اعتذر لكم لانى لويت عنق اللغة العربية و لكنى اردت ان اعيش الدور و احكى لكم عن نوادر المتسولين و على نفس المنوال الذى رسمه الجاحظ للكتابة عن نوادر البخلاء ساحكى لكم عن نوادر المتسولاء
اثناء ذهابى الى العمل طريق سيرى كوبرى للمشاه تجلس عليه سيدة تحمل طفل صغير عمره عامان و هذا الكوبرى يسير عليه الالاف من المواطنين موظفين و عمال و طلبة جامعات و مدارس طوال سنوات عملى فجاة اقتربت منها و بصوت عالى لفت نظر بعض طالبات ثانوى كانوا يسيرون خلفى عايز اسألك سؤال هو الواد ده ليه مبيكبرش مما جعل الطالبات ينفجرن فى الضحك
امام مستشفى الدمرداش من ناحية مترو الانفاق تجلس سيدة امامها طفل صغير حوالى عشر سنوات يرتدى ابيض فى ابيض مربوط الراس و القدمين طبعا مريض بمثل هذه الحالة مكانه الرعاية المركزة
اثناء انتظارى امام احد مراكز الدم اثناء مرض اخى جاءت سيدة و قدمت اوراق طبية ان زوجها فى حاجة الى دم و ان الاموال مقصرة فى مبلغ معين و نظرا لان كلنا فى الهوا سوا و حاسين و عايشين نفس الحالة بادر الجميع بمساعدتها طبعا تصادف فى اليوم التالى نفس المراة و نفس القصة و نست الوجوه طبعا كنت فى حالة نفسية سيئة مما دعانى للانفجار فى وجهها فاسرعت بالهرب
اثناء انتظارى انا و صديق لى اما قاعة افراح باحد النوادى العسكرية جاءت سيدة و معها روشتة تطلب علاجا معينا فبادر صديقى باخراج اموال و لكنه لمح صيدلية امامه فاصطحبها الى الصيدلية و اشترى لها العلاج لكن الصيدلى تصرف تصرفا غريبا لقد قام بقطع جزء من علبة الدواء و اعطاه لها فالقته على الارض وسط اندهاشنا انا و صديقى لكن الصيدلى ضحك و حكى لنا القصة و قال اذا كانت فى حاجة للدواء فعلا فلن يهمها العلبة و اعاد لنا الاموال وقال انه سيتصرف فى الدواء
فى ميدان الجيزة بشارع المحطة رايت رجلا و زوجته يحمل كيسا مقززا به قليلا من الدم و البول و يتسول بكل همة و نشاط طبعا كان طريقى لنادى نقابة الممثلين بشارع البحر الاعظم خلال عشر دقائق كان امام النادى يسير بنفس الحيوية و السرعة
اثناء سفرى لرحلة الى الاقصر و اسوان ركب شخص قد يكون مشلولا زحف على ارض القطار و انتو عارفين الصعايدة جدعان قد ايه لقد جمع حوالى مائة جنيه من عربة واحدة فما بالكم من قطار فما بالكم من مجموعة قطارات ماذا سيفعل بكل هذه الاموال فتقمصت شخصية عبده السماوى و نظرت الى قدمى و قلت جتنا نيلة فى حظنا الهباب
امام مؤمن فى مصر الجديدة فى جهة سندوتشات رافت حوالى الثانية ليلا كانت تجلس سيدة تتسول تجلس على كرسى متحرك بجانب الحائط ترتعش طبعا هى سيدة مسنة فجاة حضرت شابة ترتدى عباءة و معها شنطة اخرجت منها عباءة وقفت السيدة على قدمها وارتدت العباءة و ضموا الكرسى و بسرعة البرق اوقفوا تاكسى و استقلوه
على كوبرى ستة اكتوبر يقف رجلا يده ترتعش فى الشمس الحارقة يتحرك بين السيارات فجاة ظهرت سيدة تتسول فى هذا المكان امسكوا بخناق بعض و اصبحت حلقة من مصارعة المحترفين قصدى المتسولين لا ينقصها سوى ممدووووووح فرج
حاليا فى جميع عربات المترو تركب سيدات منقبات يشعوا بكل حيوية توزع عليك اوراق من عينة زوجى مريض زوجى متوفى ابنى مريض و لم يسأل احد سؤال من هذه السيدة المنقبة و لماذا هى منقبة من الجائز ان تكون جارتك او اختك او زوجتك او حتى يسرا او ليلى علوى شغلانة سهلة شغلانة هايلة
طبعا نحن من نشجعهم ملايين الجنيهات تذهب يوميا لمن لا يستحقها فى الوقت الذى يوجد الالاف ممن يستحقونها و لكن تحسبهم اغنياء من كثرة التعفف يجب ان نتحرى و نبذل مجهود لكى تصل الاموال الى مستحقيها هذا ما يدعو اليه الدين
هذه مقدمة بسيطة لنوادر المتسولين و اعدكم بتاليف كتاب يفوق كتاب الجاحظ البخلاء و ساسميه المتسولاء
اترككم فى رعاية الله لانى مشغول بحضور دورة انتظروا اعلاناتها فى اعلانات مبوبة
بلد مجانين صحيح
اثناء ذهابى الى العمل طريق سيرى كوبرى للمشاه تجلس عليه سيدة تحمل طفل صغير عمره عامان و هذا الكوبرى يسير عليه الالاف من المواطنين موظفين و عمال و طلبة جامعات و مدارس طوال سنوات عملى فجاة اقتربت منها و بصوت عالى لفت نظر بعض طالبات ثانوى كانوا يسيرون خلفى عايز اسألك سؤال هو الواد ده ليه مبيكبرش مما جعل الطالبات ينفجرن فى الضحك
امام مستشفى الدمرداش من ناحية مترو الانفاق تجلس سيدة امامها طفل صغير حوالى عشر سنوات يرتدى ابيض فى ابيض مربوط الراس و القدمين طبعا مريض بمثل هذه الحالة مكانه الرعاية المركزة
اثناء انتظارى امام احد مراكز الدم اثناء مرض اخى جاءت سيدة و قدمت اوراق طبية ان زوجها فى حاجة الى دم و ان الاموال مقصرة فى مبلغ معين و نظرا لان كلنا فى الهوا سوا و حاسين و عايشين نفس الحالة بادر الجميع بمساعدتها طبعا تصادف فى اليوم التالى نفس المراة و نفس القصة و نست الوجوه طبعا كنت فى حالة نفسية سيئة مما دعانى للانفجار فى وجهها فاسرعت بالهرب
اثناء انتظارى انا و صديق لى اما قاعة افراح باحد النوادى العسكرية جاءت سيدة و معها روشتة تطلب علاجا معينا فبادر صديقى باخراج اموال و لكنه لمح صيدلية امامه فاصطحبها الى الصيدلية و اشترى لها العلاج لكن الصيدلى تصرف تصرفا غريبا لقد قام بقطع جزء من علبة الدواء و اعطاه لها فالقته على الارض وسط اندهاشنا انا و صديقى لكن الصيدلى ضحك و حكى لنا القصة و قال اذا كانت فى حاجة للدواء فعلا فلن يهمها العلبة و اعاد لنا الاموال وقال انه سيتصرف فى الدواء
فى ميدان الجيزة بشارع المحطة رايت رجلا و زوجته يحمل كيسا مقززا به قليلا من الدم و البول و يتسول بكل همة و نشاط طبعا كان طريقى لنادى نقابة الممثلين بشارع البحر الاعظم خلال عشر دقائق كان امام النادى يسير بنفس الحيوية و السرعة
اثناء سفرى لرحلة الى الاقصر و اسوان ركب شخص قد يكون مشلولا زحف على ارض القطار و انتو عارفين الصعايدة جدعان قد ايه لقد جمع حوالى مائة جنيه من عربة واحدة فما بالكم من قطار فما بالكم من مجموعة قطارات ماذا سيفعل بكل هذه الاموال فتقمصت شخصية عبده السماوى و نظرت الى قدمى و قلت جتنا نيلة فى حظنا الهباب
امام مؤمن فى مصر الجديدة فى جهة سندوتشات رافت حوالى الثانية ليلا كانت تجلس سيدة تتسول تجلس على كرسى متحرك بجانب الحائط ترتعش طبعا هى سيدة مسنة فجاة حضرت شابة ترتدى عباءة و معها شنطة اخرجت منها عباءة وقفت السيدة على قدمها وارتدت العباءة و ضموا الكرسى و بسرعة البرق اوقفوا تاكسى و استقلوه
على كوبرى ستة اكتوبر يقف رجلا يده ترتعش فى الشمس الحارقة يتحرك بين السيارات فجاة ظهرت سيدة تتسول فى هذا المكان امسكوا بخناق بعض و اصبحت حلقة من مصارعة المحترفين قصدى المتسولين لا ينقصها سوى ممدووووووح فرج
حاليا فى جميع عربات المترو تركب سيدات منقبات يشعوا بكل حيوية توزع عليك اوراق من عينة زوجى مريض زوجى متوفى ابنى مريض و لم يسأل احد سؤال من هذه السيدة المنقبة و لماذا هى منقبة من الجائز ان تكون جارتك او اختك او زوجتك او حتى يسرا او ليلى علوى شغلانة سهلة شغلانة هايلة
طبعا نحن من نشجعهم ملايين الجنيهات تذهب يوميا لمن لا يستحقها فى الوقت الذى يوجد الالاف ممن يستحقونها و لكن تحسبهم اغنياء من كثرة التعفف يجب ان نتحرى و نبذل مجهود لكى تصل الاموال الى مستحقيها هذا ما يدعو اليه الدين
هذه مقدمة بسيطة لنوادر المتسولين و اعدكم بتاليف كتاب يفوق كتاب الجاحظ البخلاء و ساسميه المتسولاء
اترككم فى رعاية الله لانى مشغول بحضور دورة انتظروا اعلاناتها فى اعلانات مبوبة
بلد مجانين صحيح
هناك 17 تعليقًا:
سأحكي لك قصة اغرب من كل هذا
في مدينتي كانت هناك متسولة عاشت حياتها كلها على التسول لم تتزوج وليس لها اقرباء وحيدة
حياتها طيلة اليوم في التسول وحينما شعرت باقتراب الموت بعثت لاحد رجال الدين واعطته ربع كيلو من الذهب هي حصيلة ما جمعته في حياتها تبرعا منها لبناء مسجد
جمعت كل تلك الاموال طيلة حياتها ولم تنتفع بها بل اصبحت اخيرا صدقة جارية لكن من اعطاها قرشا سبحان الله
لكن قصتي لها مغزى آخر فهي لم تكن بحاجة للتسول فهي تملك ربع كيلو ذهب وهو مبلغ كبير جدا لكنها تعودت حياة التسول واصبح الشيء الذي يسري عنها
تحياتي لك استاذي الفاضل
ههههههههههه موضوع تحفة يا استاذ ابراهيم
ماوردش عليك الشحات الاخرس؟
انا ورد عليا
اتكلم طبعا بعد ما خرج من الصيدليه
ههههههههههههههههه
وادر طريفة جدا ورائعة استمتعت بقرائتها وبالتعليق أيضا
جميل ما قرأت من نوادر تكاد تكون متشابهة في عالمنا العربي تحياتي
والله بيحصل اكتر من كده كمان
في انتظار الباقي
تحياتي لك
كنت الأول بصدق وفى مرة شوفت مشهد مشابه لما حكيته عن صاحبة الكرسى المتحرك وابنتها
ولكن ما رأيته كان عبارة عن أم ترتدى السواد وبجوارها فتاة نائمة على الأرض تدعى المرض على الكورنيش وبعد ما هدأ الجو وحين إيابى من نفس المنطقة وجدت الفتاة تذهب فى مكان مظلم مجاور ولكن سهل رؤيته لمن يتابعها وتخلع عبائتها السوداء هى وأمها كاشفة عن طقم خروج عادى جداً وظبطت شعرها وهى ومامتها خرجوا ولا كأنهم سيدات مجتمع!!
و الله يا إبراهيم موضوع المتسولين دة بقى منتشر بشكل صعب جدا ..
مرة متسولتين جنب مسجد و انا معدية و لابسة خاتم اكسسوار بيلمع ..
و بعدين واحدة فهيم قالت للتانية : شايفة لابسة خاتم قد ايه و مش عاوزة تدي حاجة لله ؟؟
من ساعتها قررت ماديش حد حاجة .. في جهات مختصة بتوزيع الصدقات .. هي دي اللي الواحد بيروح لها ..بتوع الشارع دول مش مضمونين الصراحة
الدنيا مليانة وقصص المتسولين والشحادين لا تنتهي ..
استمتعت بالقراءة .
دمت بخير.
مصطفى سيف
اخى العزيز
ساضيف قصتك الى كتاب المتسولاء
نورتنى
خالص تحياتى
Reemaas
ورد على نوعيات كثيرة من الشحاتين ساضيفها فى كتاب المتسولاء
نورتينى
خالص تحياتى
كريمة سندى
متشكر على مجاملتك الكريمة يا كريمة و كريمة مرة بفتح الكاف و مرة بكسرها
هههههه
نورتينى
خالص تحياتى
ام
تتشابه النوادر و مع ذلك نقع فى الفخ
نورتينى
خالص تحياتى
كارمن
اختى الرقيقة
طبعا بيحصل
قريبا باقى النوادر
نورتينى
خالص تحياتى
موناليزا
انا باكتب عشان الفلوس تروح لمستحقيها
الشحاتة اصبحت هانم
سعيد جدا بمرورك
نورتينى
خالص تحياتى
قهوة بالفانليا
بصى يا شيماء يوميا تذهب ملايين الجنيهات الى من لا يستحقها بينما من يستحق تحسبهم اغنياء من التعفف
حتى الجمعيات الخيرية اصبحت بيزنس
الحل هو مزيد من التعب و البحث عن من يستحق و الوصول اليه
نورتينى
خالص تحياتى
شجن البنفسج
اختى الغالية
سعيد بمرورك و تعليقك
نورتينى
خالص تحياتى
عارف يا ابراهيم الأنكت من كده دور الأيتام اللي بقت تسول رسمي فهمي نظمي..تخيل قريب لقيت اعلان عن دار ايتام جديدة فاتحة جديد ولما باسأل في التليفون عن الإشتراك الشهر لرعاية طفل يتيم عارف قالتلي كام ؟؟؟500 جنيه والله انا فوجئت وصدمت مش عشان حاجة طبعاً المبلغ مهول شهرياً وفي نفس الوقت الطفل الواحد شوف كام واحد حا يتبرعله في الشهر ...لأ سرقة علني والطيب هو اللي بيصدق..
موضوع كتير حلو بمناسبة مانا باتابع
مسلسل تركي دلوقتي ..تحياتي
إرسال تعليق