الجمعة، 14 أكتوبر 2011

الطريق الى اللفت

امر بحالة غريبة لا اريد ان اقرأ  لا اريد ان اكتب لا اريد ان اعلق كل الاشياء امامى لها طعم وحيد هو طعم اللفت

اريد ان اغمض عينى فى البلكونة و انام و اسمع فيروز لكنى لا استطيع ربما بسبب زياد و ساليناز و ربما  بسبب حالتى المزاجية لكنها رغبة دفينة نفسى اسمع فيروز بنفس الطريقة التى كنت اسمعها زمان

قاعد معاى اللى بحبه و بريده
و بنقسم اللقمة ونضحك  و بنشرب شاى
ميهمنيش مهما قالوا
ماهو دول عوازلى و عزاله
بيقولوا داير على حاله
مع ان كان فى الساعة دى
قاعد معاى
اغنية لفايزة احمد كلمات الابنودى الحان محمد سلطان اغنية بسمعها و نفسى اعيش حالتها بس فين البال الرايق صحيح راحة البال بالدنيا ادعوكم لسماعها و محاولة ان تعيشوا حالتها و ان لم تنجحوا  يكفيكوا شرف المحاولة ابدأ و قول لى رايك 

هو فى ايه
هو حصل ايه
هو الصراع على ايه
و لو انتصرت هتستفيد  ايه
و لو هزمت هتفرق معاك ايه
لو كسبت هتكسب ايه
و لو خسرت هتخسر ايه
و لو غنى هتزيد على الفقير ايه
و لو فقير هتفرق عن الغنى ايه
و لو شكلك جميل هتعمل بشكلك ايه
و لو قبيح هيقل من شخصيتك ايه
و لو عمرك طويل هيفيدك ب ايه
و لو عمرك قصير هيفوتك ايه
قبل كل ده هو الحياة عبارة عن ايه 



  

هناك 15 تعليقًا:

beautiful mind يقول...

نفس الاحساس اللي عندك هو اللي عند ناس كتير جدا
ولا حد فاهم حاجه
انا كنت منوقع يكون البوست دا شبه اللي فات لانه كان جميل جدا
مستني اقرا منك شوية حاجات تاينه مش واخدين بالنا منها

Carmen يقول...

انا حاسة ان كل حاجة راكبة غلط :(

زينة زيدان يقول...

اخي ابراهيم

هي هكذا الحياة تهدي الانسان بين جنباتها وطياتها فترات تجعله يبدا باحساسه من نقطة الصفر وينطلق منتقدا كل ما حوله ويرى في كل الاشياء خلل...

" قبل كل ده هو الحياة عبارة عن ايه "

استطيع ان اجيبك عن هذا السؤال:

" ما خلقت الجن والانس إلا ليغبدون"

تحيتي لبوحك الذاتي
والتفريغ المسموع

تحيتي دوما

reemaas يقول...

اهلا بك فى عالمى
تقريبا كده هى فعلا حاله معدية وكل واحد بيعبر عنها بطريقته

شمس النهار يقول...

الغريب بقا في الاخت فيروز انك لما تتضايق تحب تسمعها علشان تعمل صفاء نفسي
ولما تكون مبسوط تحب تسمعها علشان انت مبسوط وعايز تسمع حاجة حلو
:))

ربنا يهديلك الحال
وان شاء الله خير

Kem يقول...

كلنا ملخبطين ده طبيعى و بيقولوا انه متوقع فى حالتنا دى
لكن السؤال هو احنا هنفضل تايهين كده لأمتى !
انا حتى الافكار فى مخى مبتلحقش تتجمع و بلاقيها اتفرتكت و طارت !
حقيقى وضعنا بقى غريب اوى

candy يقول...

الضغط النفسى اللى المصريين عايشينه بقالهم فترة
والحيرة
والتفكير الكتير
وصل كلللللللل المصريين -مسيحيين ومسلمين وملحدين وعبدة عواميد النور- لحالة صوفية تأملية غريبة !!
مافيش واحدة من صحباتى أكلها إلا وألاقيها بتتكلم فى الروح اللى حضرتك كاتب بيها البوست
ورغم انى بفكر اليومين دول بنفس الطريقة بس ماكنتش عايزة أقول علشان ماحدش يفتكرنى ادروشت
بس بستغرب لما الاقى واحدة بتقتعنى مثلا أن العصر دا مابقاش بتاع جواز وإننا لازم نلتفت لحياة لأنها صعبة جداااااا :)))
تحياتى علشان أنا برضه من عشاق فيروز :)

zizi يقول...

ابراهيم ..فيه حكمة قديمة بتقول :لاتجعل الأمس يستهلك قدراً كبيراً من اليوم ...انت عشان مرت بيكم احداث في الأسرة مع احداث البلد مع هموم المواطن المصري اليومية العادية اللي اذا ما لقهاش في يوم ممكن يسأل هو انا مرتاح ليه النهاردة ..كل الحاجات دي مجتمعة ممكن تعمل حاجة اللاطعم اللي عندك دي ..فلازم تتعداها عشان ان شاء الله بكرة احسن من النهاردة..تحياتي وشكري

zizi يقول...

ابراهيم ..حاقولك حاجة على اثرها حاتعمل حاجة فورية وحايبان عليك حالة بطعم الشهد والفراولة والمانجو وكل اللي انت بتحبه من اصناف الفاكهة والحلويا ت..ريماس.....تاتاتاااااااااااااااااادخلت على الفيس بوك امبارح بالليل ونفسها تشوفك وتدخل عندك ياللا الحق اعمل صفحة وقابلنا كلنا هناك وكلنا لازم نشكر دعاء العطار عشان هي اللي اقنعتها انها تعمل الصفحة دي ..وتشوف بقى استقبال جمهور المدونين الفيسبوكيين لها ..زشفت بقى مش باقولك خبر عايزة عليه الحلاوة عقبال ما اقولك انها جت مصر ...يارب وطبعا الخبر ده لكل الحبايب اللي بيتابعوا ريماس محمد ..تحياتي وشكري

مصطفى سيف الدين يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
الاجابة محمد منير

على فكرة يا ابراهيم كلنا بنبحث عن اللفت ووالله لو لقيناه هتتحل كل مشاكلنا
فماء اللفت فيه دواء لمشاكلنا كلها
تقول الحكمة والقول المأثور
مات العليل وماء اللفت له دواء

وتقول الاسطورة


كان ياماكان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان..
يحكى أنه في إحدى القرى الريفية عُرف "حكيم" بمهاراته وبراعته في تطبيب المرضى,فكان الناس ينشدونه من كل حدب وصوب حتى يلتقوا به مؤملين على يديه الشفاء بعد توفيق من الله..

كما كان الراغبون في تعلم الطب يأتونه لأخذ مالديه من علم وخبرة..وكان الحكيم يفرح ويتباهى بشعبيته ومكانته لدى الناس..
كما كان له مساعداً مخلصاً والذي صاحب الحكيم طويلاً لاكتساب العلم..

وفي إحدى المرات جاء للحكيم مريض يعاني بألم شديد في بطنه..وبعد الكشف عليه تبين أنه مصاب بورم في بطنه وكان لابد من إجراء عملية عاجلة لاستئصاله وإمداده بالعلاج اللازم..

أخبر الحكيم ذوي المريض بذلك فاجتمعوا حوله والتف الطلبة أيضاً معهم بوجود التلميذ والحكيم..ولما شق الحكيم بطن المريض وأراد أن يستأصل الورم..أشار عليه التلميذ بالتروي,لأن هناك غشاء سطحي لايرى بالعين المجردة موجود في تجويف البطن,وإن تجاهله فسيموت المريض ,كما أرشده إلى وجوب تسخين السكين جيداً حتى يسهل عليه إتمام العميلة..

أصغى الحكيم لرأي التلميذ وعمل به..ونجحت العملية ونجى المريض من موت كان يحدق به!!

بعد هذه الحادثة ذاع صيت التلميذ وأخذ الناس يرتادون إلى عيادته آخذين بمشورته وبوصفاته العلاجية متناسين تاريخ الحكيم في التطبيب.
ماجعل للغيرة والحسد أرضاً خصبة في قلب الآخر..وعمل على خطة خبيثة للتخلص من التلميذ واسترداد مجده وصيته بين العالمين..

فجمع الناس حوله وقال لهم:أيها الناس إنكم تثقون بالتلميذ أشد الثقة وتعمدون إليه في أغلى ماتملكونه "صحتكم",لذلك أردت أن أختبر مهارته وعلمه بإعطائه سماً ليشربه فإن كان أهلٌ للثقة وبارع في مهنته سيجد الدواء المناسب له..وإن لم يكن فسيلقى حتفه في مهلة أقلها شهر من أخذ السم!!

دهش الناس لهذا التحدي الغريب وكانت دهشة التلميذ أشد وأعظم..وأخذ يفكر إن كان سيقبل خوض الاختبار أم لا..
وفي كلا الحالتين كان سيخسر..فإن لم يقبل التحدي خسر ثقة الناس..وإن قبل وفشل في إيجاد الدواء خسر حياته!!

وبعد تفكير طويل قرر أخيراً أن يشرب السم بالرغم من معارضة والدته وتوسلاتها التي أحزنت قلبه ..ولكنه أبى إلاّ أن يجرب حظه..

شرب صاحبنا السم وشرع في عزم وجد على إيجاد الدواء في كل مكان..فذهب إلى شرق البلاد وغربها وإلى غاباتها وصحرائها وحقولها..ولكنه لم يجد الدواء المناسب!

قربت المهلة على الانقضاء ولم يبق إلا القليل من الوقت ومع كل يوم يذهب يزداد معدل الخوف في قلبه ويطرق اليأس مساميره في عقله..إلى أن استبد به التعب والإرهاق وشعر بالهزيمة فعاد خائباً إلى قريته وإلى حضن والدته التي هلعت حين رأته على هذه الحال..

أخذت والدته في تأنيبه وهي تبكي:ماكان عليك خوض غمار تجربة خاسرة..مالذي استفدته غير العناء وفقدانك لصحتك؟

وفي تلك الأثناء لمعت فكرة ذكية في عقل التلميذ..فقال لوالدته:اذهبي ياأمي إلى الحكيم وأذيعي خبر موتي وفشلي في إيجاد الدواء ..واحفظي أول جملة ينطق بها نصياً وآتيني مسرعة..

فعلت الأم ما أخبرها به التلميذ وذهبت آملة في أن يكون في ذلك العون لولدها..ولما رأت الحكيم قالت له باكية:لقد فشل ابني في العثور على الدواء..ومات في صباح اليوم!!

غمرت السعادة وجه الحكيم وقال في ارتياح: (ما ألفت له دواء)..

ولما سمعت الأم هذه الجملة غادرت مسرعة إلى ابنها والحزن أخذ منها كل مأخذ..استقبلها التمرجي بلهفة:مالذي قاله الحكيم ياأمي؟
ردت بيأس:لقد قال ماألفت له دواء!!

بدا الارتياح على وجه التلميذ وهو يقول:حقاً؟ هل قال ذلك؟؟..

وهب مسرعاً جالباً بعضاً من نبات (اللفت) وعصره حتى استخرج ماءه وشربه ..وسرعان ماطاب التلميذ من دائه وخرج إلى الناس الذين استقبلوه بكل فرح وتعجب من بقائه حياً..ووصل إلى الحكيم خبر عثور التلميذ على الدواء فخرج غضباناً غير مصدق لهذه الأكذوبة حتى رأى التلميذ أمامه بدمه ولحمه مسترداً عافيته..

وسأله الناس ماهو الدواء الذي وجده لدائه؟؟ فرد بفرح وثقة: مــاء اللفت لـه دواء!!

----------
نستخلص من تلك القصة ان اللفت امام اعيننا وهو ارخص المأكولات وفيه الدواء والعلاج بينما نحن دوما نبحث عن الحلول في كل الانحاء والارجاء ونتكبد المشاق والحل ابسط واسهل كثيرا
نستخلص من ذلك ان الغيرة قد تجعل مشرط الطبيب الذي يداوي الناس اداة قتل لهم وهذا ما نعانيه
اننا ببساطة نحيا زمن ماء اللفت له دواء بينما نحن لا نعرف اي دواء نستعمل
تحياتي

حَنيّـن نِضال يقول...

نفس الشعور حاس اني مربطة :(

ربنا يهونها !

Ramy يقول...

مش عارف اقولك ايه يا أستاذ ابراهيم

......

بس حاول انك تعمل كده

أسرق اللحظة دى

من الوقت و من الظرووف

و من زياد و ساليناز (:

ربنا يروق حالك يا استاذى الكريم

..............

أنا مع استاذة شمس فيروز لكل وقت

Unknown يقول...

ما شاء الله من سبقونى بالتعليق قالوا كل شيء ، و بقى شيئا واحداً ، آية كريمة أتذكرها عندما تنتابني حالة ضيق : بسم الله الرحمن الرحيم "و استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين" صدق الله العظيم .
أزال الله همك و فرج كربك

اخبار الرياضة يقول...

الحيااااة عبارة عن بحر ملىء بالامواج
فاعبارها بقارب من الصبر

تطبيقات يقول...

اعشق كل الاغانى القديمة ...