تحديث اخر
اخوتى الاعزاء اعتذر لكم جميعا ان كان هذا البوست ازعجكم الحمد لله انا بخير و لا يمكن ان افكر مثل هذا التفكير و لكن اصارحكم القول ان هذا البوست يوجد به الكثير منى
من اكثر الاشياء التى تجعل المرء يفكر فى الانتحار هو ضياع الحلم او الشعور بضياع الحلم و اصدقكم القول ان هذا الشعور يسيطر على هذه الايام و احاول ان اطرده فانا طوال حياتى لم احلم لنفسى قط و طموحى الشخصى محدود جدا و لعل تلك مشكلتى مع المقربين لى لكن حلمى كان لمصر فلا يشعر بشعورى الا من نام فى التحرير فى البرد القارص يغمض عينيه ليلا على حلم و يخاف ان يفتح عينه صباحا خوفا من ان يتسرب الحلم من عينيه و اخيرا امسك بالحلم و سلمه الى ايدى ظن انها امينة و رجع الى بيته مرتاح البال لكن انقض قراصنة الماضى على الحلم يحاولون اغتياله و العودة الى الماضى
اخوتى الاعزاء نتيجة الانتخابات القادمة لا تبشر باى خير فالحزب الوطنى اصبح عشرون حزبا و قسم القراصنة الغنائم و لم يعد غير ان يمهد الطريق لعودة جمال مبارك او بديله
و ارجع و اقول
لسه الطيور بتفن
والنحليات بتطن
و الطفل ضحكه يرن
مع ان مش كل البشر فرحانين
تحديث
التعليقات التى جاءت لى و ليست للنشر اطمنكم جميعا انا بخير تعاملوا مع البوست كأنه عمل ادبى او تنفيس او تخاريف او فضفضة لم تصل الامور بعد الى هذه الدرجة لكنه به كثير من الحقائق التى اشعر بها او التى تسير بها مصر انا اؤكد هذه مجرد تخاريف اشعر ان بها بعض الصدق او كثيرا من الصدق
طالما سألت نفسى كثيرا ما الذى يدفع الشخص للانتحار كيف تهون نفسه عليه ما هى الضغوط التى يتعرض لها و ما هى النقطة الفاصلة التى يصل اليها
لم اتخيل يوما ان اصل الى هذه النقطة او اقترب منها و لكننى وجدتنى فجاة على بعد خطوات قليلة منها هل اصل اليها لارتاح او استريح ام سابعد عنها
ارى ان فيها الراحة لى و لكنى اخشى من المجهول اخشى ما بعد الانتحار هل يغفر الله لى ما اجرمت فى حق نفسى يا ليتنى استطيع ان اسأل من سبقنى الى هذه الخطوة هل شعرت بالراحة الان
الان اقترب من تلك التجربة اشعر بانى اكاد اراها اشعر انها بئر قد يكون به نار و لكنه مغطى بطبقة رقيقة من الثلج هل استطيع ان اتزحلق على تلك الطبقة الرقيقة ام ان تلك الطبقة سوف تاخذنى الى جب عميق مشتعل
لماذا هانت على الحياة و اذا كان مكتوب علينا جميعا ان نغادر الحياة فلماذا لا نغادرها باختيارنا طالما اصبحت الحياة بمثل هذا الضباب و طالما تشعر بانه لا توجد فائدة فانت تحارب طواحين الحياة عندما تصبح مثل دون كيشوت البطل الشهير للروائى الاسبانى ميجل دى سيرفانتس هل انتظر لكى اصبح اضحوكة الجميع هل هذا عالمى الذى اعيشه لا بالطبع هذا ليس عالمى و تلك المخلوقات التى تحوم من حولى لا تشبهنى هى لا تشعر بمدى الالم الذى يعتصرنى و لن تتألم على رحيلى لانها لم تشعر بحياتى معهم هم يأكلون و يشربون و لا يشعروا بمن هو جائع او ظمأن بجانبهم هم يضحكون و يسخرون دون ان يلتفتوا ان من يضحكون عليه يبكى بجاورهم هم يتسامرون و غيرهم تقتله الوحدة
راحل منك ايها العالم مهما يكن العالم الاخر مجهول بالنسبة لى و لكن لن يكون بمثل هذه القسوة امن الممكن ان يكون الامل مختبىء فى هذه العتمة من الظلام امن الممكن ان يكون الحل السحرى لما انا فيه تلك الاعماق العميقة جدا المجهولة لى
ماذا يمكن ان يولد من رحم اليأس فالبوم لا يلد الا بوما و لا يصدر اصواتا الا نعيب و هذا البستان لا يطرح الا زهورا تملوئها الاشواك تجرح كل من يقطفها و تسمم كل من يلمسها و تخنق كل من يستنشقها و هذه المروج لماذا تكتسى باللون الاسود و هذه اليانبيع لماذا تفجر مياها ملوثة و هذه الشمس لماذا تحرق من يقترب منها و هذا القمر لماذا يختفى وراء الغيوم و هذه القطط لماذا تترك وليدها لتنجو بنفسها و هذه البلابل لماذا تبيع بيض فرخها لكى تأكل بثمنها
ما اتعسها حياة عندما يتقدم الكلاب الصفوف و يتوارى الليث و عندما يضرب الامثال بجسارة البغبغان و يعيش الصقر حياة الهوان و عندما تؤخذ الحكمة من افواه الغربان بينما يقف هدهد سليمان خلف القضبان
الان اقتربت خطواتى هل انا فى طريقى الى الراحة الى العالم الاخر الذى مهما بلغ من سوء لن يكون سيئا مثل هذا العالم
الان تقترب خطواتى اشم رائحة الموت مغلفة بالامل لا بل اشم رائحة الامل فى حياة اخرى
اخوتى الاعزاء اعتذر لكم جميعا ان كان هذا البوست ازعجكم الحمد لله انا بخير و لا يمكن ان افكر مثل هذا التفكير و لكن اصارحكم القول ان هذا البوست يوجد به الكثير منى
من اكثر الاشياء التى تجعل المرء يفكر فى الانتحار هو ضياع الحلم او الشعور بضياع الحلم و اصدقكم القول ان هذا الشعور يسيطر على هذه الايام و احاول ان اطرده فانا طوال حياتى لم احلم لنفسى قط و طموحى الشخصى محدود جدا و لعل تلك مشكلتى مع المقربين لى لكن حلمى كان لمصر فلا يشعر بشعورى الا من نام فى التحرير فى البرد القارص يغمض عينيه ليلا على حلم و يخاف ان يفتح عينه صباحا خوفا من ان يتسرب الحلم من عينيه و اخيرا امسك بالحلم و سلمه الى ايدى ظن انها امينة و رجع الى بيته مرتاح البال لكن انقض قراصنة الماضى على الحلم يحاولون اغتياله و العودة الى الماضى
اخوتى الاعزاء نتيجة الانتخابات القادمة لا تبشر باى خير فالحزب الوطنى اصبح عشرون حزبا و قسم القراصنة الغنائم و لم يعد غير ان يمهد الطريق لعودة جمال مبارك او بديله
و ارجع و اقول
لسه الطيور بتفن
والنحليات بتطن
و الطفل ضحكه يرن
مع ان مش كل البشر فرحانين
تحديث
التعليقات التى جاءت لى و ليست للنشر اطمنكم جميعا انا بخير تعاملوا مع البوست كأنه عمل ادبى او تنفيس او تخاريف او فضفضة لم تصل الامور بعد الى هذه الدرجة لكنه به كثير من الحقائق التى اشعر بها او التى تسير بها مصر انا اؤكد هذه مجرد تخاريف اشعر ان بها بعض الصدق او كثيرا من الصدق
طالما سألت نفسى كثيرا ما الذى يدفع الشخص للانتحار كيف تهون نفسه عليه ما هى الضغوط التى يتعرض لها و ما هى النقطة الفاصلة التى يصل اليها
لم اتخيل يوما ان اصل الى هذه النقطة او اقترب منها و لكننى وجدتنى فجاة على بعد خطوات قليلة منها هل اصل اليها لارتاح او استريح ام سابعد عنها
ارى ان فيها الراحة لى و لكنى اخشى من المجهول اخشى ما بعد الانتحار هل يغفر الله لى ما اجرمت فى حق نفسى يا ليتنى استطيع ان اسأل من سبقنى الى هذه الخطوة هل شعرت بالراحة الان
الان اقترب من تلك التجربة اشعر بانى اكاد اراها اشعر انها بئر قد يكون به نار و لكنه مغطى بطبقة رقيقة من الثلج هل استطيع ان اتزحلق على تلك الطبقة الرقيقة ام ان تلك الطبقة سوف تاخذنى الى جب عميق مشتعل
لماذا هانت على الحياة و اذا كان مكتوب علينا جميعا ان نغادر الحياة فلماذا لا نغادرها باختيارنا طالما اصبحت الحياة بمثل هذا الضباب و طالما تشعر بانه لا توجد فائدة فانت تحارب طواحين الحياة عندما تصبح مثل دون كيشوت البطل الشهير للروائى الاسبانى ميجل دى سيرفانتس هل انتظر لكى اصبح اضحوكة الجميع هل هذا عالمى الذى اعيشه لا بالطبع هذا ليس عالمى و تلك المخلوقات التى تحوم من حولى لا تشبهنى هى لا تشعر بمدى الالم الذى يعتصرنى و لن تتألم على رحيلى لانها لم تشعر بحياتى معهم هم يأكلون و يشربون و لا يشعروا بمن هو جائع او ظمأن بجانبهم هم يضحكون و يسخرون دون ان يلتفتوا ان من يضحكون عليه يبكى بجاورهم هم يتسامرون و غيرهم تقتله الوحدة
راحل منك ايها العالم مهما يكن العالم الاخر مجهول بالنسبة لى و لكن لن يكون بمثل هذه القسوة امن الممكن ان يكون الامل مختبىء فى هذه العتمة من الظلام امن الممكن ان يكون الحل السحرى لما انا فيه تلك الاعماق العميقة جدا المجهولة لى
ماذا يمكن ان يولد من رحم اليأس فالبوم لا يلد الا بوما و لا يصدر اصواتا الا نعيب و هذا البستان لا يطرح الا زهورا تملوئها الاشواك تجرح كل من يقطفها و تسمم كل من يلمسها و تخنق كل من يستنشقها و هذه المروج لماذا تكتسى باللون الاسود و هذه اليانبيع لماذا تفجر مياها ملوثة و هذه الشمس لماذا تحرق من يقترب منها و هذا القمر لماذا يختفى وراء الغيوم و هذه القطط لماذا تترك وليدها لتنجو بنفسها و هذه البلابل لماذا تبيع بيض فرخها لكى تأكل بثمنها
ما اتعسها حياة عندما يتقدم الكلاب الصفوف و يتوارى الليث و عندما يضرب الامثال بجسارة البغبغان و يعيش الصقر حياة الهوان و عندما تؤخذ الحكمة من افواه الغربان بينما يقف هدهد سليمان خلف القضبان
الان اقتربت خطواتى هل انا فى طريقى الى الراحة الى العالم الاخر الذى مهما بلغ من سوء لن يكون سيئا مثل هذا العالم
الان تقترب خطواتى اشم رائحة الموت مغلفة بالامل لا بل اشم رائحة الامل فى حياة اخرى
هناك 23 تعليقًا:
نفس السؤال اللى بيكون كتير فى دماغى
هو الشخص اللى بينتحر ده بيكون بيفكر فى ايه؟؟
طب مش بيفكر انه كده هيموت كافر مثلا؟!
وانه خسر دنيته واخرته مره واحده
فى ضغوط كتير بتعدى علينا
بس لو وقفنا شويه كده وفكرنا
هنعرف ان مفيش اى حاجه تستاهل ننتحر عشانها
صعبة اووووي كلمات رائعة تسلم ايدك
ايه البوست المقلق دا يا ابراهيم ؟!!!
مش عارفة اكتب أى تعليق عام
الا لما اطمن الاول
ان كله تمام و ... كدا
ادونا الامان الاول
عشان نرزع تعليق من اللى هوه
ماشى ؟
أطال الله فى عمرك وأبعد عنك هذه الأفكار
وبدلك روائح الحياة الطيبة والسعادة ...
إلى كاتب المذكرات
خطأ كبير أن نظن في الدنيا أنها جنة
==========
أطال الله عمرك أخي العزيز
بالتوفيق دائما
تقبل مروري
أستاذى أبراهيم رزق
استاذى العزيز
هذا قدر كل ما له القدرة على الأبتسام
و يجعل الأخريين مبتسمين
قدرُه أن يكون حزين و لا أحد يستمع لحزنه
لكن أستاذى أبراهيم قُدرتنا على الأبتسام أقوى من كل الأشياء السلبية التى تُحيط بنا
استاذى العزيز جداً
الحمد لله انى قريت التحديث الأول
ربنا يخليك لساليناز و زياد
و لينا طبعاً (:
ربنا يخفف عنك حُزنك و يفرح قلبك
.......................
عارف يااستاذ ابراهيم انى دايما افكر ف الموضوع ده ودايما اقول ازاى حد يقرر بكل ارادته انه ينهى حياته ؟
وقريت لعادل صادق قبل كده انه تقريبا مش بيكون عنده الوعى الكامل للى بيعمله
سوزان عليوان بتقول :
الليل لا يتسع ... لأرقى
البكاء لا يتسع ... لدمعى
أصدقائى لا يتسعون لى ..
وحده الموت يتسع
كتيير بتجيلنا الاحاسيس دى اننا نفسنا الدنيا تخلص بقى ونستريح ... بس عشان تستريح فعلا افتكر ان الله لم يخلق شيئا عبثا واكيد فيه حكمه من وجودنا احنا مش عارفينها
ربنا بخليك لولادك ولزوجتك
ربنا يديم عليك الابتسامه
" عش فى الدنيا كانك غريب او عابر سبيل "
كن بخير :)
ان صبرتم اجرتم وامر الله نافذ
وان ماصبرتم مااجرتم وامر الله نافذ
مافيش حد مااسودتش الدنيا في عينية
ومن السواد بيجي النور
ربنا يريح قلبك
يالها من كلمات حزينة قاسية المعانى والاحاسيس
ولكن فى كثير من الاوقات يحس المرء منا هذا الشعور والاحساس ولكن ليس لدرجة الانتحار فالانسان بطبيعته وفطرتة وشريعتنا نحن السمحاء تقوى من العزيمة باستخدام ما يسمى بالرضا والاتكال على الخالق والعوده له مهما كانت المصاعب حولنا او الوحده القاتله فلا نملك معها غير الدعاء والرضا والصبر
راق لى ما قدمت اخى من فضفضة وعمل شيق يدور بخواطرنا جميعا فى خضضم الحياه القاسية
مودتى ودعواتى بالرضا والتصبر لنا جميعا
انا كان بيجيلى سؤال واحد بس
يا ترى اللى بينتحر فى لحظاته الاخيرة ممكن الالم اللى بيحسه من الشئ اللى عمله للانتحار ضرب النار يعنى اللهم ما احفظنا , ممكن الام اللى بيحس بيه ده يبقى زيادة عن الحد لدرجة انه يخليه يندم عن انه انتحر ؟
الغريب ف السؤال ده انه ملوش اجابة !!
ربنا يحفظنا كلنا يا رب
و كويس انى قرأت التحديث الاول
تحياتى
اذا كان مكتوب علينا جميعا ان نغادر الحياة فلماذا لا نغادرها باخيارنا واعقب بان وجودنا اصلا فى الحياة لم يكن باختيارنا فالبدايات دائما هى اعمدة آخر طوابقها
واذا استثنيناالتفكير بان الانسان اذا انتحر سيكون كافرا ...
فاذا ترك للانسان حرية اختيار وقت نهايته بنفسه خروجا مما يعانيه فى حياته فاننى على يقين بامر وان لم يكن ليتطاول وينال صفة العموم ( من عاش بؤس الحياة يتمسك بها حتى ولو شعر ان فى الموت راحته )
اننى على يقين بان هذا البوست لم يكن ولن يكون الا تخاريف وتعاويذ ابراهيمية أراد بها ان يعرف بطريق بعيد عن المباشرةمدى معزته فى قلوبنا، فابراهيم فوق الحياة فليس هو الذى يمضى بتفكيره الى هذا الطوق المظلم
حبيبى اذا ضاقت بنا الحياة فلا ندرى ما بعدها خاصة اذا كان الرحيل بيدنا لا بيد غيرنا
سلمت دائما لنا وبجوارنا وبين احضننا يا غالى
الفاروق
الإنتحآر اسوأ نتآئج الأكتئآب
دمت بخير
فعلا البوست مقلق
ولكن واللى ادهشنى جدا انه لاقى هوا فى نفسى زى مابيقولوا
لماذا لاينهى الانسان حياته بايده؟لانه ببساطة مش هو اللى بدأها فازاى ينهى حاجة مش هو اللى عملها
الضغوط موجودة واوقات بنعرف نتوصل لحل ليها واوقات بنصحى نلاقيها راحت لوحدها بس ان طال العمر او قصر هتزول
بص يا ابو العيال
بادىء ذى بدء
انتا كاتب حاجات كتييييييييير
ف التدوينة دى عاوزة يترد عليها
سطر سطر
خلطت ما بين العام والخاص
وعلم النفس والغجتماع والسياسة والدين لدرجة خلتنى مش اتمخولت ..
لأ
حسيت بتخمة
وعاوزة أرد عليها بتعليق متخوم هوه راخر ... ومكلبظ كدا مش عارفة ازاى
بس هحاول
بداية كدا من واقع تجربة شفتها بعينى زمان ...
صديقة مقربة حاولت تنتحر 3 مرات متتالية بعد خروجها من ارتباط فاشل .. وشفنا معاها الويل احنا أصدقاءها عشان نخرجها من الحالة دى
والحمدلله خرجت ...
من كلامى معاها
هيا لما فكرت ف الإنتحار
ونفذت دا فعليا على أرض الواقع
مكنتش قرفانة م الدنيا
بالعكس
كانت قرفانة من نفسها
وعاوزة تهرب من فشلها واحساسها بالدونية وتصور ان تفكيرها وقتها كان ف ربنا (ودا جنب كلامك يناقض المقولة اللى بتقول المنتحر مبيفكرش ف ربنا وايمانه ناقص) كانت بتقول انها فكّرت اد ايه الدنيا ضاقت عليها وان ملهاش فيها مكان فقررت تروح للى هيساعها و هيحن عليها وهوه ربنا ...!!!!
تفكيرها كان عجيب
بس كانت بتقوله بمنتهى الصدق
هيا فكرت ف رحمة ربنا ..
بس مفكرتش ان الرحمة موجودة ع الارض مش بس ف السما
بس هيا تصادف وقتها ان كل ابواب الرحمة اتقفلت ف وشها من قسوة كل اللى حواليها ...
اللى حاول ينتحر مرة
لما بيخرج سليم .. بيعاود الكرة
دى من واقع اللى شوفته
ومن واقع الاحصائيات كمان
ومن واقع الكلام مع الدكتور بتاعها
لما قالنا خدوا بالكوا
وهيا كررت الحكاية مرتين كمان
لأن مفيش حد عرف يحل المشكلة للأسف
متحلتش غير بإيدها هيا
لما هديت شوية
وقررت تخرج من الحالة دى
بأى شكل
يعنى الفرج جه من ربنا اولا
وبعدين بتفكيرها هيا
ولو تشوفها دلوقتى
متجوزة ومخلفة ومروقة
وميت فل وسبعتاشر
ولا كأن فيه أى حاجة
كله بيعدى
المهم نستوعب دا
ونثق ف ان ربنا خلقنا
ومش هيسبنا نتبهدل
حتى لو بهدلنا روحنا
فما بالك لو كنا بنحاول نحافظ عليها قدر الممكن وغيرنا هو من يفسدها ؟
الآخرين مش مهمتنا
مهمتنا نفسنا
ودا اللى لازم نفكر فيه
ف الايام الفحلوقى دى بالذات
وندلف من ذلك لأحوال البلد
واللى لا تسر عدو ولا حبيب
وأسأل نفسى قبلك
انا بعمل اللى عليا ولا لأ ؟
اجابة السؤال هتخلينى راضية
او متضايقة
انما غيرى
مش مسئوليتى قوى
لنى لو مشيت على ايقاع نقره
لا هروح ولا هاجى
الا لو كنت موفقاه من اساسه ومعاه ع الخط ..
الرجل اللى على شفا الإنتحار دا
لو فكر فى ان فيه ناس بتموت عشان مفيش فرصة تانية ...
هيغير رأيه أكيد
ولا يسع هو لفرصة أخيرة
مفيش بعدها أى رجوع ...
والحياة قيمة غالية
ربنا ادهالنا عشان ننفقها
مش نحافظ عليها ..
وننفقها ف ايه بقى
هيا دى المعضلة
لأن الإنفاق بالويم كدا معناه
انك بتدفع حاجة عشان تاخد حاجة
وبالتالى فيه مكاسب وخساير
نقبل الخساير عشان نستمتع بالمكاسب
ولا ناخدها من قصيرها ونقول مش لاعبين ؟!!
بس وكدهون
واشوفك بكرة على ألف خير
ولن أنسى لك هذا الموقف
اللى خرعتنا فيه عليك دا ..
:)
بوست مقلق طمنا عليك من فضلك
لولا
أستاذ إبراهيم ..
رغم أني قلما أعلق على كتاباتكم إلا أن القلق سار في جسدي وقلبي عليكم ..
لا بأس إن كانت مجرد تخاريف "وأقولها مجازاً وإلا فأنتم أكبر من أن تكون لكم تخاريف" .. فالمرء غير محاسب بما يحدث به نفسه .. لكن ينبغي أن يدفع عن نفسه تلك الأفكار .. ولا ينقلها لحيرز التطبيق والفعل ..
حفظكم الله .. أزال الله عنكم ما تكرهون .. نور الله قلبكم بنور المعرفة واليقين .. اللهم فارج الهم كاشف الغم مجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا والآخرة أنت ترحمنا فارحمنا رحمةً تغننا بها عن رحمة من سواك .. وارحم أخانا وأستاذنا إبراهيم وفرج عنه يا رب العالمين ..
اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك ولا أكثر ..
يارب تكون بألف ألف خير .. والله يؤلمني ما يؤلم الآخرين .. بس حسبنا الله ونعم الوكيل أفضل كلمة ..
دمتم أستاذ بخير مع تحياتي الطيبة المملوءة بالمحبة والأخوة لحضرتك ..
قريت التحديث قبل البوست و لا انكر ان العنوان صدمني
حين قرأت المحتوى لمسني صدقه و المه
حسيت بوحدته و غربته و فكرت اد ايه الانسان ممكن توصل بيه حالة الضعف و اليأس ان تهون عليه حياته
تعاملت مع البوست من منطلق ادبي و فضفضة اهو زي ما قلت :)
ربنا يفرج كربك و يفرح قلبك و برده رغم الحزن المسيطر على البوست ابدعت :)
تحياتي ليك
سلمت من كل شر ،
هونها بتهووون على قولة البعض ..
وإن شاء الله خير ،
بالنسبة للأحوال علمني أحدهم حين تضيق بي الدنيا وأرى مشكلاتي فقط أو حتى مشكلات وطني أن أنظر للآخرين فأرى من يعيش بلاءاً تلو البلاء ومازال صابراً وأرى صغر بلائي وضعف صبري عليه ..
وأرى بلاداً تجوع وأُُخرى تعيش حروب أهلية .، ربنا يعينهم ويفرج كربهم ..
إن شاء الله خير ..
وتفائلوا بالخير تجدوه ..
أخي خلى أملك فى ربنا كبير و ان شاء الله ربنا مش هيتخلى عننا..كلنا عارفين الأحوال عاملة ازاى و الوضع للأسف من سيء لأسوأ بس مش معنى كدى اننا نرجع لورا احنا كما شخصيا يبقى على الدنيا السلام بقى ..من وجهة نظري لو طلعت من الحكاية دي كلها بنفسك بس كويس يبقى خير ..و كل واحد يشوف نفسه و ما ييأسش و الله انا بقول الكلام دا دلوقتى لنفسي الأول عشان اقتنع ..يمكن لما كل واحد فينا يبقى عنده أمل يمكن الدنيا تتغير و لعل الله ييسر الأمور و يحلها من عنده ..و طبعا أقل واجب اننا نبعد عما يغضبه و الانتحار دا ذنب عظيم لأن الانسان فى النهاية مش ملك نفسه ملك لخالقه فازاى تتصرف فى أمانة استأمنك عليها الله ..
عجبني جدا رد أختى فطيمة تسلمي يا جميلة
تحياتي لك و دمت بكل الخير
في كلماتك تحليل نفسي وعقلي وفكري للمقدم على هذه الخطوة وكأن الروح لن تتأذي إنما هي عملية نقل للجسد من حياة لأخرى ..
اخي ابراهيم
ليس الراحة في المجهول إنما الراحة في الصبر على المعلوم وطبقة الجليد مهما عظمت هي ذائبة بفعل نيران اليأس والاحباط...
وفي تلك الحالة الجليد الحقيق الذي لايعرف الذوبان هو الإيمان .. الإيمان المغموس بالأمل وحب الحياة.
تحيتي
لقدرتك على تقمص الشخصيات
وتحليل أفكارها ونفسياتها
دومت بكل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***
انا حقا بكيت والله وانا اقرأها بعد التحديث ولم ارى ما كتب قبل ذلك
لكن كل ما بوسعنا ان نفعله نعقلها ونتوكل
ان كان الامر يخص بمصر فلها فعلا الله
وكم من ايام تعبت نفسيتى فيها بسبب الاحداث
لكن خــــــــيرا ان شاء الله ^^
انا متفائلة خير والله
ولو كل واحد داخليا اتغير للأحسن اكيد هو بكده عمل اللى عليه :)
اما التفكير فى الانتحار شئ نهانا عنه الاسلام
حتى روحنا تلك تهون عند الكل حتى نفسنا ^^ لأة اكيد
يمكن انا فى بداية دراستى هذا العام فى الطب الشرعى ومشاهدتى لحالات انتحار واستغرب ازاى يهون على الشخص روحه او حتى ينتحر بأبشع الصور
اكيد هى محظ فضفضة من حضرتك :)
وخـــــير
خـــــــــــــير
خــــــــــــــــــــير :)
وأطال الله عمركم بكل خير وحفظكم لأولدكم واهلكم وذويكم :)
ياراجل تنتحر عشان مصر؟ وتقول البوم بيولد ..لا ياعلام لا يا اخويا....ومين ح يخلى باله م العيال مااديك شفت اللي عينه طارت ولا جاله شلل وعايش وشايف ان كل ده كان وكأن لم يكن..احمد ربنا انك سليم
أستاذي العزيز مش هعتذر إن البوست فاتي لأني إتهلكت إعتذرات الفتره دي :)
بس بجد مش قاده أقولك كلامك عندي خفف عني إزاي و عماله أغني أغنية ماجده الرومي من ساعتها..ماتخفش عليه مش هيبقى عندي نقطه سودا و لا حاجه هي شوية خنقه و خلاص لكن إظاهر محدش بيقدر يتغير مع إن كان نفسي بجد أتغير..بلاها بساطه بلاها تلقائيه شوية خبث و تصنع أكيد كان هيفيدني :(
أتمنى إنك تكون بخير و تكون خرجت تماماً من هذه الحاله بجد مفيش حاجه تستاهل مش هقدر أهون عليك و أنا أساساً محتاجه اللي يهون عليه بس كل اللي اقدر أقوله إن الحياة غاليه أوي ياريت مانضيعهاش في ضيق و حزن و نحاول نركز على الإيجابيات في حياتنا و نتأقلم مع السلبيات.
أشكرك بجد كل تعليق منك بيسعدني و بيفرق معايا كتير حضرتك فعلاً صادق جداً و عشان كده كلامك بيوصلني على طول و بيفرق معايا.
تحياتي و كل الود لك
إرسال تعليق