يا بوى يا مصر

يا بوى يا مصر اما الواحد بيحبك حب
منين ما راح البال واخد حبك فى القلب


اولا اعتذر عن قطع سلسلة بلد مجانين صحيح و بأذن الله ساعاود قريبا جدا كتابتها و لكنى احاول ان اعود و ارجو ان تسامحونى على ما اسطره من تخاريف قد تبدو غير مهمة لكم او مملة و لكنها محاولة للعودة
ساتحدث اليوم عن الصعيد و عن الاقصر الوجوه السمراء الجميلة الطيبة ساحدثكم من طيبة و عن طيبة
فقط لى ملاحظة على مصر للطيران من غير المعقول الارتفاع بسعر التذكرة الى 633 جنيه اول حقوق المواطن الصعيدى سرعة الانتقال و التواصل مع العاصمة بسهولة و يسر واول سبل التواصل هو الطيران فيجب تخفيض اسعار الانتقال بالطيران عن طريق رحلات الشارتر فاذا عجزت عن توفير الرحلات يجب فتح المجال للقطاع الخاص  فمن غير المعقول ان تقلع الطائرة و على متنها بضع عشرات من الركاب بينما تعانى القطارات من الزحام كما ان اقلاع الطائرة بمثل هذا العدد غير اقتصادى  كان يجب تخفيض الاسعار
احدثكم عن الاقصر الجميلة من اول المطار وجوه طيبة فى استقبالك تواسيك بكل حب و شهامة و رجولة سيارات لا تعرف اصحابها فى انتظارك الكل يتسابق لخدمتك احسست ان مصر مازالت بخير طالما وجد هؤلاء محتفظين بالطيبة و الاصالة سارت السيارة فى طريق المطار الجميل الملىء بالخضرة و وصلت الى مكان العزاء الذى يسمى بالمندرة و هو مبنى لكل عائلة مخصص للعزاء وجدت جمعا كبيرا من الناس الكل يقف بجانبك جاء موعد العشاء فوجئت بعدد كبير جدا من صوانى الطعام عادة فى الصعيد لا يتكلف اهل المتوفى شىء بل ياتى الجيران و الاحباب بالطعام طعام اعد بكل جودة و حب من كثرة الطعام تقريبا بقيت صوانى بدون ان تلمسها يد اقوى الامثلة فى التكافل و الاخاء الاستاذ فتحى جرجس المحامى يحمل صنيته بنفسه و يقف و يدعونا بكل حب الى الطعام اقسم بالله دمعت عيناى من عظمة تلك الناس
العمل يسير بكل همة فى الاقصر و التجميل و التطوير على اشده  اصبحت الاقصر مثل العروس التى تستعد للزفاف و لا يبقى الا العريس و هم السائحين الذين قل عددهم جدا تكاد الطائرة ان تكون خالية اتمنى ان يقوم اهل الاقصر بوقفة امام معبد الكرنك او بالبر الغربى او على كورنيش النيل او بمحطة القطار لدعوة السائحين لزيارة الاقصر
و اتمنى ان تكون المليونية القادمة مليونية عودة السياحة و دعوة السائحين لزيارة مصر قولوا يا رب