الملاك و النافذة

دائما كنت اتسائل هل يوجد مثل هذا الابداع هل يوجد مثل هذا الفيض من الكلمات فانا قرات لعتاولة الرومانسية شعر و ادبا و لكننى اقسم بالله لم ارى مثل هذا الفيض فى حياتى لدرجة انى كنت احسد نفسى بعد قراتى لما تكتبه و اشعر بالغبن لها فى ان من يقرأ لها مهما كثر فهم محدودين كنت اريد ان يقرأ لها كل العالم العربى و كل من يقرأ العربية هل يوجد مثل هذا الفيض من الكلمات و هل يوجد مثل تلك البحار من العبارات فعندما اقرأ لها اغوص فى عالم من الجمال و عندما انتهى ادخل فى عالم من الشجن و التجلى
يا الله ايوجد هذا العالم الملىء بهذا الحب ايوجد مثل هذا الملاك الذى يحب هذا الحب الصوفى الجميل و ان وجد ايوجد مثل هذا الفارس الذى يستحق كل هذا الحب و عندما افيق من احلامى على واقعنا المرير اذهب لها و احاول ان افيقها من حلمها و لكن هى بكل الهدوء و البساطة و الابتسامة تقول لى دعنى مع حلمى فهو اجمل بكثير من الواقع فالوم نفسى على محاولة ايقاظها و لكنى بشعور الاخ اخاف ان تصحو من حلمها على واقعنا المرير
مازالت تحلم و لم تعد نافذة حلمها تسع لاحلامها فنزلت حافية بفستانها الابيض الى البحر لتحلم على شاطئه لتبحث عن طيور النورس ربما يتبعها فارس احلامها و تشاهد السمان لعل معه رسالة من العاشق المتجمد و تترقب السفن ربما تأتى سفينته لترسو على ضفاف قلبها الكبير
اختى الجميلة ريماس ريمسو المبدعة من عرفك على مستوى ابداعك انبهر من حجم تفوقك و من عرفك على المستوى الانسانى انحنى من رقى انسانيتك و ابتسم من ارتفاع خفة ظلك و غمر فى دروب حنانك فانتى بعدتى عن الانس و اقتربتى من الملائكة
ريمسو الجميلة الف سلامة عليكى و يا رب و يارب يتم شفاكى لتعودى الى احضان محبيكى من المحيط الى الخليج و انا عند وعدى بعزومة على عربة فول عم عبده دولار او سمين بحة بالناصرية و معكى كل احبابك من المدونيين المصريين الذين اعرف مدى عشقك لهم و مدى عشقهم لكى لدرجة ان اخت فاضلة عندما غبتى قليلا ارسلت لى بكل قلق تستفسر عن سبب غيابك
ريمسو الجميلة ادعوا لها بالشفاء و بأذن الله ستعود ابدع و اجمل من السابق و عم عبده دولار و عم بحة فى مصر فى انتظارك