الدعامة لا تزال فى جيبى

نحن شعب طيب و نالف الاشياء كل الافلام العربى القديمة كانت تنتهى البطل يتزوج البطلة و قبلة او فرح فى نهاية الفيلم و مع ذلك نشاهد الفيلم و لا نمله اسماعيل ياسين مثل عشرات الافلام بداية من اسماعيل ياسين فى مستشفى المجانين مرورا بالطيران الى الجيش حتى اسماعيل ياسين فى القمر و كلها نفس الحركات و نفس المشاهد و مع ذلك نضحك و مازلنا نشاهد هذه الافلام حتى هذه الايام نجح محمد سعد فى اللمبى ثم تبعه باللمبى 2 ثم وصل الى اللمبى 8 جيجا و سنصل معه الى اللمبى 1000 جيجا دون ملل حتى المحروس تامر شعر الصدر مطرب الجيل ابو صوت حنين مثل عمر و سلمى 1 و عمر و سلمى 2 و فى الطريق عمر و سلمى 3 الى ان نصل الى 100 اذا نحن شعب يألف الاشياء و لا يمل و لا يتعلم من الماضى
الرئيس المخلوع صدر حكم بحبسه خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق و حينها الدنيا انقلبت راسا على عقب الرئيس الذى كان منذ ايام يتحدث فى قناة العربية و يهدد و يتوعد الرعاع الذين يهاجمونه اصبح مريض و لا يستطيع نقله الى القاهرة بل ان المستشفى العالمى فى القاهرة بجلالة قدره نقرا يوميا انه يتم تجهيزه لاستقباله و الى الان لم يتم تجهيزه و هو حتى الان مقيم فى شرم الشيخ لا اعلم على حساب من و اطباء مسافرة و اطباء تعود و الفيلم مستمر بل ان الفيلم حدث به تطويل و تم اضافة المادة 2011 من قانون العقوبات التى تنص على ارحموا عزيز قوم ذل و صاحب اول طلعة جوية مع ان فى عهده تم حبس قائده و قائد الاركان العسكرية فى حرب اكتوبر البطل المرحوم الفريق سعد الدين الشاذلى و لم نسمع ان احدا ينادى بتطبيق هذه المادة بل ان من كان يجروء و يساله ان يعفو عنه كان يقول انه لا يتدخل فى سلطات النيابة و احكام القضاء هذا هو التصريح الشهير الذى يفتخر به فى عهده

نأتى الى ستو سوزان بمجرد ان سمعت بخبر حبسها امسكت بقلبها نفس الفيلم السابق اطباء يذهبون و اطباء ياتون و تقرير عن قياس الضغط للهانم و تقرير عن وجود سكر فى البول للهانم طبعا بول الهانم يجب ان يكون زى العسل طبعا انا لا اشكك فى التقارير الطبية و لكنى اتذكر تحقيق صحفى قامت به صديقة صحفية فى سجن القناطر نسبة عالية من المسجونات هناك هم من كبار السن تركوا اولادهم و احفادهم و الجريمة هى شيكات بدون رصيد و ايصالات امانة بعضهم يقضى سنيين عديدة من اجل بوتاجاز اشترته بالتقسيط لكى تستر ابنتها و تزوجها و عجزت عن سداد القسط و بعضهم اشترى بالقسط و باعه اقل من سعره لكى تاكل لم نسمع من يطالب برحمة تلك النساء مع ان المسئول الاول و الاخير هو الرئيس المخلوع و عصابته الذى نهب البلاد و تركهم يعانون شظف العيش و الم الجوع

خلاصة القول يجب الانتهاء من هذا الفيلم الهابط المكرر بسرعة قبل ان يطالب احدهم باضافة المادة 2011 مكرر التى تنص على
ارحموها دى زى امكم