برىء يا بيه + تحديث

                                  تحديث

واضح ان الغرض من البوست فهم منه انى ادافع عن نفسى و لكنه ليس دفاعا هى محاولة للفكر و مقاومة الفكر بالفكر و ليس بالاتهام لان المناخ اصبح سىء من ليس معى فهو خارج  و يجب قتاله هم لا يرون الا انفسهم فقط هى محاولة للحوار لا السباب اما اما ما اسرده فهو ما افخر به لانه نابع منى 

طالتنى الاتهامات فى الفترة الاخيرة باننى ضد كل ما هو اسلامى و انى كافر و انى ضد الاخوان المسلمين و السلفيين و معهم الجيش بل جاءت لى تعليقات تسبنى و لم انشرها لشدة بذأتها و انى ليبرالى علمانى متعفن و انا لا اعرف حتى معنى علمانى بما ان المتهم برىء حتى تثبت ادانته فهذه مستندات برائتى

 اولا انا ليست لى اى ايدلوجيات و ان كنت اميل قليلا لليسار بحكم حبى لجمال عبد الناصر و لست ضد الاخوان المسلمين و لكن ضد فكرهم البرجماتى لانى قرأت عنهم كثير و عن تاريخهم و ان كنت اثناء ثورة 25 يناير اقتربت منهم قليلا و فتحت صفحة جديدة معهم لكن واضخ جدا انهم لم يتغيروا هم بنفس الفكر البرجماتى من وجهة نظرى و لعلى لا اخفيكم سرا ان اعز اصدقائى و صديق العمر مهندس اخوانى امس كنا نقف سويا ناكل فول ليلا على عربة عم عبدة دولار بل عزمنا على كباب و كفتة عند ابو رامى بعد فوز الاخوان فى الانتخابات طبعا يجب ان نستفيد من الاخوان و لو بكباب و كفتة

نأتى الى السلفيين طوال عمرى احب وسطية الاسلام فى المصريين و ارفض ان ازايد على اسلامهم فنحن نصلى و نصوم و نزكى و نحج لمن استطاع و الفتيات اغلبهم ملتزمين اذا كانوا محجبات او بدون و اننا جميعا نطبق شرع الله ما هو لم نطبقه من شرع الله و يزايد عليه الاخوة السلفيين و يطالبوا به فانا لا اعرف شخص من المقربين لى او المقربين الى المقربين لى يتناول الخمر ما هو شرع الله الذى يحملون المصحف ليتم تطبيقه فالاسلام انتشر بالعقل لا بالسيف و صديق لى يعمل بشركة بترول سافر لرحلة عمل فى ايران قال لى ان الشباب فى ايران نفر و ابتعد عن الاسلام للغلو فى تطبيقه و لن اخفيكم سرا ان غالبية الفتايات اللاتى تضامنوا مع علياء المهدى من ايران فالتشدد لا يتبعه الا تشدد فى الاتجاه الاخر

نأتى الى القوات المسلحة طبعا انا احترم الجيش و احترم القوات المسلحة و لعل لا اخفيكم سرا انى ابى كان ظابطا بالجيش و حارب فى 67 و اسر و حارب فى 73 و اصيب و توفى متأثرا باصابته بعدها بسنوات و لكنى انتقد المجلس العسكرى الذى يعمل عمل سياسى الذى يضم فى غالبيته ظباطا كانوا على المعاش و استدعاهم طنطاوى و الذى يدير الحياة السياسية بكل عشوائية

مما سبق اتقدم لكم بطلب البراءة مما سبق و اتهمت به و اشهد ان لا الله الا الله و ان محمد رسول الله و الان اترككم مع شعر لزياد ابراهيم رزق انقله لكم كما كتبه بدون تصرف و الشعر اسمه ما احلى اجواء القرية اتمنى ان ينال اعجابكم

رسمت ساليناز
شمس تضحك فوق للنور
طفل يهدى طفلة وردة
رسمت ساليناز
ديك يرقص فوق السور
و على انية عصفور
ما احلى اجواء القرية
فى اعماقى تبقى حية