمريكا قتلته


أشك أن قتل أصلآ


ياعالم

اتمني أسمع له تسجيل صوتي بعدكام يوم


تحياتي

لــــ زهــــــراء ــــولا يقول...

من احضر العفريت عليه ان يصرفه ...وهم صرفوه بعد ان استغلوه معهم فأصبح بعد ذلك ضدهم ... انا مش مع قتل المدنيين اللي عايز يجاهد عنده اسرائيل

لولا

Unknown يقول...

السلام عليكم ،

في الفترة الأخيرة أشعر بدوار في رأسي حين تتراود الأخبار ويبدي كل شخص برأيه وتظهر حقائق وتختفي أخرى ..

الصورة باتت غير مرئية بالمرة ،
مؤامرة ،
من ضد من .. ومن مع من ،
لا يعلم إلا المولى الكريم ..

مقال رائع ،
يسلم فكرك الراقي ..

دمت بكل الخير .

مسلمة حرة يقول...

السلام عليكم
ده أول تعليق لى
لكن أنا مختلفة معاك جدا
من قال لك أن نظرة الغرب لنا كانت معتدله قبل أحداث سبتمبر؟؟
أليس الغرب هو من بعث لنا الحملات الصليبية الواحدة تلو الأخرى لإحتلال بلادنا وقتلنا ؟؟ هل كان هذا بسبب أسامة بن لادن والقاعدة؟؟؟
هل قتل المسلمين فى الأندلس و تخييرهم بين ترك الإسلام واعتناق المسيحية او القتل كان بسبب القاعدة وأسامة بن لادن؟؟؟
والأمثلة كثيرة لا تحصى
أخى هذا عداء أزلى أبدى بين الحق والباطل وماهى إلا ذرائع ليدخلوا
بلادنا ويعبروا عن بغضهم الشديد لنا ولعقيدتنا
هل ما فعلوه فى سجن أبو غريب من إنتهاك للأعراض والتمثيل بالجثث والسخرية من جلال الموت أيضا بسبب أسامة بن لادن؟
أخى الكريم مليون طظ فى الغرب ومليون طظ فى نظرته (المعتدلة) فليذهب هو ونظرته لنا إلى الجحيم .. نظرته لنا لن تتغير ولو زحف الشرق كله على بطنه لإرضاءهم لأنهم ببساطة لن يرضوا عنا كما أخبرنا الله فى كتابه
فلا تضع أسامة بن لادن معهم فى سلة واحدة أبدا ولا تجعله أبدا من اعوانهم فهو ليس كذلك ولو كان كذلك ما أبغضوه كل هذا البغض ولما ألقوا جثته فى عرض البحر حتى لا يبقى له أثر
رحم الله شيخنا وأسكنه فسيح جناته وإن أخطا فى بعض إجتهاداته فلا ينفى عنه الأخوة فى الإيمان والذود عن عرضه هذا الذى ترك الدنيا وزخرفها وسكن الجبال والكهوف
تحياتى

مصطفى سيف الدين يقول...

اتفق معك ان امريكا قد دعمت تنظيم القاعدة في البداية لمواجهة الاتحاد السوفيتي في البداية في افغانستان
واتفق معك ان سياسة القتل والتفجير هي بعيدة عن تعاليم الاسلام السمحة
اما عن نيات بن لادن فالله اعلم بها وسيحاسبه الله عليها فكما تعلم الاعمال بالنيات
شكرا لك اخي العزيز تحياتي

ابراهيم رزق يقول...

كريمة سندى

نعم هى الفبركة الامركية
منورانى
خالص تحياتى

ابراهيم رزق يقول...

افروديت

سعيد بزيارتك

نعم امريكا صنعته دون قصد و الله اعلم بما يحدث احد اعوانه قال انه قتل منذ فترة

نورتينى

تحياتى و تقديرى

ابراهيم رزق يقول...

لولا و زهرة

متفق معكى تماما فيما قلتيه

نورتينى و شرفتينى

تحياتى و تقديرى

ابراهيم رزق يقول...

زهرة نيسان

والله انا فى نفس الحيرة نريد ان نفهم و نريد حقائق مؤكدة

متشكر على مجاملتك الرقيقة
منورانى
خالص تحياتى و تقديرى

ابراهيم رزق يقول...

انا حرة
اختى الفاضلة

اولا مرحبا بك و شرفتينى فى اول زيارة واتمنى دوام التواصل
ثانيا اختلاف الراى لا يفسد للود قضية
ثالثا لو راجعتى ما كتبت ستجدى انه لا يوجد اختلاف او لو وجد فهو بسيط
انا لم اقل ان نظرة الغرب كانت معتدلة انا قلت كانت اقرب للاعتدال و هناك فرق بين الاثنين لم يكن هناك ود و لكن لم يكن ينظر ان المسلم مقترن بالارهاب
لم اقل انهم ملائكة بل ادينهم و فضائحهم كثيرة بخلاف سجن ابو غريب لكن هم ينفقون اموالهم فى محلها عندهم ميديا قوية
بينما يعجز العالم الاسلامى رغم ثرائه عن تكوين ميديا لنشر الصورة الحقيقية للسلام
لم اقل ابدا ان بن لادن من اعوانهم و ارجوكى دلينى على هذا القول انما قلت انه من صناعتهم نعم هم من دربوه هذه حقائق لكنهم فقدوا السيطرة عليه و لذلك ابغضوه
اما تنظيم القاعدة فراجعى انى كتبت فى البوست انى اجزم ان العقيدة متوغلة بداخلهم بدليل كما ذكرتى انهم تركوا القصور و عاشوا فى الكهوف لكنهم من وجهة نظرى لم يوجهوا ضرباتهم الى العدو الحقيقى و لم نستفد منهم نحن العالم الاسلامى
رحم الله الجميع
تحياتى و تقديرى لكى
شرفتينى و اتمنى تواصل الزيارات

ابراهيم رزق يقول...

مصطفى سيف
اخى العزيز

متفق معك تماما

شرفتنى و نورتنى
تحياتى و تقديرى لك

faroukfahmy يقول...

حبيب قلبى ابراهيم
هوه صلاح جاهين رجع تانى اكاد اشم رحيقة فى بداية مقالك (عجبى)
من حفر حفرة وقع فيها ولن يستطيعوا ان يخرجو منها حتى بموت بن لادن آسف اقصد استشهاده
منتظرين خواطرك الساخرة قبل ميخدوك منا
وعلى فكرة انا فى طريقى الى متابعتكم فى سلسلة المعطف انا ااقدر ااخرك طلب يا هيمه

ابراهيم رزق يقول...

فاروق فهمى
استاذى العزيز

انا متفق معك تماما ان الموضوع لن ينتهى بل هم فتحوا جرحا كان مغلقا

نحن فى انتظار ابداعك الرقيق مع المعطف

دايما تسعدنى و تفرح قلبى بتعليقاتك
منورنى و مشرفنى دائما
خالص تحياتى و تقديرى

hytham khalil يقول...

im still love america

Carmen يقول...

انا بأيد زهرة نيسان في رأيها من ساعة مانشرو خبر وفاته وانا الامور في دماغي متلخبطة
تحياتي لقلمك استاذ ابراهيم